الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، إن زيارة #الرئيس_اللبناني إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقاءه اليوم بجلالة الملك عبد الله الثاني، تمثل فرصة استراتيجية لإطلاق تعاون عربي ثلاثي في #قطاع_الطاقة، داعيًا إلى استثمار هذه الزيارة لإعادة تفعيل مشروع #تصدير #الكهرباء و #الغاز من #الأردن إلى #لبنان عبر سوريا.
وأوضح الشوبكي في تصريح صحفي أن الأردن يمتلك فائضًا كبيرًا في إنتاج الكهرباء يتجاوز 2000 ميغاواط نهاراً، فيما يبلغ العجز في شبكة الكهرباء اللبنانية اكثر من 2000 ميغاواط، وهو ما يجعل الأردن قادرًا على تلبية جزء مهم من #احتياجات #لبنان من #الكهرباء، بأسعار منافسة تقل بكثير عن كلفة المولدات الخاصة في الاحياء والتي تعمل بالديزل باهض الثمن مع انبعاثات مسرطنة، وتتجاوز الاسعار في بعض المناطق 30 سنتًا أمريكيًا للكيلوواط الواحد.
وأضاف أن الأردن يمكنه تزويد لبنان بالكهرباء المنتجة من مصادر غازية ومتجددة وصخر زيتي، عبر شبكات الربط القائمة مع سوريا، والتي جرى تشغيلها جزئيًا في السنوات الماضية، لكن المشروع توقف سابقًا بسبب قانون قيصر والعقوبات المفروضة على دمشق، والتي عطّلت أي عبور للطاقة عبر الأراضي السورية.
مقالات ذات صلةوأكد الشوبكي أن هذا العائق قد تراجع فعليًا اليوم بعد تخفيف القيود الدولية على الحكومة السورية، مما يفتح الباب أمام إعادة تفعيل الربط الثلاثي (الأردن – سوريا – لبنان)، سواء للكهرباء أو للغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن الأردن يستطيع أيضًا تصدير الغاز الطبيعي إلى لبنان من خلال خط الغاز العربي، الذي يمر من العقبة إلى سوريا ثم إلى محطة دير عمار في طرابلس، وهو ما يُخفف الاعتماد على الوقود السائل، ويُوفر بدائل اقتصادية وبيئية أفضل.
وفي ما يخص آلية السداد، أوضح الشوبكي أن لبنان أحرز تقدمًا في مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي، كما حصل مؤخرًا على قرض من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار مخصص لإصلاح قطاع الكهرباء، مما يوفر مصادر تمويل محتملة لاستيراد الطاقة، إلى جانب إمكانية الاتفاق على آلية سداد مرنة بين الحكومتين تشمل الدفع المباشر أو المؤجل أو عبر منح إقليمية.
ودعا الشوبكي إلى التحرك الفوري من الجانب الأردني لتقديم هذه المبادرة رسميًا، وتشكيل لجنة فنية حكومية تبحث تفاصيل الربط الكهربائي وتصدير الغاز، مشددًا على أن نجاح هذه الخطوة سيُعزز دور الأردن كمركز إقليمي للطاقة ويدعم استقرار لبنان الاقتصادي والاجتماعي في واحدة من أخطر مراحله منذ الحرب الأهلية، بالضافة الى تخفيف عبئ الاستطاعة الفائضة والتكاليف الباهضة للنظام الطاقي الآمن باقصى درجاته والمتوفر في الاردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عامر الشوبكي الرئيس اللبناني قطاع الطاقة تصدير الكهرباء الغاز الأردن لبنان احتياجات لبنان الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى زيارة ميدانية إلى مصانع شركة "اكس دى إجيماك " بمحافظة السويس
في إطار التوجه العام بدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة نسبة المكون المحلي والتوسع فى صناعة المهمات الكهربائية،والاستفادة من اتفاقيات مصر التجارية فى التصدير إلى افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ودعم مختلف الجهود للتعاون والشراكة مع الدول الصناعية الكبرى مثل الصين، وفي ضوء برامج عمل الشركات التابعة لزيادة نسبة المكون المحلي فى تطوير ودعم وتحديث الشبكات على كافة الجهود، قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى شركة اكس دى اجيماك لمعدات الكهرباء ذات الجهد العالي،بمنطقة شمال غرب خليج السويس، والتى تعد نموذجا للشراكة والتعاون بين مصر والصين " الشركة المصرية الألمانية للمنتجات الكهربائية " إجيماك" ومجموعة "XD الصينية " فى نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة وصناعة المهمات الكهربائية، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي لعمليات التصنيع ونسب المكون المحلي والحصة السوقية للمنتجات محليا وخارجيا وخطة الشركة للتوسع واقامة خطوط انتاج جديدة فى ضوء استراتيجية الوزارة وتوجه الدولة بدعم المنتج المحلي وتوطين الصناعة
