الفصائل الفلسطينية: نطالب الوسطاء بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
طالبت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم الأربعاء، 03 ديسمبر 2025، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
الفصائل والقوى الفلسطينية:
- نؤكد على ضرورة إلزام الاحتلال الصهيوني بتنفيذ ما هو مطلوب منه فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار.
- وفي هذا السياق، نطالب الوسطاء والدول الضامنة بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، والضغط على الاحتلال كما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن رقم 2803، وذلك لمنع الاحتلال من التلاعب أو التهرب من هذه الاستحقاقات، أو حصر فتح المعبر باتجاه واحد كما تروّج له بعض المصادر الصهيونية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: القسام وسرايا القدس تُسلّمان جثة أسير إسرائيلي في غزة تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية داخل سجن جلبوع وسط إهمال طبي متعمد الخارجية: واقع ذوي الإعاقة في فلسطين يشهد تفاقما خطيرا الأكثر قراءة كاتس يزعم: اعتداءات المستوطنين ليست إرهابا وإنما "أعمال شغب فحسب" هل سيواصل الذهب زخمه الصعودي في 2026؟ صحيفة: إسرائيل تكثّف من ملاحقة مقاتلي حماس في رفح وتتجاهل وعود تسليمهم أحوال طقس فلسطين بدءاً من الليلة وحتى منتصف الأسبوع القادم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تطالب الوسطاء بالضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح بالاتجاهين
دعت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، الوسطاء إلى تكثيف الضغط على إسرائيل لضمان فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، التزاما بما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في شرم الشيخ.
وقالت الفصائل، في بيان نشرته حماس عبر منصة تليغرام، إن على الاحتلال "تنفيذ ما هو مطلوب منه فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدة أهمية أن يلتزم الجانب الإسرائيلي بفتح المعبر "في الاتجاهين، كما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن رقم 2803″.
وحذّرت الفصائل من محاولة إسرائيل "التلاعب" أو "التهرّب" من استحقاقات الاتفاق، أو حصر عمل المعبر باتجاه الخروج فقط، وهي رواية تروّج لها بعض المصادر الإسرائيلية.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان يُفترض فتح معبر رفح في الاتجاهين، وذلك ضمن بنود واسعة شملت وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، واستندت إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن القرار 2803، الذي رحّب بخطة ترامب المؤلفة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة، والصادرة في 29 سبتمبر/أيلول 2025.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب "منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية" إن المعبر سيُعاد فتحه خلال الأيام المقبلة حصريا لخروج سكان غزة إلى مصر، وذلك "بموجب اتفاق وقف النار وبتوجيه من المستوى السياسي"، على حدّ تعبيره، وبالتنسيق مع مصر وتحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي.
لكن مصر نفت أي تنسيق مع إسرائيل لفتح المعبر باتجاه واحد فقط، مؤكدة في بيان لهيئة الاستعلامات أنها لن توافق إلا بفتح المعبر "في الاتجاهين للدخول والخروج، كما نصّت عليه خطة ترامب للسلام".
وتحتل إسرائيل منذ مايو/أيار 2024 الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعدما دمّرت مبانيه ومنعت سفر السكان، ما فاقم الأزمة الإنسانية، خصوصا بالنسبة للمرضى.
إعلانوكان اتفاق وقف إطلاق النار قد وُقّع لإنهاء حرب أوقعت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، إلا أن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق يوميا، ما أدى حتى الأربعاء إلى استشهاد 360 فلسطينيا وإصابة 922 آخرين، حسب وزارة الصحة في غزة.
كما تستمر إسرائيل في منع إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية وُصفت بأنها "كارثية".