المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)

في تحذير يعكس عمق الأزمة اليمنية وتشابك أبعادها، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تأكيده أن لا مخرج حقيقيًا أو حلًا مستدامًا للنزاع الدامي في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية شاملة تقوم على الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف.

وأوضح أن الجهود الدبلوماسية ستظل بلا جدوى ما لم يتم خلق بيئة مواتية لحوار جاد، تشارك فيه القوى اليمنية كافة، إلى جانب الجهات الإقليمية والدولية المعنية، وعلى رأسها مصر وشركاء الأمم المتحدة الدوليون.

اقرأ أيضاً كارثة صامتة داخل جسدك.. 3 عادات يومية تدمر كبدك وتؤدي إلى تليفه دون أن تدري 10 يونيو، 2025 هل تستيقظ ليلاً مبللًا بالعرق؟: قد تكون هذه العلامة الصامتة لمرض قاتل 10 يونيو، 2025

وأضاف غروندبرغ أن المشهد اليمني لا يتشكل فقط بفعل الصراع الداخلي، بل يتأثر بشكل مباشر أيضًا بالاضطرابات الإقليمية، مشيرًا بشكل خاص إلى تأثير التطورات المتسارعة في قطاع غزة على الأوضاع في اليمن.

وقال إن التصعيد الأخير – بما في ذلك الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، على مطار بن غوريون في إسرائيل، والرد الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة ومطار صنعاء – يعيد اليمن إلى قلب بؤرة التوتر الإقليمي، ويهدد بإشعال صراع أوسع يفاقم معاناة الشعب اليمني.

وتابع المبعوث الأممي أن هذه المستجدات تشكل خطرًا بالغًا على فرص إحلال السلام، إذ يمكن أن تؤدي إلى تعقيد المسار السياسي، وجرّ البلاد إلى مزيد من العنف والمعاناة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والتعاون من أجل نزع فتيل التوتر، والتركيز على المسار السياسي باعتباره الخيار الوحيد القادر على إخراج اليمن من دوامة الحرب والفوضى.

بكلمات تحمل تحذيرًا ورسالة أمل في آنٍ واحد، ختم غروندبرغ تصريحه بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها دون كلل، لتمهيد الطريق نحو سلام حقيقي يعيد لليمن استقراره، ويضع حدًا لمعاناة شعبه التي طال أمدها.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب الحقيبة الدبلوماسية

تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، في عقب منع الأخيرة الدبلوماسيين الجزائريين، من حق دخول منطقة تسلم وتسليم الحقيبة الدبلوماسية، في مطارات فرنسا.

وقررت الحكومة الجزائرية، اللجوء للمعاملة بالمثل، وتقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة، ضد باريس باعتبار قرارها خرقا لاتفاقية فيينا.

وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية، عن استغرابها، من الإجراء الفرنسي، وتقييد وصولهم إلى مناطق الحقائب الدبلوماسية.



ووفقا لاتفاقية فيينا المنظمة للعمل الدبلوماسي، فإن الحقائب الدبلوماسية، توفر لها الحماية، وتنقل عبرها وثائق بين الدولة وسفاراتها، ومتعلقات خاصة بها، ومراسلات، ووتكون محكمة الإغلاق بالشمع الأحمر، ويجري تسليمها باليد من وإلى موظف السفارة أو القنصلية إلى مسؤول في الطائرة، ولا يحق للدولة المضيفة فتحها أو الاطلاع على محتوياتها، ويجري تسليمها بمنطقة خاصة في المطارات.

وقالت الخارجية الجزائرية، إن القرار الفرنسي، يمس بشكل خطير، بعمل البعثة الدبلوماسية الجزائرية، وينتهك الفقرة السابعة من المادة 27 من اتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية. والتي تشدد على حق البعثة بتسلم الحقيبة من قائد الطائرة، عبر أحد موظفي السفارة باليد بصورة مباشرة.

وكانت الأزمة تصاعدت بعد استدعاء فرنسا سفيرها بالجزائر، في نيسان/أبريل الماضي، على وقع عدة ملفات منها اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء، وملفات الهجرة، ومسألة ترحيل نشطاء جزائريين، لجوء الجزائر لوقف الواردات الفرنسية، ومنع دخول فرنسا مسؤولين جزائريين يحملون جوازات سفر دبلوماسية إلى أراضيها.

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان يحذر:شات جي بي تي لن يحفظ أسرارك
  • حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
  • أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة وتقليل التوتر
  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صاروخا من جنوب قطاع غزة
  • الأمر في عهدة الدولة
  • وسط تصاعد التوتر التجاري.. فون دير لايين تلتقي ترامب في اسكتلندا الأحد
  • المبعوث الأمريكي لسوريا يحذر من سيناريو مشابه لليبيا أو أفغانستان
  • تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل في سوريا
  • “القسام” تستهدف ناقلة جند صهيونية في خانيونس
  • تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب الحقيبة الدبلوماسية