محافظ لحج " تُركي " يبحث مع منظمة " ميرسي يو إس إيه " الأمريكية احتياجات المحافظة من المشروعات التنموية الخدمية الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن محافظ لحج تُركي يبحث مع منظمة ميرسي يو إس إيه الأمريكية احتياجات المحافظة من المشروعات التنموية الخدمية الإنسانية، عدن الغد ــ تقرير عيدروس زكي السَّقَّاف محافظ لحج تُركي يبحث مع منظمة ميرسي يو إس إيه الأمريكية احتياجات المحافظة من المشروعات .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ لحج " تُركي " يبحث مع منظمة " ميرسي يو إس إيه " الأمريكية احتياجات المحافظة من المشروعات التنموية الخدمية الإنسانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السَّقَّاف :
محافظ لحج " تُركي " يبحث مع منظمة " ميرسي يو إس إيه " الأمريكية احتياجات المحافظة من المشروعات التنموية الخدمية الإنسانية
(( عدن الغد )) ــ تقرير / عيدروس زكي السَّقَّاف :
بحث معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء " 17 " مُشاة بالمحافظة ، صباح اليوم الإثنين الموافق 17 يوليو 2023 م ، بقاعة اجتماعات مكتبه ، مع وفد منظمة " ميرسي يو إس إيه " الأمريكية ، برئاسة مديرها الإقليمي الدكتور غسَّان حسني ، احتياجات محافظة لحج من المشروعات التنموية الخدمية الإنسانية .
و ثمَّن المحافظ " تُركي " ، في اللقاء الذي حضره الأستاذ عمر مقبل علي الصُّمَاتِي ، مستشار محافظ محافظة لحج لشؤون المنظمات ، و الأستاذ صائب عبد العزيز سعيد ناشر الدُّقْم ، المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل بالمحافظة ، و الدكتور عبد الحكيم ناجي محمَّد عبد الله ، نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة و السكان بالمحافظة ، جهود المنظمة و رغبتها الحقيقية في الإسهام الملموس في المجال الاجتماعي بالمحافظة ، و خوضها لأول مرة تنفيذ تدخلاتها الإنمائية الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة .
و أبدى محافظ محافظة لحج ، استعداد قيادة سلطته المحلية بالمحافظة ، تقديمها للمنظمة التسهيلات كافة ، الرامية إلى تمكين المنظمة من إقامة مشروعاتها الإنسانية ، من دون أي عقبات تجابهها .
و أشار المحافظ " تُركي " ، في خضم اللقاء الذي حضره أيضاً الأستاذ أحمد الزُّمُر ، المدير التنفيذي لمؤسسة " بصمات " للتنمية ، إلى أن محافظة لحج ، من المحافظات الأشد احتياجاً لتنفيذ المنظمة فيها مشاريعها الحيوية التي ستنعكس إيجاباً على تخفيف حدة الفقر الذي تواجهه مجتمعاتها المحلية في جميع مديرياتها ، و توقهم إلى النهوض بأحوالهم و بمحافظتهم تنموياً في قطاعات : المياه ، و الصحة ، و التعليم ، و الزراعة ، و الأسماك ، و سبل العيش ، و غيرها من محاور الحياة الرئيسة .
بدوره ، الأستاذ صائب عبد العزيز سعيد ناشر الدُّقْم ، المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل بمحافظة لحج ، أفاد صحيفة (( عدن الغد )) ، بقوله : (( إنه ، في اللقاء المنعقد ، صباح اليوم ، برئاسة المحافظ " تُركي " تم تزويد منظمة " ميرسي يو إس إيه " الأمريكية ، بالدراسات و المعلومات و الإحصاءات و البيانات الخاصة بمتطلبات محافظة لحج ، في سائر القطاعات الإنسانية المهمة ، ليتسنى للمنظمة تلبيتها على أرض الواقع العملي )) .
موضحاً أن المنظمة ، كانت قد نظمَّت ، في الآونة الأخيرة ، باكورة مشاريعها الاجتماعية بمحافظة لحج ، و وزَّعت في مجال سبل العيش " 150 " سلة غذائية للأسر الفقيرة ، بمناطق مديرية تُبَن بالمحافظة ، و ذلك بواسطة شريكها بالعاصمة عدن ، مؤسسة " بصمات " للتنمية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.