الرياض

شهد معالي وزير التعليم أ. يوسف بن عبدالله البنيان اليوم الأحد، إطلاق المرحلة الثانية من برنامج “القيادات الواعدة” الذي تنفذه وزارة التعليم لمنسوبيها ضمن مراحل متعددة، والتقى معاليه بمقر الوزارة بالرياض، القيادات الواعدة في الوزارة، وإدارات التعليم “عن بُعد”، بحضور وكيل الوزارة للموارد البشرية، أ.

محمد الغامدي، والمشرف العام على الإدارة العامة لتطوير الموارد البشرية، أ. الحجاب الحازمي.

ورحًب الوزير البنيان في بداية اللقاء بالمشاركين في البرنامج، متمنياً لهم التوفيق؛ ومستعرضاً معهم بعض التجارب الناجحة التي من شأنها أن تصبح نماذج ملهمة؛ لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المستقبلية في المجال العملي.

وأكد معاليه على الاهتمام بالتطوير، والبرامج التدريبية التي تسهم في رفع أداء الموظف وتمكّنه من تجويد أعماله اليومية؛ بما يخدم الجهة التي يعمل بها والمهام الموكلة إليه؛ لافتاً إلى الالتزام بالمبادئ والقيم الوظيفية والتكامل مع الآخرين وتطوير الذات، إلى جانب احترام الوقت والمصداقية في أداء الأعمال؛ للوصول إلى النجاح.

وأبدى المشاركون في مشروع القيادات الواعدة اهتمامهم وحرصهم على الاستفادة من البرامج واللقاءات التي تنفذها الوزارة بشكل دوري، بما تتضمنه من معارف وخبرات تنعكس على محصلتهم التدريبية بشكل إيجابي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البرامج التدريبية وزير التعليم

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تشارك في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات، والذي انطلق اليوم بمجمع بلاس فاندوم (البوابة 1)، ويستمر حتى تاريخ 1 يوليو 2025 ولمدة ثلاثة أيام؛ من الساعة 10 صباحًا وحتى 10 مساءً، وذلك ضمن جهود الوزارة التوعوية والوقائية تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للمخدرات، والذي يوافق تاريخ 26 يونيو 2025، وتحت شعار: "لنكسر الحلقة؛ أوقفوا الجريمة المنظمة".

 

 تأتي هذه المشاركة في إطار التزام الوزارة الراسخ بحماية النشء من أخطار المخدرات، وتعزيز ثقافة الوعي الصحي والسلوكي في البيئة المدرسية.

 

وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية تصاعدًا لافتًا في حجم البرامج الوقائية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية؛ حيث تم تنفيذ: 1100 برنامج وقائي في عام 2022، و3635 برنامجًا وقائيًّا في عام 2023، و2800برنامج وقائي في عام 2024.

 

وتنوعت هذه البرامج بين ورش عمل، ومحاضرات توعوية، ومبادرات مدرسية، وأنشطة تفاعلية؛ تستهدف ترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتحصين الطلبة من الوقوع في آفة المخدرات. وشهدت هذه المبادرات ارتفاعًا في أعداد المستفيدين؛ حيث استفاد: أكثر من 12,125 طالبًا في عام 2022، وأكثر من 14,203 طلاب في عام 2023، وأكثر من 11,000 طالب في عام 2024.

 

وقد ساهمت هذه البرامج في تعزيز وعي الطلبة بالمخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة، وتدريبهم على مهارات الرفض والاختيار السليم؛ إلى جانب إشراك أولياء الأمور والهيئات التدريسية في دعم هذه الجهود.

 

وأوضحت الوزارة أن هذه البرامج نُفِّذَت بالشراكة مع عدد من الجهات الأمنية والصحية والتربوية؛ ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة، ومجتمع مدرسي واعٍ، قادر على مجابهة التحديات السلوكية والفكرية، كما أكدت أن إحياء اليوم العالمي للمخدرات ليس مناسبة رمزية فحسب؛ بل هو محطة سنوية لتقييم الجهود، وتجديد العهد بالعمل المتواصل لحماية الأبناء، وتوسيع مظلة التوعية؛ لتشمل جميع المراحل الدراسية.

 

وتسعى الوزارة خلال عام 2025 إلى مواصلة التوسع في هذه البرامج من حيث الكمّ والنوع، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إيصال الرسائل التوعوية، وقياس أثرها الفعلي في سلوك الطلبة؛ بالتوازي مع دعم الكوادر التعليمية، وتمكينهم من أداء دورهم التوجيهي على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم
  • التوسّع في استكشاف جمال عُمان طريق واعد نحو ازدهار السياحة الداخلية
  • تفاصيل اجتماع وزير التعليم بمجلس النواب لمناقشة مشروع تعديل قانون التعليم
  • وزارة التربية والتعليم تشارك في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات
  • «البنيان» يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • البنيان: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
  • وزير التربية يدافع عن تعديلات قانون التعليم أمام النواب
  • وزير التعليم: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
  • وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك
  • جامعة جازان تُطلِقُ عددًا من البرامج التدريبية في المجال التقني