وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية: نتنياهو يراهن على عدم استمرار إدارة بايدن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال أحمد المجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل لا يستطيع الخروج عن التحالف الحكومي، كونه يضمن بقاء واستمرار حكومته، لذلك ملف إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين أمرا غير مقبول بالنسبة له ولشركائه بالحكومة، مشيرا إلى أنه يواجه أزمة داخلية عميقة.
نتنياهو يراهن على عدم استمرار بايدنوأضاف «المجدلاني»، خلال حواره لبرنامج «مطروح للنقاش»، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يراهن على عدم استمرار إدارة جو بايدن، وبالتالي لن تكون قادرة على اتخاذ أي قرار يؤثر على إسرائيل سلبيا، موضحا أن نتنياهو يرى مسألة إعادة انتخاب بايدن مرة أخرى وفوزه بالانتخابات الأمريكية صعبة ومستحيلة بسبب تدني شعبيته بعد موقفه تجاه الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وتابع: «التزام الولايات الأمريكية بدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة لن يتأثر أو يتغير بمجرد تغير الإدارة الأمريكية»، مشيرا إلى أن التزام الولايات المتحدة حول مواصلة الحرب العدوانية على أهالي القطاع ودعم الحرب مازال قويا، سواء الدعم الدبلوماسي أو اللوجيستي أو المالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جو بايدن بايدن الولايات الأمريكية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيّد مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة لقاءً على انفراد مع السيّد مسعد بولس، أعقبه جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين. وقد سمحت هذه المُحادثات باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي. كما نوه الطرفان بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام.