الفصائل الفلسطينية توضح سبب اندلاع «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا، مساء اليوم الأحد، توضح فيه أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
استهداف المواقع الإسرائيليةوبحسب موقع «تليفزيون فلسطين» قال البيان: «عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية وسعت إلى أسر جنود العدو من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ونعمل على تجنب المدنيين رغم عدم امتلاكنا للأسلحة الدقيقة وإن حصل شيء من ذلك فيكون غير مقصود».
وأشارت الفصائل الفلسطينية، إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يتعاملون مع إسرائيل منذ إنشائها كدولة فوق القانون ويوفرون الغطاء اللازم لاستمرار احتلالها وقمعها لشعبنا، مواصلة: «ثبت يقينا كذب الادعاءات الإسرائيلية بشأن استهداف مقاتلينا للأطفال الرضع واغتصاب الإسرائيليات».
استهداف دبابة إسرائيليةفيما كشفت الفصائل عن استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع «ميركفاه» بقذيفة «الياسين 105» شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تقارير إخبارية:استهداف محيط السفارة العراقية في طهران دون تأكيد رسمي
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن هناك أنباء أولية تحدثت عن استهداف محيط السفارة العراقية في طهران، حيث شوهد تصاعد للدخان قرب الموقع، إلا أن الحكومة العراقية لم تُصدر أي بيان رسمي حتى اللحظة يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم.
وأشارت التميمي، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تصعيد أمني واسع في المنطقة، حيث كانت هناك محاولة سابقة لاستهداف قاعدة «عين الأسد» بثلاث سيارات، لكنها لم تُسفر عن أضرار كبيرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
الحكومة العراقيةأوضحت التميمي أن الحكومة العراقية تسعى جاهدة للنأي بنفسها عن التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، وتعمل على ضبط الفصائل المسلحة داخل البلاد، مضيفةً أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد خلال لقائه مؤخرًا بسفير الاتحاد الأوروبي، أن العراق لا يرغب في أن يكون جزءًا من هذا الصراع، ويواصل حراكًا دبلوماسيًا نشطًا عبر وزارة الخارجية لمنع انجراف البلاد نحو التصعيد.
أكدت التميمي أن بعض الفصائل العراقية، مثل كتائب حزب الله، أصدرت بيانات تهديد في حال تصاعد الصراع بشكل أوسع، لكن لم يُسجل أي تحرك ميداني فعلي حتى الآن، كما عُقدت اجتماعات غير معلنة بين الحكومة العراقية وهذه الفصائل لضمان بقاء العراق خارج دائرة المواجهة.