الوطن:
2025-05-21@01:31:47 GMT

هل خلقت الإبل من الشياطين؟.. أزهري يحسم الجدل

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

هل خلقت الإبل من الشياطين؟.. أزهري يحسم الجدل

هل خلقت الإبل من الشياطين؟، من الأمور التي يكثر الجدل حولها، وأحدثت بلبله، وفوضوى فكرية كبيرة، وهو ما أوضحه الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف.

هل خلقت الإبل من الشياطين؟

ورداً على سؤال هل خلقت الإبل من الشياطين؟، قال عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، في مقطع فيديو، إن هناك أحاديث وردت في ذلك منها أحاديث حسنة، وأحاديث ضعيفة، قائلا إنه ورد عن الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في «مَبارِك أو أعطان» الإبل، فرد الرسول: لا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين، وفي رواية فإنها من الشياطين.

حقيقة خلق الإبل من الشياطين

وأضاف عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، في رده على هل خلقت الإبل من الشياطين؟، أن بعض العلماء أضعف جملة «فإنها خلقت من الشياطين»، مشيرًا إلى أن معنى كلمة خلقت من الشياطين ليس معناها أن أصل مادتها من الشيطان، موضحًا أن الإنسان أصل مادته خلق من الطين، مضيفاً: هل هذا يعني أن الإبل خلقت من الشيطان من النار، متابعا: هذا كلام خاطئ.

واستكمالا للحديث حول هل خلقت الإبل من الشياطين؟، أشار إلى أن العلماء منهم الإمام المناوي في فيض القدير، والصناعني في التنوير، وغيرهم من العلماء قالوا إن الإبل لم تخلق من الشياطين، قائلا: «ليس المقصود أن أصل مادتها من الشيطان أو من النار، وإنما المعنى أن الإبل فيها بعض صفات الشياطين، الإبل قوية جدا، متمردة، عاتية، تؤذي صاحبها، إذا غضبت أصبحت مثل النار».

الإبل لم تخلق من الشياطين

وخلال الرد على سؤال هل خلقت الإبل من الشياطين؟، استشهد الداعية بقول الله سبحانه وتعالى «خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ»، مفسرا الآية بأن الإنسان به صفة الاستعجال، مؤكدا أن كل من خلقه الله على الأرض مخلوق من الماء، مستشهداً بقول الله تعالى: «وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ»، واختتم عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف: ومن هنا نعلم أن ليس المقصود بالمعنى أن الإبل خلقت من الشياطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإبل الشياطين

إقرأ أيضاً:

فضل الحج وثوابه.. 14 فائدة لمن يحج في الدنيا والآخرة |الأزهر يوضحها

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا،  أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ أَوْ عُمْرَةٌ» [أخرجه النسائي]، والحج المبرور: هو الحج الذي لا يخالطه إثم.

وأضاف مركز الازهر للفتوى فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه كما أن الحج سبب لغفران الذنوب: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». [أخرجه البخاري ومسلم]

صلاة الشكر .. حكمها ودعائها وشروط صحتهادعاء تسهيل الامتحانات مكتوب.. ردده بيقين يرزقك الله النجاح

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجِّ الْمَبْرُورِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ». [أخرجه الترمذي]

والحج كالجهاد فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي جَبَانٌ، وَإِنِّي ضَعِيفٌ. قَالَ: «هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لَا شَوْكَةَ فِيهِ، الْحَجُّ». [أخرجه عبد الرزاق، والطبراني]

وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [أخرجه البخاري].

فوائد وفضائل الحج الدينية

1- تحقيق الإخلاص لله -عز وجل- في النفس الإنسانيّة؛ فحين يرتدي الحاجّ لباس الإحرام، ويتجنّب ما يُظهر الترف والتزيُّن، فإنّ معاني الخشوع، والخضوع، والتذلُّل لله -سبحانه- تظهر بذلك؛ لِينال رحمته، ومغفرته.

2- شُكْر الله -تعالى- على ما مَنّ به على عباده من النِّعَم التي لا تُحصى، ومِن أجلّها نعمتا الصحّة، والمال؛ فالحاجّ يُجهد نفسه، ويُنفق ماله؛ في سبيل تحقيق القُرب من الله -سبحانه-؛ ولهذا فإنّ شُكر الله واجبٌ على المسلم.

3- أداء ما أوجبته الشريعة على المسلم من الأركان والفرائض التي يحبّها الله ويرضاها لعباده؛ فالحجّ رُكنٌ من أركان الإسلام، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ».

4- التدريب على مجاهدة النفس؛ ولذلك عدّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- الحجّ من الجهاد في سبيل الله، ويدلّ على ذلك ما ثبت في الصحيح من أنّه أجاب أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حينما سألته عن الجهاد في حَقّ المرأة: «نعَم، عليهنَّ جِهادٌ، لا قتالَ فيهِ: الحجُّ والعُمرَةُ»

5- نَيْل الأجر العظيم على أداء الحجّ المَبرور المُؤدّى على الوجه المشروع، إذ أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: «سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ».

6- إظهار شعائر الله -سبحانه-، وتعظيمه بأعمال الحجّ، كالتلبية، والذِّكْر، والطواف، والوقوف بعرفة، والسَّعي بين الصفا والمروة، وغير ذلك من المَناسك.

7- تربية النفس الإنسانيّة، وتهذيبها، وتجديد الإيمان فيها، وتجديد العهد مع الله -سبحانه-؛ بالتزام أوامره، والتوبة إليه من الذنوب والمعاصي.

8- أداء أحبّ الأعمال إلى الله، كما ثبت في الصحيح عن الصحابيّ أبي هريرة -رضي الله عنه-: «سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟ قالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: جِهَادٌ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ».

9- مغفرة جميع الذنوب والمعاصي، وإزالة ما عَلِق بالنفس منها؛ إذ أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنّ النبيّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: «أما عَلِمْتَ أنَّ الإسْلامَ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟ وأنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَها؟ وأنَّ الحَجَّ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟»، كما ورد قوله - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: «تابعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذنوبَ كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ وليسَ للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ دونَ الجنةِ».

10- الدعوة إلى سبيل الله؛ فالحجّ من أعظم الوسائل لنَشر الدعوة الإسلاميّة، وفرصةٌ للدُّعاة في امتثالهم أفضل أساليب الدعوة، وأكثرها نَفْعاً، وتأثيراً.

طباعة شارك فوائد وفضائل الحج الدينية الحج والعمرة فضل الحج

مقالات مشابهة

  • ما حكم الصلاة في النعل؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • ماسك يحسم الجدل حول مستقبله في تسلا
  • فضل الحج وثوابه.. 14 فائدة لمن يحج في الدنيا والآخرة |الأزهر يوضحها
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من نوى يضحي ولم يستطع.. وهل الطواف في الطوابق العليا يعدل ثواب أدائه في صحن الحرم؟ ومن هو المضطر الذي يستجيب الله دعاءه؟
  • فضل حج بيت الله الحرام.. الأزهر للفتوى يوضح
  • كالجهاد وغفران للذنوب.. تعرف على فضل حج بيت الله الحرام
  • هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
  • هل الأكل على جنابة يورث الفقر؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • يحيى الموجي يحسم الجدل حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
  • شريف عبدالفضيل يحسم الجدل: شكوى الزمالك لا تغيّر شيئًا في سباق الدوري