الجزيرة:
2024-06-20@13:24:33 GMT

لماذا طوفان الأقصى.. وثيقة لحماس تروي أحداث 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

لماذا طوفان الأقصى.. وثيقة لحماس تروي أحداث 7 أكتوبر

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الأحد- وثيقة رسمية تحدثت فيها عن معركة طوفان الأقصى وروايتها لأحداث الهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام وفصائل المقاومة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف قطاع غزة.

وأوضحت حماس في الوثيقة أن عملية طوفان الأقصى، كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.

وشددت على أنها خطوة طبيعية بهدف التخلص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت حماس إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورا على قطاع غزة، والعمل الفوري على وقف الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات وتوفير كل مستلزمات الإيواء وإعادة الإعمار.

وطالبت بالعمل على معاقبة الاحتلال الإسرائيلي قانونيا على احتلاله، وكل ما ترتب عليه من معاناة وضحايا وخسائر، والسعي لتدفيع الاحتلال أثمان جرائمه في قتل المدنيين، وأثمان تدميره للبيوت والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنى التحتيَّة وغيرها.

وأكدت حماس في الوثيقة التي جاءت تحت عنوان "هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى" على ضرورة دعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل المتاحة، باعتبارها حقا مشروعا وفق القانون الدولي وكل الشرائع والأديان.

ونفت حماس في وثيقتها التقارير الإسرائيلية عن استهدافها مدنيين خلال الهجوم مؤكدة أنها هاجمت فقط مواقع عسكرية، وقالت إن "تجنب استهداف المدنيين وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن، هو التزام ديني وأخلاقي يتربّى عليه أبناء حماس"، مضيفة أن "مقاومتنا منضبطة".

وشددت  على أن "معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال: 30 عاما تحت الاستعمار البريطاني و75 عاما من الاحتلال الصهيوني".

ودعت حماس إلى مواصلة الضغوط الشعبية عربيا وإسلاميا ودوليا لإنهاء الاحتلال، وتفعيل حركات رفض التطبيع، وحركات مقاطعة البضائع الإسرائيلية ومقاطعة الشركات والمؤسسات التي تدعم الاحتلال.

وخلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر 25 ألفا و105 شهداء، و62 ألفا و681 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، كما تسبب في نزوح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم جيش الاحتلال: حماس فكرة والحديث عن تدميرها ذر للرماد في العيون

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرمال في أعين الجمهور".

وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".


ويأتي حديث هغاري بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على كافة محاور القتال في قطاع غزة، وذلك رغم الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" للشهر التاسع على التوالي.

وخلال المقابلة ذاتها، تطرّق هغاري إلى إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في 8 حزيران /يونيو الجاري اسعادة 4 أسرى عبر عملية عسكرية بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، مقرا بأنه "لا يمكن إطلاق سراح جميع المختطفين عبر عمليات عسكرية".

وأسفرت عملية استعادة الأسرى عن مجزرة مروعة قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب مئات المدنيين.


ولليوم الـ257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • فستان زفاف يحمل أمل طفلة فلسطينية وسط الدمار في خان يونس - صور
  • هنية لوزير خارجية إيران: طوفان الأقصى رسم معادلات جديدة للقضية والمنطقة
  • حماس: طوفان الأقصى أعادت حضور قضية اللاجئين وأحبطت تغييبها وطمسها
  • حماس: طوفان الأقصى أعاد لقضيَّة اللاجئين الفلسطينيين حضورها العالمي
  • أول تعليق من مكتب نتنياهو على إقرار الجيش باستحالة تدمير حماس
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: حماس فكرة والحديث عن تدميرها ذر للرماد في العيون
  • طوفان الأقصى وهدهد حزب الله ونظرية الردع الإسرائيلية
  • وثيقة إسرائيلية: الجيش كان على علم بخطة حماس في 7 أكتوبر
  • تطورات اليوم الـ256 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال يكشف عن وثيقة سرية توقعت هجوم الـ7 من أكتوبر