رؤيا الأخباري:
2025-06-23@23:15:38 GMT

غوتيرش: لايمكن معارضة حل الدولتين

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

غوتيرش: لايمكن معارضة حل الدولتين

غوتيرش: يجب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم

وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأحد، معارضة حل الدولتين بأنها "غير مقبولة".

اقرأ أيضاً : بايدن: نتنياهو لا يعارض حل الدولتين وهناك أنماط متعددة تم طرحها

وقال في منشور على تطبيق "إكس" إن "رفض قبول حل الدولتين، وإنكار الحق في قيام الدولة للشعب الفلسطيني، أمر غير مقبولة"، مشددا على أهمية اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم.

في يوم السبت، قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن رغبته في السيطرة الأمنية على كل الأراضي الغربية لنهر الأردن تتعارض مع وجود دولة فلسطينية.

وأشار وزير الأمن في الكيان إيتمار بن غفير إلى رفضه لإقامة دولة فلسطينية.

بايدن: نتنياهو لا يعارض حل الدولتين

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لدى اتصاله برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لا تعارض حل الدولتين.

وأشار بايدن خلال اتصال هاتفي في أول محادثة مع نتنياهو منذ ما يقرب من شهر، إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ليس مستحيلا بوجود نتنياهو في السلطة.

وتابع "هناك عدد من أنماط حل الدولتين فبعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليس لديها جيوش".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حل الدولتين الامم المتحدة عدوان الاحتلال قطاع غزة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

كفر سبت.. هوية فلسطينية مغروسة في أنقاض الحجارة وذاكرة المكان

كفر سبت قرية مهجرة جنوب غرب مدينة طبرية على بعد21 كم عنها، أنشأت في منطقة سهلية على سفح جبال الجليل الأدنى بارتفاع يقارب 225 مترا عن مستوى سطح البحر، كانت تتوسط القرى والبلدات التالية: لوبيا، ناصر الدين، المنارة، كفر كما، مضارب عرب الصبيح، والشجرة.

بلغت مساحة أراضيها 9850 دونما. فيما كان عدد سكانها عام 1922 حوالي 247 نسمة، ارتفع وفقا لإحصائيات عام1931 إلى 340 نسمة، وقدر عدد سكان القرية في عام 1945 بنحو480 نسمة، وسجل في عام 1948 حوالي 557 نسمة، فيما بلغ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بنحو 3419 نسمة.

اعتمد سكان القرية على عائدات الزراعة وتربية الماشية في تأمين موارد رزقهم، وكانت الحبوب بمحاصيلها المتنوعة من شعير وقمح وغيرها من أهم المحاصيل في القرية إلى جانب الأشجار المثمرة المتنوعة والبساتين المروية وما زرع فيها من خضراوات وفواكه عديدة. واشتهرت كفر سبت قديما بكثرة معاصر الزيت وكانت مركزا لتجارة الزيت في المنطقة.


                                                      كفر سبت أيام الحرث قبل النكبة.

عن تسميتها بهذا الاسم، تقول الروايات إن القرية كانت قائمة منذ القرن الثالث للميلاد، وربما سميت بهذا الاسم نسبة إلى رجل يدعى "شوبتي" أو "شبتاي". وعرفت أيام الرومان باسم "كفار شبتاي". وفي العهد الصليبي عرفت باسمها الحالي باسم كفار سبت. وفي اللغة العربية سبتاء تعني أرضا مستوية لا شجر فيها، وأيضا السبت هو الجلد المدبوغ خاصة من الأبقار، وربما جاء اسم القرية من كون أهلها يعملون في دباغة جلود الأبقار التي كانت تربى في أرض مستوية غنية بالعشب لكنها خالية من الأشجار.

تقول الشواهد أن كفر سبت كانت مسكونة منذ العهد الروماني وحتى العهد العثماني، حيث عثر في الحفريات التي أُجريت في محيط القرية على عملات ونقود من العصر العباسي والعهدين المملوكي والعثماني.

ورد ذكر كفر سبت أول مرة في المصادر العربية أيام صلاح الدين الأيوبي، فقد ذكر أن صلاح الدين الأيوبي اجتاز نهر الأردن واحتل لوبيا وكفر سبت قبل ثلاثة أيام من معركة حطين عام 1187. وقال عنها ياقوت الحموي إنها قرية عند عقبة طبرية، وقد ذكرها الجغرافي العربي المقدسي في جملة قرى قيسارية، فقال إنها كانت قرية آهلة ولها مسجد في شارعها العام .

وفي العهد العثماني كانت كفر سبت قرية في ناحية طبرية (لواء صفد) وعدد سكانها 160 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والقطن بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل.

