قافلة "الصمود" التضامنية تعبر الحدود التونسية الليبية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
تونس- عبرت الثلاثاء 10 يونيو 2025، قافلة "الصمود" التضامنة مع غزة الحدود التونسية الليبية والتي تضم مئات التونسيين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سعيا "لكسر الحصار الإسرائيلي"، بحسب المنظمين.
وهتف المشاركون لدى عبورهم معبر راس جدير الحدودي "مقاومة، مقاومة" و"على غزة رايحين شعوب بالملايين"، على ما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الصفحة الرسمية للقافلة على فيسبوك.
وتتكون القافلة من 14 حافلة ومئة سيارة تقريبا، تضم ما بين "1400 إلى 1500 شخص"، على ما أكد المتحدث باسم القافلة، غسان الهنشيري لراديو "موزاييك إف إم" الخاص.
ويخطط المشاركون للبقاء "ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر" في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو "جوهرة إف إم".
وأشار إلى أنهم لم يحصلوا بعد على الضوء الأخضر من القاهرة لعبور الأراضي المصرية ولكنه تحدث عن مؤشرات "مطمئنة".
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
كما تضم القافلة جزائريين يسعون للوصول إلى معبر رفح.
وبعد 21 شهرا من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطا دوليا متزايدا للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.
واعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الاثنين الأحد وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني "العودة إلى بلدانهم".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
حظيت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة الأزهر إلى الواحات البحرية بإشادة واسعة من المواطنين والمسؤولين، وذلك لما قدمته من خدمات طبية وإنسانية متكاملة أسهمت في تخفيف العبء عن الأهالي وتلبية احتياجاتهم الصحية والتنموية.
وتأتي هذه القافلة في إطار المساندة الفعلية لجهود الدولة المصرية في تنفيذ المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والهادفة إلى تحقيق حياة كريمة للمواطنين في مختلف ربوع الوطن، وانطلاقًا من الدور المجتمعي لجامعة الأزهر، وتحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
ونُفذت القافلة من خلال وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية التابعة لمركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، وذلك بالتعاون مع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، في ضوء رؤية الجامعة الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي ودعم المبادرات القومية، وعلى رأسها مبادرة بناء الإنسان التي تستهدف الارتقاء بالإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعة الأزهر، في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت أمراض القلب والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، وطب الأطفال والباطنة، وطب الأسنان، والنساء والتوليد، إلى جانب عدد من التخصصات الطبية الأخرى.
وأوضح أن القافلة قدمت جهودًا مكثفة خلال فترة عملها، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 2000 مواطن من أهالي الواحات البحرية والقرى التابعة لها، مع صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، فضلًا عن إجراء نحو 100 عملية جراحية داخل مستشفى الواحات البحرية المركزي.
وأعرب نائب رئيس الجامعة عن تقديره الكبير لفريق عمل مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، مثمنًا ما بذلوه من جهد وتنظيم أسهم في نجاح القافلة وتحقيق أهدافها على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن دور القافلة لم يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل أنشطة توعوية وتنموية، شارك فيها أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والزراعة والصيدلة، حيث تم تقديم إرشادات وتوعية للمواطنين في مجالات التنمية العمرانية والزراعية والبيطرية، دعمًا لتوجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030.