العراق يطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية على أراضيه
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
كشف مسئول أمني عراقي رفيع أن بغداد طلبت رسميًا من طهران عدم استهداف المصالح الأمريكية داخل العراق، في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وقال المسئول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "العراق طلب رسميًا من إيران عدم استهداف المصالح الأمريكية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرًا"، مؤكدًا أن "إيران متفهمة للطلب العراقي".
وتسعى الحكومة العراقية، التي تشكلت بدعم من قوى شيعية موالية لطهران، إلى تحقيق توازن دقيق بين علاقاتها مع الجارة إيران، والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وكانت إيران قد هددت، قبل اندلاع التصعيد الحالي مع إسرائيل، بأنها ستستهدف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا فشلت محادثاتها النووية مع واشنطن.
وتنتشر قوات أمريكية في المنطقة في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، بواقع نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا.
وفي ظل تصاعد التهديدات، أعلنت واشنطن الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد، عبر سحب العاملين غير الأساسيين، لأسباب أمنية.
من جهتها، جددت الفصائل المسلحة العراقية مطالبها بانسحاب القوات الأمريكية ، وحذرت "كتائب حزب الله" من "مزيد من الحروب في المنطقة" عقب الضربات الإسرائيلية على إيران.
مع ذلك، شدد المسئول الأمني العراقي في حديثه لفرانس برس على أن "الجميع، بما في ذلك الفصائل المسلحة، متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن أتون الصراع الإقليمي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل العراق القواعد الأمريكية طهران
إقرأ أيضاً:
نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، الأحد، السوداني وحكومته بالتقاعس والتجاهل في متابعة الملفات العالقة مع تركيا، الأمر الذي أدى إلى إضعاف الموقف العراقي في قضايا استراتيجية تمس السيادة والمصالح الوطنية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “حكومة السوداني لم تُبدِ الجدية المطلوبة في التعامل مع عدد من الملفات الحساسة مع الجانب التركي، أبرزها ملف المياه، والتوغل العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، فضلاً عن التبادل التجاري غير المتكافئ الذي لا يخدم الاقتصاد الوطني”.وأضاف أن “العراق يمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن أن تُستخدم في مواجهة السياسات التركية، إلا أن غياب الرؤية السياسية وضعف التحرك الحكومي على الصعيدين الإقليمي والدولي، منح أنقرة المجال للاستمرار في نهجها دون أي رد فعل جاد من بغداد”.وأشار الحسيني إلى وجود اتفاقيات سابقة بين العراق وتركيا لم يتم تفعيلها حتى الآن، رغم أنها كانت قادرة على الإسهام في حل جزء من هذه الملفات، مبيّناً أن الحكومة الحالية لم تتخذ أي خطوات فعلية لتفعيلها أو البناء عليها.