17 ألف زيارة تفتيشية لمنشآت غذائية وصحية العام الماضي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةتمكنت إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة من تنفيذ 17 ألف زيارة تفتيشية، وذلك خلال العام الماضي 2023، تم على إثرها إغلاق 107 منشآت، وتحرير 2695 وتوجيه 4893 إنذاراً وملاحظة.
وقالت شيماء الطنيجي مدير إدارة الصحة العامة: إن أعداد الزيارات التفتيشية الموجهة إلى مختلف المنشآت بلغت 17 ألف زيارة، بالإضافة إلى توجيه الإنذارات والملاحظات وإغلاق عدد منها، والتي تم تنفيذها من قبل المفتشين خلال العام الماضي على فترات متواصلة، بهدف إحكام الرقابة عليها ودعوتها التقيد التام بكافة اشتراطات الصحة العامة، فيما التزمت المنشآت الأخرى بالتقيد التام بمختلف الاشتراطات.
وذكرت أن الرقابة البيطرية تمكنت من تنفيذ 3162 حملة تفتيشية للمنشآت الواقعة تحت إشراف قسم الرقابة والخدمات البيطرية خلال العام، فيما بلغت الحملات التفتيشية التي نفذتها الرقابة الصحية والبيئية 1155 جولة على 4361 منشأة صحية مهنية، والرقابة الغذائية 9903 زيارات تفتيشية على المنشآت.
وأشارت إلى أن النتائج التي أسفرت عنها حملات الرقابة البيطرية تمثلت في تحرير 311 مخالفة تتعلق بعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية، كما تم توجيه إنذارات لعدد 75 منشأة وإغلاق 16 منشأة، فيما أسفرت الجولات التفتيشية للرقابة الصحية والبيئية عن تحرير 581 مخالفة و176إنذاراً و3681 منشأة مستوفية، وذلك نتيجة عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وإغلاق 7 منشآت لعدم الالتزام بالاشتراطات وممارسة نشاط دون ترخيص.
الرقابة الغذائية
أضافت: الرقابة الغذائية تمكنت من تحرير مخالفات لعدد 1803 منشآت غذائية وعدد 4642 ملاحظة وإنذار وتم إغلاق 84 منشأة.
وذكرت أن الرقابة الصحية والبيئية تمكنت من مصادرة 713 منتجاً من المواد الاستهلاكية والتجميلية غير القابلة للاستهلاك الآدمي، حيث جرى إتلافها والتخلص منها حسب النظام المتبع، ومن أهم المواد المصادرة مواد تجميلية وعطور منتهية الصلاحية، فيما تمثلت الغذائية غير القابلة للاستهلاك الأدمي عبر حملات الرقابة البيطرية من مصادرة 272 كيلوجراماً من الأسماك و900 كيلوجرام من المواد الغذائية الأخرى، منها لحوم ودواجن، وتكمن خطورة هذه المواد في تسببها بأمراض ومشاكل صحية للإنسان في حالة استهلاكها، فضلاً عن أمراض التسمم الغذائي والرقابة الغذائية تمكنت من مصادرة 770 كيلوجراماً من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة العامة رأس الخيمة بلدية رأس الخيمة الرقابة الغذائیة تمکنت من
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، أمس الأربعاء، عن استمرار عزوف طائفة "الحريديم" اليهودية عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، رغم صدور آلاف أوامر الاستدعاء خلال العام الجاري 2024.
وفي إفادة أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أوضح العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن من أصل 24 ألف أمر استدعاء وُجهت لـ"الحريديم"، لم يستجب سوى 1212 فرداً، أي ما يعادل 5.05% فقط.
وأشار طيب إلى أن الجيش وزّع الاستدعاءات على ثلاث مراحل: 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692 شخصاً، و7 آلاف في الثلث الثاني استجاب منها 450، و14 ألفاً في الثلث الأخير لم يحضر منها سوى نحو 70 حتى الآن.
ووفقاً للمسؤول العسكري، فإن 50% من المستدعين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، و40% بين 20 و23 عاماً، بينما يبلغ عمر 10% منهم أكثر من 23 عاماً.
وأكد طيب أن الجيش ضاعف من جهوده لملاحقة المتخلفين عن الخدمة، لافتاً إلى تنفيذ 411 عملية اعتقال عبر مطار بن غوريون وحده، من بينها 61 بموجب أوامر رسمية، بالإضافة إلى منع 43 شخصاً من مغادرة البلاد.
وأضاف: "نواجه حاجة ماسة إلى المزيد من القوى البشرية في ظل الوضع الأمني القائم، ونتجه نحو تشديد الإجراءات والعقوبات، لأن التدابير الفردية الحالية لم تعد كافية".
ويأتي ذلك في ظل احتجاجات متواصلة من طائفة "الحريديم" ضد الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر في 25 حزيران/يونيو 2024، الذي أوجب تجنيدهم ومنع تقديم الدعم المالي للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها أداء الخدمة.
وتقود الشخصيات الدينية البارزة في أوساط "الحريديم" حملات رفض واسعة، حيث يعتبر كبار الحاخامات أن أوامر التجنيد تمثل انتهاكاً للوصايا الدينية، داعين إلى تمزيقها ورفضها علناً.
ويمثل "الحريديم" نحو 13% من سكان الاحتلال الإسرائيلي، البالغ عددهم قرابة 10 ملايين نسمة، ويعارضون أداء الخدمة العسكرية باعتبار أن التفرغ لدراسة التوراة يشكل جوهر رسالتهم الدينية، ويرون في الاندماج بالمجتمع العلماني تهديداً لهويتهم الثقافية والدينية.
وعلى مدى عقود، تمكّن الحريديم من التهرب من الخدمة من خلال تأجيلات متكررة لأسباب دينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء، الذي يبلغ حالياً 26 عاماً.
وتتهم قوى المعارضة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة تمرير قانون يكرّس إعفاء الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" الشريكين في الائتلاف الحكومي، وذلك لضمان استقرار الحكومة ومنع تفككها.