هل يقيل أردوغان رئيسة البنك المركزي؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق الاقتصادي التركي، أوزجور دميرتاش، على الادعاءات المثارة بشأن عائلة رئيسة البنك المركزي التركي حافظة جايا أركان، وطرح أربعة سيناريوهات بشأن إقالة رئيسة البنك المركزي، بعد أن تأثرت سمعتها في الفترة الأخيرة.
وتشير الادعاءات المثارة إلى تدخل والد جايا أركان في فصل أحد موظفي البنك من منصبه واستغلاله مرفق الخدمات الاجتماعية بالبنك المركزي ووضعه العاملين فيه تحت تصرف عائلته، وتخصيصه المعسكر التابع للبنك المركزي في منقطة أوزدرا في مدينة إزمير لخدمته فقط عقب الزلزال.
وخلال تغريدة نشرها بمنصبة اكس، كشف دميرتاش عن أربعة سيناريوهات لتعامل الرئيس أردوغان مع تلك الادعاءات، خاصة وأنه سبق أن قال عددا من رؤساء وكبار موظفي البنك المركزي.
وجاءت السيناريوهات الأربعة على النحو التالي:
– تغيير رئيسة المركزي التركي وتعيين جودت أكتاش خلفا لها وهو ما سيمكن الأسواق من الاستمرار بشكل قوي من حيث توقفت، نظرا لكون أكتاش العقل المدبر لجميع إجراءات البنك المركزي الإيجابية التي تم امتداحها بالسابق.
– تغيير رئيسة البنك المركزي التركي وتعيين شخصية أخرى خلفا لها وهو ما سيؤدي لتصدعات خطيرة بالأسواق.
– بقاء رئيسة البنك المركزي التركي الحالية وتبرئتها من جميع الادعاءات، وهو ما سيمكن تركيا من المضي قدما شرط استمرار البنك المركزي في اتخاذ اجراءات صائبة.
– بقاء رئيسة البنك المركزي التركي الحالية واستمرار الادعاءات المثيرة للقيل والقال وهو ما سيقلل جديتها وسيؤدي لأضرار عميقة.
Tags: البنك المركزي التركيحافظة جايا أركانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي رئیسة البنک المرکزی الترکی وهو ما
إقرأ أيضاً:
كراهية عميقة.. رئيسة وزراء إيطاليا تندد بتهديد حياة ابنتها
أثارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موجة من التضامن والغضب بعد كشفها عن تلقي ابنتها تهديدات مروعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت ميلوني الحادث بأنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن "ما يحدث ليس خلافًا سياسيًا، بل كراهية أيديولوجية قاتمة تستهدف حتى الأطفال بسبب مناصب ذويهم".
وجاءت تصريحات ميلوني بعد أن نشر أحد مستخدمي تطبيق "إنستغرام" رسالة تهديدية خطيرة، تمنى فيها أن تلقى ابنة ميلوني مصير "فتاة أفراغولا"، وهي مراهقة إيطالية تبلغ 14 عامًا لقيت حتفها في جريمة قتل صادمة على يد صديقها السابق، هزت الرأي العام الإيطالي مؤخرًا.
وزعم صاحب الحساب أنه موظف بوزارة التعليم، ما زاد من فداحة الواقعة.
وفي سياق أخر، أثارت صورة لقاء ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جثا إيدي راما أمام نظيرته، ولقي الأمر تفاعلا واسعا على السوشيال ميديا.
صورة تثير الجدل لرئيس وزراء ألبانيا
صورة انتشرت مؤخر لرئيس وزراء ألبانيا وهو يجثو تحت المطر لاستقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا.
فقد جثا راما، أمام نظيرته الإيطالية، ووضع مظلته جانبًا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، ثم ضم يديه كما لو كان يصلي قبل أن يتعانقا، وسُمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي".
من جهتها، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني: "إنه يفعل هذا فقط ليكون بطولي!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، حيث يبلغ طول رئيس الوزراء الألباني 6 أقدام و7 بوصات مقابل 5 أقدام و3 بوصات فقط لرئيسة الحكومة الإيطالية، التي تعد من أقصر القادة الأوروبيين.
وقام رئيس الوزراء الألباني ولاعب كرة السلة المحترف السابق، بتصرفات مماثلة لميلوني، في مناسبات عامة أخرى خلال الأشهر الأخيرة.