الشأن السياسي كان حاضرًا في جلسة معايدة لبعض من الشباب. ومن خلال الطرح ذكر أحدهم بأن إنسانية حمدوك فرضت عليه إدانة العمل الإرهابي الذي تعرضت له يوغندا مؤخرًا، بل أشار لحمدوك رجل الدولة بشكره ليوغندا لاستضافتها لسودانيين لجأوا إليها بسبب الحرب الحالية. ليرد عليه أحدهم بأن ما قام به حمدوك أشبه بشجرة الدليب (تضلل للبعيد وتترك القريب).
بدلًا مما يدور بيوغندا. وفي تقديري الرد لم يكن موفقًا. الحمدوك لم يكن شجرة دليب بقدر ما كان شجرة خبيثة طلعها كأنه رؤوس الشياطين. وإن جاز التعبير فهو (عمل غير صالح). كيف يدين الرجل جرائم دقلو وهو شريك أصيل في ذلك؟. لقد لبس كدمول آل دقلو بأمر شيطان العرب. والمتابع لخطوات الرجل منذ أول يوم لإشعاله للحرب بعد (تنفيس) البرهان لكرة الإطاري في ملعب فولكر وحتى يومنا هذا نجده حمالة حطب. عليه نؤكد للجميع بأن حمدوك لا يهدأ له بال حتى تحقق الأمارات مشروعها بالسودان. وهذه الغاية التي يسعى لها بكل جرأة ووقاحة. وفي سبيل ذلك لا خطوط حمراء لديه. وكيف تكون هناك خطوط حمراء عنده وهو بدون (كوابح) من دينٍ ووطنيةٍ وأخلاقٍ. وخلاصة الأمر يجب التعامل مع الرجل بعين البصيرة، بدلًا من بصيرة العين؛ لأن الرجل سلولي الطبع، ومهما تدثر بثياب الوطنية فإن (الطبع يغلب على التطبع). وزاد الدرهم الأماراتي مبلله طينا. وكشف وتبصير الشارع بحياة الرجل على حقيقتها (ظلمات بعضها فوق بعض)، من أوجب واجبات الوطنية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كاهن يقتل مشردا حرقا
قال ممثلو ادعاء في بولندا إن كاهن أبرشية اعترف بأنه قتل رجلا مشردا بعد أن ضربه بفأس وسكب البنزين عليه وأضرم النار فيه.
عثر على الضحية، البالغ 68 عاما، مساء أمس الأول الخميس، وقد اشتعلت فيه النيران، ولحقت به إصابات خطيرة، وذلك على طريق في "تشينوف"، وهي قرية تقع بين رادوم والعاصمة وارسو.
ورُصدت سيارة الكاهن في مكان الحادث فيما ألقي القبض عليه أمس الجمعة.
وذكر تقرير الادعاء أن الكاهن (60 عاما) وضحيته دخلا في مشادة أثناء السفر. ثم نفذ الكاهن الهجوم.
وتردد أن الدافع وراء الجريمة يتعلق بعقار نقله الرجل المشرد إلى الكاهن مقابل تعهد بتوفير سكن له ورعايته باقي حياته.
وقال ممثل مكتب الادعاء العام في رادوم لوكالة "بي.إيه.بي" البولندية للأنباء إن التحقيق جار مع الكاهن بتهمة القتل المصحوب بوحشية شديدة.
وذكر ممثلو الادعاء أن الرجل المشرد لقي حتفه جراء إصابات ناجمة عن حروق.
وأوقفت أبرشية وارسو الكاهن عن العمل. وكتب أدريان جالباس رئيس الأساقفة إلى أعضاء الأبرشية أنه ليس لديه تفسير لهذه "الجريمة البشعة".