«هيئة الشراكة» تدعو الشركات لتقديم طلب التأهيل لمشروعي «الدبدبة» و«الشقايا»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعت هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص اليوم، كل الشركات والتحالفات المحلية والعالمية المتخصصة إلى تقديم طلب التأهيل لمشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية والمرحلة الثالثة من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة.
وقالت الهيئة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية، إن هذه الدعوة تتماشى مع التوجه الحكومي نحو تفعيل برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص ووفقا لأحكام القانون (رقم 116 لسنة 2014) في شأن الشراكة بين القطاعين ولائحته التنفيذية وبالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
رفع 181 طن من النفايات خلال حملة تنظيف في أبو فطيرة وشاطئ أبو الحصانية منذ 55 دقيقة وزير الخارجية زار «صندوق التنمية»: تذليل المعوقات والاستمرار في العطاء منذ ساعة
وأوضحت أن المشروع الأول (زون 1) هو عبارة عن محطة لإنتاج الطاقة المتجددة بقدرة صافية تبلغ 1100 ميغاوات من الطاقة ويقع ضمن منطقة الشقايا بمحافظة الجهراء غرب مدينة الكويت على بعد نحو 100 كيلو متر.
وأضافت أن المشروع سيقوم بتصدير إنتاجه من المحطة لشبكة الكهرباء في الكويت عبر اتفاقية شراء الطاقة (بيه.بيه.ايه) مع وزارة (الكهرباء والماء) لمدة 30 سنة.
وأشارت إلى أنها تهدف من خلال طرح المشروع مع وزارة (الكهرباء والماء) إلى استقطاب خبرات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة وتخفيف العبء المالي والتشغيلي عن الوزارة.
وبينت أنها تهدف كذلك إلى تقليل الاعتماد المحلي على الوقود وخفض التكاليف الإجمالية التي تتحملها الكويت لتوفير توليد الطاقة إضافة لزيادة قدرة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في الدولة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تدعو للمشاركة في المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة
دعت هيئة مغربية، الأربعاء، إلى المشاركة في "مسيرة دولية" متجهة إلى غزة تنطلق في 9 يونيو/ حزيران الجاري، ضمن مبادرة أطلقها ائتلاف نقابي وحقوقي مكون من أكثر من 32 دولة، لكسر الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 20 شهرا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به عبد الحفيظ السريتي، منسق "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" (غير حكومية) بالمغرب، للأناضول، على هامش مؤتمر صحفي للمجموعة حول ترتيبات المشاركة في هذه المسيرة الدولية.
وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أعلن ائتلاف من نقابات وهيئات ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة"، لدخول القطاع سيرا على الأقدام، وتأتي هذه الخطوة بسبب الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون بالقطاع.
ودعا السريتي المغاربة للمشاركة في هذه المسيرة للتعبير عن دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "المشاركين من المغرب سيتوجهون مباشرة إلى مصر، ثم إلى (معبر) رفح (من الجانب المصري) للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر، ووقف هذا العدوان الذي يرتكبه الجيش الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن عددا من المغاربة يعتزمون المشاركة في هذه المسيرة، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المنظمة لتسهيل الخطوات من أجل تحقيق الهدف.
وفيما يتعلق بخط سير المحتجون، قال السريتي إنهم "سينطلقون من المغرب باتجاه القاهرة جوا، ثم إلى مدينة العريش المصرية، والتحرك راجلين نحو رفح والبقاء هناك لمدة 3 أيام".
وأضاف أن منسقي المسيرة يعتزمون تنفيذ عدة أنشطة تضامنية حتى الوصول إلى رفح والمطالبة بفتح المعابر "ونجدة الفلسطينيين"، دون ذكر تفاصيل عنها.
والثلاثاء، أعلنت جمعيات مغربية، بدء التجهيز للمشاركة في مسيرة دولية تنطلق في 9 يونيو الحالي، باتجاه غزة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
جاء ذلك في بيانات عن "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" و"الجبهة المغربية لدعم فلسطين"، و"الهيئة المغربية للدعم والنصرة" (غير حكومية تضم عدة جمعيات).
والسبت، أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس"، أن الآلاف من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى قافلة برية ستنطلق في 9 يونيو الحالي باتجاه غزة مرورا بليبيا ثم بمصر، لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع الفلسطيني وإدخال المساعدات.
وبالتوازي مع القافلة البرية المزمعة، انطلقت، الأحد، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
والاثنين، قال الجيش الإسرائيلي، إنه يستعد "لمجموعة من السيناريوهات" للتعامل مع وصول السفينة "مادلين"، التي تقل على متنها 12 شخصا، بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي، بوجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.