البوابة نيوز:
2025-05-21@12:58:38 GMT

افتتاح دورة اللغة العربية للأئمة بالبحيرة

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

انطلقت اليوم الأحد دورة اللغة العربية لـ( 50 ) إمامًا من محافظة البحيرة بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود.

 حاضر في الدورة كلًا من: الدكتور أحمد سعد ناجي أستاذ البلاغة وعميد الكلية، والدكتور تامر حجازي وكيل الكلية، والدكتور جمال ناصف أستاذ اللغويات بالكلية، وبحضور كلًا من الشيخ محمد محمود أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة، والدكتور سامي خضر مدير إدارة إيتاي البارود أول، والشيخ جودة السيد محمد جاويش المنسق الإعلامي بمديرية اوقاف البحيرة، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.


وقال الدكتور أحمد سعد ناجي: اللغة العربية هي الوسيلة الأساسية لتوصيل الرسالة وتبليغها، لذلك أرسل الله (عز وجل) كل رسول بلسان قومه ولغتهم، حتى يُحسن تبليغ الرسالة، قال الله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ"، فاللغة العربية هي الحلقة الرابطة بين الرسالة والبشر.
وفي كلمته أكد الدكتور تامر حجازي أن تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس خالية من الشوائب نقية من العيوب تعتمد على فهم اللغة العربية حتى يتم فهم الدين فهمًا صحيحًا،  وحتى يبلغوه للناس بهذا الفهم دون تحريف أو تبديل.
وأوضح الشيخ محمد محمود أبو حطب، أن ما تقوم به وزارة الأوقاف في سبيل تحقيق التوعية الشاملة للإمام وفي القلب منها اللغة العربية أمر في غاية الأهمية، فاللغة العربية هي لغة القرآن ولغة العلوم الشرعية التي لابد من فهمها فهما متقنا حتى يكون الإمام على دراية منضبطة بقواعد الفهم الصحيح.

وفي كلمته أشاد الدكتور جمال ناصف بجهود وزارة الأوقاف في التدريب وبناء الوعي ونشر الثقافة وثقل الأئمة معرفيًّا وعلميًّا.

1bc0e84e-19f0-4106-8d01-e82bcf55fbc0 1f2dee1c-0587-48ec-bd5f-66e9bc77110f 82d7913d-166f-4744-8da5-eee389e1b0b2 847ceee9-403d-4459-85d3-44eabd2f3239 52006632-fb78-46b2-89bf-e817c5dbdace ad763651-03ef-49de-b9fc-b43a164c1a82 c6c03cf3-b993-4988-80d8-58d96b640182 c21e432d-7100-4dff-a28f-79e759876fbf

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العربية ايتاي البارود الشيخ وزارة الأوقاف اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي

 

الثورة /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تمثل قطاعاً اقتصادياً حيوياً وشريان حياة لملايين اليمنيين ومصدراً رئيسياً للأمن الغذائي، مشدداً على أنها تواجه تحديات جسيمة تستدعي وضع استراتيجيات عاجلة وفعالة لتنميتها وحمايتها.
وأوضح الدكتور الضوراني في تصريح لـ«الثورة» أن الثروة الحيوانية تُعد مكوناً أساسياً في النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني، حيث يعتمد جزء كبير من السكان على الزراعة والرعي. وتمثل الماشية بأنواعها (الأغنام، الماعز، والإبل) رأس مال متحركاً، ومصدراً للدخل، ووسيلة نقل، ومخزناً للقيمة يمكن اللجوء إليه في أوقات الشدة.
ولفت إلى أن واقع الثروة الحيوانية اليوم، في ظل الظروف الراهنة، يطرح تحديات مضاعفة تضاف إلى التحديات التقليدية مثل الأمراض الوبائية، ندرة الأعلاف والمياه، وتدهور المراعي. مؤكداً أن الحديث عن تنمية وحماية هذه الثروة يتجاوز مجرد الجانب الاقتصادي ليمس جوهر الأمن الإنساني والاقتصادي في البلاد.
وعرض الدكتور الضوراني نهجاً متكاملاً ومتعدد الأبعاد لتنمية وحماية الثروة الحيوانية يرتكز على ستة محاور رئيسية. يبدأ هذا النهج بـ «تعزيز الصحة الحيوانية»: كخط دفاع أول من خلال التحصين الشامل والمستدام ضد الأمراض الوبائية، وتفعيل نظام الترصد الوبائي والإنذار المبكر، ودعم وتوسيع نطاق الخدمات البيطرية لتصل إلى المناطق النائية، وتعزيز إجراءات الأمن الحيوي على مستوى المزارع.
ويشمل النهج أيضاً «تحسين التغذية والموارد الرعوية: عبر تشجيع زراعة الأعلاف وإدارة المراعي الطبيعية بفعالية وتوفير مصادر المياه، إلى جانب «تحسين السلالات والإنتاجية»: من خلال برامج التحسين الوراثي ودعم المربين الصغار وتطوير تقنيات التناسل.
كما أكد على ضرورة «تنظيم الأسواق والتسويق»: بإنشاء أسواق منظمة للمواشي وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الحيوانية وتوعية المستهلك. وتتطلب التنمية أيضاً «بناء القدرات والتشريعات»: من خلال تدريب الكوادر البيطرية والفنية وتحديث القوانين المنظمة للقطاع ودعم البحث العلمي. وأخيراً، شدد على أهمية «الشراكة والتعاون»: بين القطاعين العام والخاص وتفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات التعاونية للمربين.
واختتم الدكتور الضوراني بالتأكيد على أن تنمية وحماية الثروة الحيوانية في اليمن يعد من أولويات الضرورات الحتمية لضمان استقرار البلاد وأمنها الغذائي، وتمثل استثماراً في المستقبل وفي صمود الشعب اليمني. وتتطلب هذه المهمة جهوداً متضافرة من الجميع، مع رؤية واضحة وإرادة قوية لتحويل هذه الثروة من مجرد مورد إلى محرك حقيقي للتنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • ننشر مواصفات امتحان اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي الترم الثاني 2025
  • تسريب امتحان اللغة العربية لـ أولي ثانوي الترم الثاني 2025 بالقاهرة.. «الفجر» يكشف الحقيقة
  • مدكور: نخدم اللغة العربية على ما يربو من قرن.. ونحتاج تشريعات لحمايتها
  • مقيم أجنبي يوجه رسالة للمواطنين: من لا يعرف اللغة العربية يجب أن يعتذروا لكم.. فيديو
  • شاب متعدّد اللغات يحصد الملايين من المعجبين عبر الإنترنت.. ماذا قال عن اللغة العربية؟
  • الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي
  • «الأوقاف» تعلن موعد الاختبار الشفوي للأئمة وخطباء المكافأة من الإسكندرية والبحيرة للعمل بالخارج
  • ثقافة الشيوخ تُقر استراتيجية وطنية لحماية اللغة العربية
  • ثقافة الشيوخ توافق على مقترح إطلاق استراتيجية وطنية لحماية اللغة العربية
  • لقاء خاص مع وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري