إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قبل أربعة أيام من صدور قرار بشأنه من قبل المجلس الدستوري، دعا ائتلاف واسع من المعارضين لقانون تشديد شروط الهجرة في فرنسا الأحد، إلى مظاهرات احتجاجا على صدور هذا النص.

يأمل هؤلاء في أن يحشدوا الكثير من الناس من خارج إطار الناشطين التقليديين، للضغط على الحكومة.

ويمكن للسلطة التنفيذية أن تصدر بسرعة هذا القانون الذي تمّت الموافقة عليه في منتصف كانون الأول/ديسمبر، بأصوات "حزب التجمع الوطني" اليميني المتطرف بشكل خاص، وذلك في حال لم يكن هناك رفض كامل ومفاجئ من قبل المجلس الدستوري في 25 كانون الثاني/يناير.

ومن المقرر تنظيم أكثر من 160 مسيرة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك في باريس عند الساعة 14,00 (13,00 بتوقيت غرينتش). وأُطلق الدعوة في البداية 201 شخصية (ممثلون، كتاب، صحافيون، نقابيون...).

وقال مطلقو الدعوة "حرصا على الوحدة والتضامن بدلا من الانقسام الذي لا نهاية له في مجتمعنا، نطلب من رئيس الجمهورية عدم إصدار هذا القانون".

وأضاف الموقعون أن القانون "تمت كتابه بإملاء من مروجي الكراهية الذين يحلمون بفرض مشروعهم الخاص على فرنسا، والذي يتمحور حول التفضيل الوطني".

 

اقرأ أيضافرنسا تسجل أدنى مستوى ولادات في العام 2023 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

 

تدابير مثيرة للجدل

وتدخل في صلب الاعتراض على القانون، الإضافات التي أدخلها البرلمان على النص الأولي للحكومة، والتي حملت تفاصيل يمينية للغاية، بعدما كان من المقرّر أن يرتكز القانون على بندَين، أحدهما قمعي للأجانب "الجانحين" والآخر يعزّز الاندماج.

إلا  أن النص بات يتضمّن العديد من التدابير المثيرة للجدل، مثل تشديد الوصول إلى المزايا الاجتماعية، وتحديد حصة الهجرة أو إعادة العمل ببند "جريمة الإقامة غير القانونية".

وأكدت المجموعة الناشطة الجمعة، أن "المظاهرات التي ستجري في 21 كانون الثاني/يناير يجب أن تثبت أن الرأي العام ليس مع العنصريين والفاشيين".

وفي 14 كانون الثاني/يناير، خرج آلاف الأشخاص في مسيرة للمطالبة بـ"السحب الكامل" لهذا النص ومواصلة "الضغط" على الحكومة قبل قرار المجلس الدستوري، بناء على دعوة جمعيات الدفاع عن المهاجرين.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا فرنسا هجرة قانون إيمانويل ماكرون معارضة مظاهرات كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب الجزائر بوركينا فاسو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المجلس الدستوری

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ائتلاف نتانياهو صوّت لـ تدنيس التوراة

سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على تصويت الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي تم طرحه في البرلمان السابق ويعفي شباب الحريديم (اليهود المتشددين) من الخدمة العسكرية، موضحة أنه يضر بإسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتانياهو أثبت أنه لا يزال متحدًا في قضية مشتركة، وأنه بعد ثمانية أشهر على حرب إسرائيل في غزة، لا يزال بإمكانه الفوز لصالح مشروع القانون المثير للجدل المتعلق بإعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

تحليل الصحيفة الذي حمل عنوان "ائتلاف نتانياهو صوّت لصالح تدنيس التوراة"، انتقد موقف ائتلاف نتانياهو، قائلة إن هذا التصويت ينقل رسالة إلى الجنود الإسرائيليين في ساحة المعركة، وإلى عائلاتهم، أن مجتمعاً واحداً، وهو الأقلية التي تضمن الأغلبية لنتانياهو، معفاة من التضحية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه صوّت لصالح مشروع القانون 63 عضوا من أصل 120 في الكنيست مقابل معارضة 57 صوتا، وكان وزير الدفاع، يوآف غالانت، الوحيد من الائتلاف الحكومي (64 مقعدا بالكنيست) الذي صوّت ضد القانون.

وذكرت الصحيفة أن مشرعي الليكود، الذين تعرضوا لضغوط، سواء من الجمهور أو من "بقايا ضميرهم"، أوضحوا أن هذا كان مجرد تصويت فني، لأن ما حدث هو أنهم وافقوا على "استمرارية" التشريع من الكنيست السابق، حيث تم تقديم قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية من قبل وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، والذي عاد، منذ الأحد، إلى المعارضة مرة أخرى.

ووفقا للصحيفة، رفض مشرعو الليكود الاتهامات بأن مشروع قانون غانتس جاء في وقت لم تكن فيه إسرائيل تواجه حربا لا تنتهي على جبهتين سقط فيها بالفعل مئات الجنود وجرح الآلاف، مع اضطرار مئات الآلاف من جنود الاحتياط إلى قضاء فترات طويلة تصل إلى أشهر بعيدا عن عائلاتهم.