في أواخر القرن التاسع كانت كفر سبت قرية مبنية بالحجارة ومحاطة بالأراضي الزراعية المستوية وكانت منازلها المتراصة بعضها إلى بعض مبنية من مواد متنوعة منها الحجارة والطين والاسمنت.

ويعود تاريخ القرية الحديث إلى عام 1870، حيث بلغ عدد السكان 300 نسمة، بينهم عدد من المهاجرين الجزائريين الذين قدموا مع عبد القادر الجزائري وسكنوا في فلسطين، لذا قامت السلطات العثمانية بإعفاء القرية من دفع الضرائب لمدة ثماني سنوات متتالية.

تعد القرية موقعا أثريا هاما يحتوي معالم بقايا أبنية قديمة تحمل طابع أزمنة مختلفة، وتوجد فيها آثار قلعة صغيرة المساحة مبنية من حجارة بازلتية كبيرة هدفها المحافظة على الطريق التجاري.


                                                    كفر سبت..أثار ردم بيوت القرية..

 وفي الموقع أقسام من عدة أعمدة من المعتقد أنها كانت قسما من كنيسة مهدمة، إضافة لبعض أساسات الأبنية وبقايا قلعة قديمة وأسوار، وعدة آبار مياه محفورة، وآثار6 معاصر، كما يوجد باب محفور عليه بعض النقوش وغيرها من الآثار التي تحمل طابع أزمنة مختلفة تمتد ما بين الفترة الرومانية إلى البيزنطية ثم الفترة العربية.

ومن الخرب المجاورة لموقع كفر سبت: خربة الشيخ بسوم وخربة عطوشة وخربة التل وخربة دامية.
احتلت كفر سبت بعد سقوط مدينة طبرية بأيام حيث هاجمتها العصابات الصهيونية في حرب عام 1948 على يد عصابات الهاغاناه التي شردت سكانها ودمرت القرية.

لكن هذه العصابة اضطرت إلى الانسحاب من القرية تحت ضغط قوات فوزي القاوقجي الذي استعادها قبل دخول الهدنة الأولى حيز التنفيذ. وما لبثت أن قامت كتيبة من لواء جولاني باحتلال تلال طرعان والمناطق القريبة الواقعة إلى الشرق منها، ثم في اليوم التالي احتلت كفر سبت، وقد أطلقت المصادر العبرية على تلك المعركة اسم معركة كفر سبت.

وعلى قسم من أراضي قرية كفر سبت أُقيمت مستعمرة "يفنيئل"، والقسم الآخر من أراضيها وزع على مستعمرتي "إيلانيه" و"شارونا".

دمرت العصابات الصهيونية جميع منازل ومعالم القرية عقب احتلالها ولم يبق منها اليوم سوى أنقاض المنازل التي تحولت لأكوام حجارة تغطيها الأشواك والنباتات البرية، فيما يستغل المحتلون أراضي القرية الباقية في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة واللوز.

تعد المصاطب الحجرية وأكوام الحجارة أهم الدلائل على أنه كان ثمة قرية في الموقع. وينمو بين الأنقاض شجرات متفرقة وقليل من نبات الصبار.

المصادر:

ـ مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، ج6،1991.
ـ وليد الخالدي، "كي لا ننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها"، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 1997 .
ـ  جميل عرفات، "من قرانا المهجرة في الجليل"، ج1،1999.
ـ "كفر سبت (قرية)"، الموسوعة الفلسطينية.
ـ "كفر سبت قضاء طبريا"، فلسطين في الذاكرة.
ـ "كفر سبت المهجرة: الاسم والسكان"، موقع عرب 48،14/4/2025.
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خلال افتتاح مشاريع في درنة.. المستشار صالح: من يشكّك فليأت ليرَ ما تحقق على الأرض
  • البيت الأبيض: لايمكن لإيران إغلاق مضيق هرمز
  • الجيش الأردني: سقوط مسيّرة إيرانية تحمل رأساً متفجراً في عمّان
  • كفر سبت.. هوية فلسطينية مغروسة في أنقاض الحجارة وذاكرة المكان
  • عربية النواب: الاستقرار بالمنطقة لن يتم إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • بابا الفاتكيان: يجب وضع حد لمأساة الحرب قبل أن تتحول لهاوية لايمكن ردمها
  • الصفدي يدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي ويؤكد ضرورة حل الدولتين
  • جيش الاحتلال ينسف 10 منازل فلسطينية شرقي غزة
  • العراق لا يواجه أي خطر إشعاعي من إيران “المقدسة”
  • أردوغان: مكة قبلتنا وندعم مساعي السعودية لإقامة دولة فلسطينية.. فيديو