بونجاح :”حكم مباراة بوركينافاسو حرمنا من ضربة جزاء شرعية”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ابدى مهاجم الخضر بغداد بونجاح ثقته الكبيرة في إمكانياته وزملائه للتأهل إلى الدور القادم. عقب الفوز امام موريتانيا الثلاثاء القادم.
وانتقد بغداد بونجاح التحكيم الذي كثيرا بمواجهة بوركينافاسو حيث قال في حواره للتلفزيون العمومي “الفرحة لم تكتمل. و كانت ناقصة لأننا كنا نريد الفوز لا غير و إسعاد الجمهور الجزائري، بالنسبة لي التهديف يحفزني من أجل إتمام المباراة بشكل جيد”.
كما أضاف بغداد بونجاح “أهم شيء هو روح المجموعة و نسعى لوضع كل مجهوداتنا في سبيل المنتخب. بوركينافاسو سجلوا علينا لم نستسلم و عدنا في المقابلة كما سيطرنا على الشوط الثاني و كانت ضربة جزاء شرعية في الشوط الأول”.
و ختم مهاجم السد القطري “ركزنا، و تعبنا كثيرا أمام بوركينافاسو، رجعنا في المقابلة و سجلنا الهدف الثاني، أطالب من الجمهور الجزائري المساندة. و الرسائل الجيدة، و الحماس و نتواجد في بواكي”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.
وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.
وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.
المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.
وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.
وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.