وأوضحت الصحيفة أن ائتلاف نتانياهو، المدين بالفضل للسياسيين المتشددين، لا يمكنه الخروج بمشروع قانون يضمن المساواة في الخدمة والتضحية، مشيرة إلى أنه من المستحيل جعل الإعفاءات التي يطالب بها الحريديم، تتماشى مع أبسط معايير المساواة التي طالبت بها المحكمة العليا.

ولذلك ترى الصحيفة أنه كما هو الحال دائما، فإن نتانياهو "يلعب على كسب الوقت" فيما يتعلق بتجنيد طلاب المدارس الدينية البالغين، تماما كما "يلعب على كسب الوقت مع حياة الرهائن" الذين تحتجزهم حماس في غزة، ما يبدد فرص بقائهم على قيد الحياة حتى يتمكن من البقاء في السلطة.

وهكذا توصل نتانياهو إلى حيلة الموافقة على "استمرارية" القانون، وكأنه يستخدم أفكار غانتس فحسب، بحسب الصحيفة التي ذكرت أن المشرعين الحريديم، الذين صوتوا مع نتانياهو ضد تشريع غانتس قبل عامين، صوتوا الآن لصالحه، لأنهم تمامًا مثل حليفهم نتانياهو، فهم يلعبون على الوقت. وفي هذه الأثناء، سيقاتل أبناء وبنات الآخرين ويموتون.

وترى الصحيفة أن المبدأ الذي فرضته الأحزاب الحريدية على بقية الائتلاف هو مبدأ زائف، موضحة أنه لا يوجد أي أساس في التاريخ اليهودي أو التوراة أو القانون أو الأخلاق لإعفاء طلاب التوراة والتلمود من تحمل العبء الوطني.

ويُعفى الشباب الحريديم من أداء الخدمة العسكرية من خلال الالتحاق بالمدارس الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من الخدمة العسكرية.

لكن المحكمة العليا أصدرت، في فبراير الماضي، أمرا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد الحريديم. وفي أواخر مارس الماضي، انتهى سريان أمر أصدرته حكومة نتانياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم، وأصدرت المحكمة أمرا مؤقتا بوقف الدعم المالي لطلاب مؤسسات التوراة المطلوب منهم التجنيد.

وبينما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد الحريديم فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيده، ما تسبب لنتانياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم، لأن الأحزاب الدينية تستمد قوتها من حاجة الساسة الإسرائيليين لها عند تشكيل الحكومات لنيل ثقة الكنيست.

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.

ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب.

ووفقا للصحيفة، فإن التعليمات التوراتية تشدد على عدم العيش على حساب المجتمع وعدم التهرب من واجب الدفاع عنه، لكن بالعكس "المشاركة في حمل الأعباء مع الآخرين".

قانون يحترم دراسة التوراة

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عضو الكنيست من حزب الليكود، دان إيلوز، الذي أعرب عن تحفظاته بشأن مشروع القانون، رغم تصويته لصالحه، قائلا إن "التشريع الحالي ليس مثاليا ويحتاج إلى تحسينات كبيرة، خاصة في ضوء التحديات الأمنية التي نواجهها بعد 7 أكتوبر".

"الحريديم" بالجيش الإسرائيلي.. نتانياهو يحرك القضية الحساسة قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تقديم مشروع قانون لتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش للجنة وزارية، الخميس.

وأضاف "ومع ذلك، فإن عرقلة العملية التشريعية الآن لن يؤدي إلا إلى تأخير المناقشات الحاسمة والتحسينات الضرورية. ونحن بحاجة إلى قانون يحترم دراسة التوراة، ويلبي احتياجاتنا الأمنية الملحة، ويتم صياغته من خلال مداولات متأنية".

وتابع أن "التصويت ضد استمرارية القانون في هذه المرحلة هو تحرك سياسي سيبعدنا أكثر عن التوصل إلى حل فعال".

مقالات مشابهة

  • «الاستشاري» يجيز مشروع قانون تعديل «مؤسسة الشارقة للقرآن »
  • جلسة مشتركة مرتقبة بين "الدولة" و"الشورى" للتصويت على "قانون الإعلام"
  • المحروقية تُلقي بيان "التعليم العالي" أمام "الشورى" 24 يونيو.. ومناقشات مرتقبة في المجلس لجملة من مشروعات القوانين
  • مشروع الرئيس الأرجنتيني الإصلاحي يحصل على ضوء أخضر في مجلس الشيوخ
  • هآرتس: ائتلاف نتانياهو صوّت لـ تدنيس التوراة
  • قيود سياسية “تعترض” تمرير قانون العفو العام.. لجنة نيابية تكشف التفاصيل
  • «إعلام إسرائيلي» يعلن اعتراض مسيرة فوق حيفا لأول مرة منذ يناير الماضي
  • الكشف عن موعد بدء دوام المدارس الخاصة في الأردن للعام 2024 -2025
  • خالد حنفي يستعرض تاريخ «الجماعة الفاشية» الحلقة 9.. التقارير السرية للإخوان عن المرشحين للرئاسة بعد 25 يناير
  • بعد إصابته.. ديشامب يكشف موقف مبابي من يورو 2024