مقتل وإصابة 58 شخصا جراء قصف أوكراني على مقاطعة دونيتسك
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا القصف الأوكراني على «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، التي أعلنت «موسكو» إثر استفتاء جرى تنظيمه في 2022، ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية»، إلى 28 شخصًا، كما أصيب 30 آخرين، وفق لما أعلنه حاكم المقاطعة دينيس بوشيلين.
وكانت القوات الأوكرانية، أطلقت أمس الأحد، ما لا يقل عن 6 قذائف من عيار 155 ملم على منطقة تيكستيلشيك الصغيرة بكيروفسكي في «مقاطعة دونيتسك» إذ توجد الأسواق وعدد كبير من المتاجر، وتعرض بعضها لإطلاق النار، وفق لما ذكره وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، أعلنت السلطات في مقاطعة لينينجراد الروسية نظام إنذار عاليا في مرافق البنية التحتية الحيوية تحسبا لأي هجمات بمسيرات، وفق لما أعلنته حكومة المقاطعة في بيان نشرته عبر «تليجرام».
وأمس الأحد، اندلع حريق في محطة «شركة نوفاتيك» بميناء «أوست لوجا»، نتيجة لعامل خارجي، وفق للشركة، فيما قال حاكم مقاطعة لينينجراد الروسية، ألكسندر دروزدينكو، إن الحريق لم يسفر عن وقوع إصابات، وفق لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، ستبرم التشيك، بحلول نهاية مارس المقبل اتفاقية مع «واشنطن» لشراء 24 مقاتلة «إف 35» الأسرع من الصوت بقيمة 150 مليار كرونة «حوالي 6.5 مليار دولار» في أكبر معاملة مالية في تاريخ الجيش التشيكي، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء التشيكية
وفي بيلاروسيا، قالت هيئة الأركان العامة للجيش، إن «مينسك» ستعتبر أي هجوم على حلفائها هجوما على أراضيها، ووفق لرئيس قسم المعلومات والتحليل أرتيوم بوتورين، أن هذا البند مدرج ضمن العقيدة العسكرية الجديدة لبلاده، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجيش الروسي الأزمة الأوكرانية كييف دونيتسك وفق لما
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار
حمل النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك مكتب فلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن ظهور فجوة ضخمة في ميزانية البلاد تصل إلى 400 مليار غريفنيا (ما يعادل 9.6 مليار دولار).
وقال جيليزنياك في تصريح يوم 13 مايو إن الميزانية الحالية لا تكفي لتغطية احتياجات القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن كييف ستضطر إلى زيادة الإنفاق بنحو 200 مليار غريفنيا ما يعادل (4.8 مليار دولار).
وكتب النائب في منشور عبر "تلغرام": "المسؤولية الكاملة عن الفجوة الجديدة التي لا تقل عن 400 مليار تقع على عاتق مكتب زيلينسكي وأسلوبه في الإدارة، بما في ذلك الحكومة".
وذكر جيليزنياك بأن الحكومة الأوكرانية كانت قد أكدت عند إعداد مشروع الميزانية لهذا العام أن التمويل سيكون كافيا، لكنها في الوقت ذاته دافعت عن بنود إنفاق مثل تمويل الماراثون التلفزيوني الوطني.
وأشار إلى أن المسؤولين لم يتخذوا أي خطوات فعلية للحد من الأسواق السوداء، من تهريب السجائر إلى التجارة غير المشروعة، بل على العكس فإن وزارة المالية تعرقل حتى بداية إصلاح الجمارك.
وأضاف: "لم تتخذ أي إجراءات لردع بعض الشخصيات المعروفة عن سرقة الأموال المخصصة لمشتريات الجيش".
وحذرت النائبة نينا يوجانينا في وقت سابق من أن مستوى تجهيز القوات المسلحة الأوكرانية وصل إلى مرحلة حرجة، داعية إلى تقليص كافة نفقات الميزانية لصالح دعم قطاع الدفاع.
وفي نهاية أبريل، أعلنت الحكومة أن رفع رواتب المعلمين يتطلب نفقات إضافية يصعب توفيرها حاليا، حيث توجه الإيرادات المحلية بالكامل إلى تمويل الجيش.
تواجه أوكرانيا منذ العام 2024 عجزا غير مسبوق في الميزانية بلغ 43.9 مليار دولار، ما يدفعها للاعتماد بشكل كبير على المساعدات الدولية لسد الجزء الأكبر من احتياجاتها المالية.
ورغم استمرار تدفق الدعم من الدول الغربية، إلا أن إقرار حزم المساعدات الجديدة يمر عبر نقاشات مطولة داخل العواصم الغربية، ما يؤخر وصول التمويل في أوقات حرجة.
وفي هذا السياق، حذر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافن غراي، من أن الدعم الخارجي لكييف "لن يستمر إلى أجل غير مسمى"، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة الأوكرانية على تنمية مصادرها الداخلية وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية المالية.
من جهته، عبر فلاديمير زيلينسكي عن قلقه من عدم توفر الموارد المحلية الكافية لتصنيع الأسلحة داخليا، مؤكدا أن بطء وصول المساعدات الغربية يشكل عائقا كبيرا أمام قدرة كييف على تلبية احتياجاتها الدفاعية في ظل استمرار النزاع وتصاعد الضغوط الاقتصادية