انطلاق بطولة فزاع للرماية بالسكتون بمشاركة أكثر من 2000 متسابق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
انطلقت اليوم النسخة الجديدة من بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، بمشاركة أكثر من 2000 متسابقٍ من الجنسين من داخل وخارج الإمارات، من خلال تنافس قوي في مختلف الفئات المخصصة للرجال والسيدات والناشئين والناشئات وكبار المشاركين وإسقاط الصحون.
حضر افتتاح البطولة كل من سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد “م” محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وراشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، ومحمد عبد الله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي.
ويمتد التنافس حتى الأحد المقبل، وشهدت المنافسات الأولى تتويج الفائزين في فئات كبار المشاركين “الأكبر سناً”، والناشئين.
وتميزت المنافسة بتفوق رماة سلطنة عُمان، الذين أحكموا سيطرتهم على المراكز الثلاثة الأولى في فئتي كبار المشاركين والناشئين، ففي كبار المشاركين جاء بالمركز الأول صالح سالم البلوشي محققاً العلامة 80 “6 إكس”، يليه بالمركز الثاني سالم علي بالحاف بالعلامة 79 “4 إكس”، وبالمركز الثالث مسلم بخيت جعبوب بالعلامة 79 “4 إكس”.
كما شهدت أشواط الناشئين للمرة الأولى في تاريخ بطولة فزاع للرماية بالسكتون، تسجيل رقم قياسي للمراكز الثلاثة الأولى، وذلك ضمن منافسات مليئة بالنديّة، وتمكّن محمد سليمان الحاتمي من تحقيق المركز الأول بالعلامة 80 “6 إكس”، يليه محمود سالم الدرعي بالعلامة 80 “3 إكس”، ومحمد سعيد البادي بالعلامة 79 “4 إكس”.
واعتبر سعادة عبدالله حمدان بن دلموك أن تكاتف الجهود والتعاون مع الجهات صاحبة الاختصاص، منح موسم بطولات فزاع المزيد من النجاح والتميّز، لافتاً إلى إقامة ميدان الرماية الخاص بالمركز داخل ميدان الرماية بشرطة دبي الجهة المختصة في التعامل مع السلاح والرصاص الحي والاستعانة بالكوادر ذات الخبرة لديهم.
من جانبه أكد العميد م. محمد عبيد المهيري أن الأرقام القياسية المحققة في فئة الناشئين تأتي لتؤكد النجاحات التي تحققها بطولة فزاع للرماية بالسكتون، وقدرتها على استقطاب أفضل الرماة على مستوى المنطقة، موضحا أن التعديلات التي جرت على نظام البطولة لفئتي الرجال والسيدات رفعت عدد وحماس المشاركين، حيث أصبح نظام التأهل أكثر مرونة فهو يتيح لكل من حقق العلامة 79 التأهل للأشواط النهائية، مما زاد الفرصة أمام المشاركين.
من جهته حقق محمد سليمان الحاتمي المركز الأول في فئة الناشئين برقم قياسي لم يسبق تسجيله في تاريخ البطولة، مؤكداً على أهمية المشاركة في بطولة فزاع للرماية بالسكتون، نظرًا للقيمة المعنوية للظفر بلقبها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
انطلقت بولايات محافظة جنوب الباطنة أكثر من ٢٦٠ مركزًا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وذلك ضمن الفعاليات الصيفية التي تنظمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة.
وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: تعد المراكز الصيفية التي تنظمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ذات أهمية كبيرة، حيث تسعى هذه المراكز المنتشرة في مختلف ولايات المحافظة إلى صقل مهارات الطلبة واستثمار وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، حيث تستقطب هذه المراكز كل الفئات العمرية، مما يضمن إقبال الطلبة على هذه المراكز التي تُثري رصيدهم المعرفي واللغوي، وتعمل على اكتشاف المواهب المتميزة في الحفظ والتجويد والترتيل، مع تعميق الوازع الديني لديهم، حيث يقوم بالتدريس في هذه المراكز أئمة الجوامع والمساجد.
وقال حميد بن علي المعمري، رئيس قسم الشؤون الإسلامية بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: إن عدد المراكز والملتقيات الصيفية في الجوامع والمساجد (102) مركزًا، متوزعة على مختلف ولايات المحافظة، وتستقطب العديد من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار، حيث بلغ عدد الطلاب (4150) طالبًا، وسط إقبال كبير لتعلّم تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه.
وذكرت زهرة بنت حمود الخروصية، رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: إن عدد المراكز التي يُشرف عليها مركز التعليم بلغ 165 مركزًا صيفيًا بمحافظة جنوب الباطنة، تستقطب 6877 طالبًا وطالبة من الفئات العمرية المختلفة، في برامج تجمع بين العلم والتربية والترفيه.
حيث شهدت محافظة جنوب الباطنة هذا الصيف انطلاقة واسعة للمراكز الصيفية، موزعة على مختلف ولايات المحافظة، في مشهد يعكس حرص المجتمع والمؤسسات التربوية على استثمار الإجازة الصيفية بما ينمّي العقول ويزكّي الأرواح.
وقد تنوعت البرامج المقدمة في هذه المراكز بين تعليم القرآن الكريم، والفقه، والحديث، والسيرة النبوية، إلى جانب العديد من الدورات التربوية والمهارية التي استهدفت بناء الشخصية وتعزيز القيم، ومن بين تلك البرامج: دورة السمت العُماني، وجمال التكليف، والإتيكيت، ومرآة الروح، وبصمات نسائية، والرسم على الزجاج، وبالقيم أرتقي، وتشكيل الجبس، إضافة إلى مناظرات متنوعة تُحفّز مهارات التفكير والحوار لدى الناشئة.
ولم تغفل هذه المراكز أهمية الجوانب الترفيهية، إذ احتوت البرامج على فقرات ترفيهية ممتعة أُدرجت بعناية ضمن الجدول اليومي، بهدف إدخال البهجة في قلوب الطلاب والطالبات وكسر الملل، مما أسهم في تعزيز الحافزية والإقبال على المشاركة الفاعلة.
الجدير بالذكر، تعد هذه المبادرة نموذجًا حيًا لجهود المؤسسات الدينية والتربوية في النهوض بالمجتمع من خلال غرس القيم والمعرفة بأساليب حديثة تراعي احتياجات الجيل وتواكب تطلعاته.