بدأ الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية بالاجتماع مع رؤساء ومديري القطاعات المختلفة ومسئولي التشغيل من المهندسين المصريين والصينيين، واستمع إلى شرح تفصيلي حول استراتيجية العمل وخطة التشغيل لخطوط الانتاج والحصة السوقية لكل منتج ونسبة المكون المحلي وكيفية زيادتها فى منتجات الشركة والاستفادة من خطة الدولة لدعم الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وكذلك دور الشركة فى توطين انتاج المعدات الكهربائية ذات الجهد العالي وخفض الاستيراد، وخطط الشركة التوسعية من خلال التعاون والشراكة مع الجانب الصيني وانشاء مصانع وخطوط إنتاج جديدة وإضافة بعض المهمات إلى منتجات الشركة، وتطرق الاجتماع إلى مناقشة السياسة البيعية والتسويقية للشركة ومساهماتها فى المشروعات القومية فى اطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما مشروعات حياة كريمة ومستقبل مصر وغيرها من المشروعات التى يجرى تنفيذها خلال المرحلة الحالية، بالاضافة إلى خطة الشركة لزيادة نسبة المكون المحلي والاستفادة من علاقات مصر التجارية للتواجد فى الاسواق المحيطة
تفقد الدكتور محمود عصمت خطوط الانتاج ومصانع انتاج المهمات المختلفة منها مصنع المحولات، ومصنع مفاتيح الجهد العالي المعزولة بالغاز، ومصنع قواطع الدائرة والمفاتيح الكهربائية ذات الجهد العالي، وامتدت الجولة إلى وحدة انتاج العوازل وأكمام المحولات، وساحة تجميع واختبار المحطات الفرعية، وشملت الجولة الميدانية أقسام تصميم وبناء مشاريع الطاقة، وكذلك الصيانة والاختبارات للبنية التحتية، والتدريب الفني وتطوير الاداء، والبحث والتطوير، وتحسين الكفاءة ومراقبة الجودة، ومعامل اختبارات القدرة، والسلامة والصحة والبيئة، واطلع الدكتور عصمت على خطة التشغيل والتعاون بين الأطقم العاملة ونقل الخبرة إلى الأطقم المصرية وغيرها من مجريات توطين الصناعة، موجها بزيادة الاعتماد على على مستلزمات الصناعة المحلية وزيادة نسبة المكون المحلي وتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة فى هذا الاتجاه فى اطار خطة الدولة لتوطين الصناعة ودعم المنتج المحلي
قال الدكتور محمود عصمت ان الشركة تعد نموذجا ناجحا للشراكة والتعاون بين مصر والصين فى مجال الطاقة، موضحا العمل على اضافة خطوط انتاج جديدة لتعظيم العوائد من البنية التحتية والاستفادة من اتفاقيات التجارة المصرية فى التصدير لإفريقيا والشرق الأوسط ودعم وتشجيع الشراكات فى مجالات تصنيع المهمات الكهربائية والعمل على زيادة نسبة المكون المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة،مضيفا ان قطاع الكهرباء والطاقة أحد الأذرع الاساسية للدولة فى خطه التطوير والبناء وتوطين الصناعة، سيما،وان الكهرباء هى اساس التنمية فى كل القطاعات، مشيرا ان التوسع فى صناعة المهمات الكهربائية ودعم وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالتعاون والشراكة مع الشركات الرائدة فى المجال، احد اهم محاور خطة العمل، موضحا ان شركة " XD اجيماك " تمتلك مقومات التوسع وزيادة الانتاج والاستحواذ على حصة كبيرة من السوق المحلية والأفريقية ، مضيفا، ضرورة الاهتمام ببرامج التدريب والحرص على نقل الخبرات والاستفادة من التكنولوجيا الصينية وتعظيم دور المكون المحلي