قضى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو واحدة من أصعب لياليه الليلة الماضية، مع تهديد وزير دفاعه بإحضار قوة عسكرية له ومشادة كادت تصل إلى اشتباك بالأيدي، في وقت اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين أمام منزله.

ويرى مراقبون أن طول أمد الحرب في غزة قد تسبب في تفاقم التوترات داخل إسرائيل، لا سيما مع فشل نتنياهو في استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الذين تمكنوا من احتجازهم بعد هجوم السابع من أكتوبر المباغت.

تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي

وكشف موقع «واللا» الاستخباراتي العبري عن مفاجأة من العيار الثقيل عندما سرب خبراً عن محاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت اقتحام مكتب نتنياهو، مؤكداً أن الأمر كاد أن يصل إلى اشتباك بالأيدي.

وذكر الموقع أن الأصعب ليس هذا، فقد بل هدد «جالانت» بأنه سيأتي المرة القادمة ومعه قوة من لواء جولاني الذي يصنف بأنه قوة النخبة الإسرائيلية للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، ما يعد مؤشرا على قوة الخلافات داخل هذا المجلس، ويثير مٌخاوف من تهديد وجودي لإسرائيل.

نهاية نتنياهو تقترب

تعليقاً على هذا التطور، قال محمد فتحي الشريف مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هذا المشهد يقول بمنتهى الوضوح إن سقوط نتنياهو ورحيله عن إسرائيل أصبحت مسألة وقت، مشيراً إلى أن هناك تسريبات أمريكية عديدة أكدت هذا الأمر، لدرجة أن الولايات المتحدة تبحث عن بدائل.

وأضاف «الشريف» أن نتنياهو رغم كل ما فعل وما قام به من جرائم إلا أنه فشل في تحقيق أي إنجاز يٌذكر، لا سيما الأهداف التي أعلنها هو بنفسه كاستعادة المٌحتجزين، لدرجة أن ذويهم يٌحاصرون منزله الآن ويطالبونه بالتفاوض مع الفصائل الفلسطينية وإلى جانب ذلك يطالبونه بالاستقالة والذهاب نحو انتخابات جديدة.

وقال الخبير السياسي إن عملية الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر كتب شهادة النهاية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يحاول في الوقت الحالي إطالة أمد الحرب على أمل أن يستعيد جزء من شعبيته التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، معرباً عن قناعته بأن هذا الأمر يشكل انتصاراً للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو جالانت انقلاب إسرائيل جولاني

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وصول وفد عسكري وأمني سعودي رفيع المستوى إلى حضرموت

وصل ظهر اليوم الأربعاء، وفد أمني وعسكري سعودي رفيع المستوى إلى مطار الريان في المكلا بحضرموت، شرق اليمن، لتطبيع الأوضاع ومنع التصعيد.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من سيطرة المجلس الإنتقالي على مدينة سيئون ومعسكرات ومناطق عسكرية تابعة للمنطقة الأولى.

وكان في استقبال الوفد بمطار الريان محافظ حضرموت سالم الخنبشي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية: نطالب الوسطاء بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
  • الفصائل والقوى الفلسطينية تشدد على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ اتفاق وقف النار
  • الفصائل والقوى الفلسطينية: نطالب الوسطاء والدول الضامنة بفتح معبر رفح في الاتجاهين
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح
  • عاجل.. وصول وفد عسكري وأمني سعودي رفيع المستوى إلى حضرموت
  • عاجل. الرئاسة اللبنانية: إسرائيل وافقت على ضمّ عضو غير عسكري إلى اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل ـ الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967
  • تصعيد عسكري في سيئون يهدد بتحول الوادي إلى ساحة صراع
  • ما جذور مخطط إي 1 الاستيطاني.. وكيف يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية؟
  • تراشق اعلامي سعودي إماراتي وسط توتر عسكري غير مسبوق شرقي اليمن