أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعبئة 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، يعكس "مؤشرات تصعيد مقلقة" رغم الهدف المعلن بحماية الموظفين الفيدراليين والممتلكات العامة، خاصة مع امتداد رقعة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى مثل دالاس.


وأوضح سنجر، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما وصفه بـ"وباء المعارضة" لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين، قد بدأ يتفشى خارج حدود ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الموقف الحالي ينذر بأزمة داخلية تتجاوز البعد الأمني، مشيرا إلى أن سياسات ترامب، ورغم استنادها إلى صلاحيات دستورية، قد تعمق الانقسام في البلاد.


وتابع سنجر قائلا : أن استهداف مهاجرين يحملون إقامات شرعية يثير قلقًا متزايدًا في الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية.

 وأضاف سنجر أن استخدام القوة من قبل إدارة ترامب، حتى وإن كان قانونيا، يهدد الاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل وجود نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة، يتركز غالبيتهم في الولايات الجنوبية.


وأشار سنجر إلى أن هذه الإجراءات فسّرت في بعض الأوساط السياسية كرسالة موجهة بوضوح إلى الولايات الديمقراطية، مما أوجد حالة من الاحتقان، لا سيما بعد إرسال القوات إلى كاليفورنيا دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية.

طباعة شارك كاليفورنيا البنتاجون ترامب أمريكا أشرف سنجر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاليفورنيا البنتاجون ترامب أمريكا أشرف سنجر

إقرأ أيضاً:

السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة

قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.

مقالات مشابهة

  • السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية
  • الطلب على السجون الخاصة في أمريكا يزدهر بسبب سياسات ترامب
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • ترامب: فقدان 100 مليون دولار تم جمعها لمتضرري حرائق كاليفورنيا
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على عصابة فنزويلية
  • أخنوش: الشروع في استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس قبل متم السنة الجارية
  • الولايات المتحدة تعزز دفاعات أوكرانيا.. صفقة معدات دفاع جوي بـ180 مليون دولار
  • اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا