بالصور.. "الأحمر" بلا أنياب.. حسابات التأهل تتعقد بعد التعادل السلبي أمام تايلند
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
◄ برانكو يطلب من الإعلاميين المساعدة في العثور على مهاجمين
الرؤية- أحمد السلماني
دخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في حسابات مُعقدة للتأهل للأدوار الإقصائية من بطولة كأس آسيا قطر 2024، بعد التعادل السلبي مع نظيره التايلندي، وحصد منتخبنا نقطة وحيدة، فيما أضاف المنتخب التايلندي النقطة الرابعة ليقترب من التأهل.
كانت بداية المباراة عبارة عن جس نبض من الطرفين، ثم ما لبث المنتخب التايلندي وأن استلم وسط الملعب وبادر بالضغط في نصف ملعب منتخبنا ليحصل على 3 ركنيات متتالية، كاد من إحداها أن يحرز هدف التقدم من رأسية سوباتشاي قبل أن يتصدى لها الحارس إبراهيم المخيني من على خط المرمى.
وجاء الرد العماني من عرضية لجميل اليحمدي، لكن لم يحسن الغساني التعامل معها لتجد أحضان الحارس التايلندي.
وبدأ مدرب منتخبنا المباراة بالتشكيل المعتاد، إبراهيم المخيني في المرمى وأمامه أحمد الخميسي وخالد البريكي، وفي جهة اليمين أرشد العلوي واليسار أحمد الكعبي، وفي الارتكاز حارب السعدي وأمامه الرسام صلاح اليحيائي وعلى شمال اليحيائي عبدالله فواز وعن يمينه جميل اليحمدي وفي المقدمة عصام الصبحي ومحسن الغساني.
وانحصر اللعب بعد ذلك في منطقة الوسط مع سيطرة نسبية لمنتخبنا بلا فاعلية، وكأن المنتخب يلعب بلا مهاجمين، فيما اعتمد التايلندي على المرتدات السريعة والخطيرة، ولولا براعة وتألق ابراهيم المخيني لاهتزت الشباك الحمراء، حيث قدم منتخبنا شوطا سيئا.
وبدأ الشوط الثاني بهجمات قوية لمنتخبنا الوطني، ولاحت أخطر فرص الأحمر عندما توغل الرسام صلاح اليحيائي في منطقة العمليات بمراوغته لأكثر من 3 مدافعين وسدد كرة زاحفة أخرجها الحارس ببراعة، ولاحت فرصة أخرى لعبدالله فواز تدخل المدافع وأخرجها ركنية.
واستمر الضغط العماني وتنويع اللعب من الأطراف والعمق ولكن التكتل الدفاعي التايلندي أفشل كل المحاولات العمانية.
ودفع برانكو بزاهر الأغبري وعبد الرحمن المشيفري بديلان لأرشد العلوي وعبدالله فواز في محاولة لتعزيز الهجوم ومحاولة استخلاص هدف التقدم.
وتحصل منتخبنا على ضربة حرة مباشرة نفذها صلاح اليحيائي، لكن عصام الصبحي لم يحسن التعامل معها ليخرجها الحارس ركنية.
ورغم المحاولات الحمراء إلا أن لاعبينا عجزوا عن التسجيل، ليدخل الأحمر في حسابات معقدة وبات مرشحاً للخروج من البطولة بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
وقال ماساتيدا إيش مدرب تايلند: "النقطة التي خرجنا بها من هذا اللقاء انتزعناها بصعوبة من المنتخب العماني ونحن نستحقها، واقتربنا كثيرا من الصعود ومع ذلك الحسابات لم تُحسم بعد".
من جهته، قال برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني: "أهنئ اللاعبين على الروح، مباراة قوية وصعبة مع تايلند، كنت مدركا لصعوبتها، اللاعبون أدوا ما عليهم، نعتمد على أنفسنا بالنتائج، حتى لو فزنا فنحن سنحتاج للفوز في المباراة الأخيرة".
وردًا على سؤال "الرؤية" بشأن عدم قدرة المدرب على إيجاد حلول هجومية منذ توليه المسؤولية قبل 4 سنوات، رد برانكو قائلًا: "سعينا طوال الفترة الماضية لبناء المنتخب، أشركنا 5 مهاجمين لكن دون جدوى.. ساعدونا أنتم للحصول على مهاجمين آخرين لو لديكم".
وقال لاعب منتخبنا الوطني حارب السعدي: "أشكر زملائي والجماهير.. لم يكتب لنا الفوز، وإن شاء الله التعويض في المباراة القادمة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشهد مؤثر لحارس منتخب سوريا بعد خسارة “نسور قاسيون” أمام المغرب (فيديو)
#سواليف
لم يتمالك #الحارس_إلياس_هدايا مشاعره خلال مقابلة صحفية بعد #خسارة منتخب بلاده سوريا أمام #المغرب في ربع نهائي #كأس_العرب، فانهار باكيا وهو يعبر عن حسرته على الخروج من البطولة.
برنامج المجلس | QNB
مراسلنا أشرف بن عياد يواسي إلياس هدايا حارس منتخب سوريا بعد الخسارة أمام المغرب في ربع النهائي
#المغرب_سوريا
#قطر2025
#كأس_العرب2025
#قنوات_الكاس || #منصة_شووف pic.twitter.com/HLrAhdlGs9
ودخل المنتخب السوري المباراة بثقة عالية وطموحات كبيرة، رغم الفوارق الظاهرة على الورق، وقدم أداء تكتيكيا منضبطا بلعب جماعي متماسك، حتى أن المدرب المغربي طارق السكتيوي أشاد بانضباط اللاعبين وروحهم القتالية، واصفا إياهم بأنهم “لعبوا كأنهم روح واحدة”.
مقالات ذات صلةلكن تشتت تركيز الدفاع السوري في الربع ساعة الأخيرة مهد الطريق لهدف الحسم، حين استغل البديل وليد أزارو كرة مرتدة من هدايا، ليضعها في الشباك في الدقيقة 79، ليحقق للمغرب الفوز بنتيجة 1-0 ويتأهل إلى نصف النهائي.
ورغم استقبال شباكه لهذا الهدف، فقد قدم الحارس السوري إلياس هدايا مباراة بطولية، أنقذ خلالها مرماه من أهداف محققة، وتصدى لعدة كرات خطرة، ليكون أحد أبرز نجوم اللقاء.
وبعد نهاية المباراة، ظهر الحارس السوري منكسرا من شدة الحسرة، وخلال مقابلة مع قناة “الكأس” القطرية، لم يتحمل مشاعره، وقال بصوت مترنح:
“المباراة كانت جميلة.. الأمر صعب.. الفريق كله لعب جيدا. كنا نتمنى أن ندخل الفرحة على جماهيرنا.. إن شاء الله سنفرحهم مستقبلا”،
لينهي كلمته ببكاء عفوي.
وسرعان ما بادر المراسل المغربي أشرف بن عياد بمواساة الحارس السوري، مشيدا بأدائه، وقال له: “لكنكم فرحتمونا! قدمتم بطولة كبيرة… حظ أوفر يا إلياس… دموعك غالية!”.