مديرية الجوبة بمأرب تدشن أنشطة حملة نصرة الأقصى والهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت|
دُشنت في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب اليوم، أنشطة حملة نصرة الأقصى وفعاليات وأنشطة ترسيخ الهوية الإيمانية احتفاءً بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وفي التدشين أكد مسؤول التعبئة العامة بمديريات المربع الجنوبي السعيدي السباعي، ارتباط اليمنيين بجمعة رجب التي كانت بداية دخولهم الإسلام ونصرة الدين والإيمان بالرسالة المحمدية.
كما القيت كلمات اشارت إلى ضرورة تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال بإقامة الفعاليات في المدارس والندوات والمحاضرات في المساجد ومجالس الذكر، بما يعزز ارتباط أهل اليمن بهويتهم وولائهم لله ورسوله وأهل بيته وأعلام الهدى.
وأوضحت الكلمات أهمية المناسبة في تعزيز التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.. مشيرة الى أن إحياء ذكرى جمعة رجب، إحياء للقيم والمبادئ، ورسالة لأعداء الأمة بتمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية.
وأكد المشاركون في الفعالية أهمية التحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي: منذ عام 2010 وحتى اليوم هي أسوأ فترات اليمن
قال القيادي البارز في جماعة الحوثي، صالح هبرة، إن المرحلة منذ عام 2010 وحتى اليوم تُعتبر من أسوأ الفترات التي مرّ بها اليمن من حيث وضع المواطن والوطن.
في المقابل، أشار إلى أنها من أفضل الفترات من حيث كشف الواقع وغربلته، موضحًا في منشور له على صفحته في فيسبوك، أن هذه المرحلة كشفت كثيرًا مما كنا نجهله، وغربلت الكثير مما كنا نسمعه دون أن ندرك حقيقته، لا سيّما بشأن حركات الإسلام السياسي، التي تُعد جماعته من أبرزها.
وهاجم هبرة هذه الحركات قائلًا: "إن هذه الفترة عرّفتنا عن قرب على حركات الإسلام السياسي، وأسلوبها في الحكم الذي لا يشبه إدارة الدول، بل يشبه التملّك والاستحواذ."
وأضاف: "أظهرت لنا التجربة أن هذه الحركات تنتهج سياسة التجهيل والتجويع وامتهان الشعوب، إلى درجة أنها تتلذّذ بمعاناة حتى أتباعها. وتبيّن لنا كذلك أنها تتخذ من الكذب منهجًا، ومن الظلم والقتل وسيلة لترسيخ هيبتها، حتى أصبح الإنسان أرخص ما في قاموسها."
وأكد أن الدين، لدى معظم حركات الإسلام السياسي، لم يكن يومًا غاية، بل وسيلة للسلطة والهيمنة، تُفصّله كما تشاء، فتُحرّم حين تقتضي مصالحها، وتُحلّل حين تقتضي مصالحها.
ويرى هبرة أن هذه الفترة لم تكشف لنا حاضرنا فحسب، بل أعادت غربلة ماضينا كذلك، حيث اتّضح أن كثيرًا مما قُدّم لنا من بطولات وكرامات في التاريخ لم يكن سوى تزوير وتضخيم، بينما حُجبت أسماء الأبطال الحقيقيين والعباقرة والشجعان، واستُبدلوا بأشخاص لا رصيد لهم سوى قربهم من السلطة أو انتمائهم لها.
وختم منشوره بالقول: "لقد علمتنا هذه المرحلة أن مأساة الشعوب ليست في استعمارها الخارجي فحسب، بل في استحمارها الداخلي، وفي جهلها بحقيقة واقعها ومصالحها."