رون ديسانتس ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس مساء الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي الأمريكي قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير، ومنح تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.
واعتبرت وسائل الإعلام الأمريكية، هذا الإعلان بمثابة انهيار ضخم لمرشح كان يُنظر إليه على أنه يتمتع بأفضل فرصة للإطاحة بدونالد ترامب في انتخابات 2024.
وجاء إعلان ديسانتس عبر مقطع فيديو نشره على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وهي نفس المنصة التي أعلن فيها عن نيته محاولة الوصول إلى رئاسة البيت الأبيض.
وسعى ديسانتس إلى تقديم نفسه كبديل لترامب، محاولا تصوير نفسه على أنه وريث ناجح سياسيا لحركة "MAGA" (اجعل أمريكا عظيمة مجددا) وسياساتها المفضلة ولكن دون ترامب.
لكن في محاولته محاكمة مؤيدي ترامب، كان ديسانتس بطيئا في انتقاد الرئيس السابق بشكل هادف ولم يتمكن من استخلاص ما يكفي من دعمه، كما أدى احتضانه لسياسات اليمين المتشدد إلى دفع الجمهوريين المعتدلين والمستقلين إلى البحث في مكان آخر عن مرشح لتوجيه الحزب الجمهوري في اتجاه غير ترامب.
وقال ديسانتس في مقطع الفيديو: "أعلق حملتي اليوم.. ترامب متفوق على شاغل المنصب الحالي، جو بايدن. هذا واضح. لقد وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري، وسوف أحترم هذا التعهد. إنه يحظى بتأييدنا لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي كان موجودا في العام الماضي".
وبعد إعلان ترشحه للرئاسة في شهر مايو، أثبتت حملة ديسانتس فشلها المروع، إذ أنفق عشرات الملايين من الدولارات بالتنسيق مع مجموعات خارجية ممولة جيدا دون تأثير يذكر.
وفي 16 يناير الجاري، أعلن المرشح لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية فيفيك راماسوامي، تعليق حملته لانتخابات 2024، بعد نهاية مخيبة للآمال في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.
وفي اليوم ذاته، أعلن حاكم ولاية أركنساس الأمريكية آسا هاتشينسون أنه في ظل فوز منافسه دونالد ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا قرر الانسحاب من السباق الرئاسي.
وحظي ترامب بتأييد نحو 51% من الناخبين في آيوا، حسب تقديرات لوسائل إعلام أمريكية، متقدما بهامش كبير على منافسيه الرئيسيين - السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
وترسخ هذه النتيجة موقع ترامب في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقررة في نوفمبر من العام الجاري.
ويتصدر ترامب بهامش كبير المرشحين المحتملين الآخرين من الحزب الجمهوري من حيث دعم الناخبين، وفقا لمسح أجرته شبكة "سي بي إس نيوز".
ووفقا للمسح، فإن 69% من الجمهوريين يعتزمون التصويت لترامب في الانتخابات التمهيدية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
بن ناصر يُبعد عن ميلان.. مرسيليا ينسحب والاتحاد ينتظر رده!
انقلبت حياة إسماعيل بن ناصر رأسًا على عقب داخل نادي ميلان، بعد أن كان اللاعب أحد المفاتيح الأساسية في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي رقم 19.
بن ناصر، أصبح اليوم خارج كل الحسابات، يتدرب بمفرده وينتظر بصمت عرضًا يعيد له للواجهة أوروبيا، بعد موسمين عصيبين عانى فيهما من إصابات متكررة.
وفي خطوة تعكس حجم التراجع في مكانته داخل الفريق. استُبعد بن ناصر من تجمع الفريق في ميلانيلو، والأكثر من ذلك، لم يُرافق بعثة ميلان في جولته الصيفية إلى آسيا وأوقيانوسيا، في إشارة واضحة إلى نية النادي الإيطالي في الانفصال عنه.
وحسب ماكشفه موقع “كالتشيوم ميركاتو”، اليوم الثلاثاء، فإن إدارة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي قررت عدم تفعيل خيار الشراء مقابل 15 مليون يورو.
رغم أن بن ناصر، شارك في 12 مباراة وقدم تمريرتين حاسمتين خلال إعارته إلى “لوام’.
إدارة مارسيليا، حاولت التفاوض مجددًا لإعادته بنظام الإعارة، لكن ميلان رفض المقترح بشكل قاطع، مصرًا على بيعه نهائيًا ودون المساهمة في راتبه المرتفع البالغ 4 ملايين يورو.
ومن جهته، قرر المدير الرياضي لمرسيليا، مهدي بن عطية، الانسحاب من المفاوضات، مما زاد من تعقيد موقف الدولي الجزائري، الذي يجد نفسه عالقًا بين نادٍ لا يريده، وسوق لا يتحرك بالوتيرة التي تخدمه.
عرض سعودي… وبن ناصر يتريثتقدم نادي الاتحاد السعودي لإدارة نادي ميلان، بعرض رسمي، قيمته 10 ملايين أورو ، والذي أبدى استعدادًا لفتح باب التفاوض على أمل رفع القيمة. لكن العقبة الأساسية الآن ليست ميلان، بل اللاعب نفسه، الذي لم يُجب بعد على العرض، رغم أنه كان قد صرّح سابقًا باهتمامه باللعب في الدوري السعودي.
هذا التردد من بن ناصر أثار استغراب إدارة ميلان، خصوصًا في ظل حاجتهم الماسة لإنهاء الملف سريعًا.
ومن المرتقب أن يعقد المدير الرياضي فابيو تارّي اجتماعًا مع وكيل اللاعب، إينزو رايولا، خلال الأيام المقبلة لمحاولة حل هذه الأزمة التي أصبحت تشكل عبئًا حقيقيًا على النادي.