حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.

وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.

وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.

وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: الرضع في غزة يتشاركون أقنعة الأكسجين

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة ألمانيا: مساعدات إعادة إعمار غزة جاهزة «الفارس الشهم 3» تدعم مخيمات النازحين في غزة

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، إن إسرائيل رفضت مراراً السماح بنقل الحضانات من مستشفى أُخلي في شمال غزة، مما يزيد من الضغط على المستشفيات المكتظة في الجنوب حيث يتشارك الأطفال حديثي الولادة الآن أقنعة الأكسجين.
وزادت الحرب المستمرة منذ عامين من الإجهاد وسوء التغذية بين النساء الحوامل، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الأطفال الخدج وناقصي الوزن الذين تقول منظمة الصحة العالمية إنهم يمثلون الآن خُمس عدد الأطفال حديثي الولادة في القطاع.
وتحدث جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف عن الأمهات اللائي يصطففن في ممرات مستشفى ناصر بجنوب غزة حاملات أطفالهن الرضع، قائلاً إن النقص الحاد يدفع القائمين على المستشفى إلى مشاركة الأطفال الخدج في أقنعة الأكسجين والأسرة. وفي الوقت نفسه، لا تزال تلك الأجهزة الحيوية موجودة في المستشفيات المغلقة في الشمال.
وقال إلدر عبر رابط فيديو من غزة «كنا نحاول إحضار الحضانات من مستشفى أُخلي في الشمال، وقوبل طلب أربع بعثات بالحصول على تلك الحضانات بالرفض، في إشارة إلى الإمدادات العالقة حالياً في مستشفى الرنتيسي للأطفال والمدمر في مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • "تواصل بلا حواجز".. ورشة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية على لغة الإشارة بمستشفى الأنفوشي
  • اليونيسف: الرضع في غزة يتشاركون أقنعة الأكسجين
  • الدقران لـ"صفا": المنظومة الصحية بغزة على حافة الانهيار وحالات سوء التغذية تتفاقم
  • محافظ أسوان يصدق على نقل تبعية مستشفى السباعية لمنظومة التأمين الصحى الشامل
  • تعرف إلى واقع القطاع الطبي في غزة بعد عامين على حرب الإبادة (خريطة تفاعلية)
  • "الصحة العالمية": 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
  • صحة البحر الأحمر تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية الخاص بتقييم نظام الرصد والتقصي
  • رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
  • وزارة الصحة العامة ومكتب منظمة الصحة العالمية في قطر يعقدان ورشة عمل حول خطة العمل الوطنية للأمن الصحي ​​
  • شكوى قضائية ضد وزير الصحة العراقي على خلفية تعيينات خارج الضوابط