جودة نتائج البحث على غوغل: بين الواقع والتوقعات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يناير 22, 2024آخر تحديث: يناير 22, 2024
المستقلة/- لاحظ كثيرون حول العالم في الآونة الأخيرة، انخفاض جودة نتائج البحث على محرك البحث الشهير غوغل، حيث تظهر في نتائج البحث نتائج غير مرغوب فيها، بعد تضمين بعض الكلمات الأساسية التي يبحث عنها المستخدمون في النص.
وبحسب دراسة ألمانية جديدة، فإن السبب في ذلك هو كمية المحتوى غير المرغوب فيه الذي تم تحسينه ليظهر في نتائج البحث بشكل أعلى من المعلومات عالية الجودة الأخرى.
بدلاً من إنتاج مراجعات أصلية ومواضيع فريدة للحصول على تصنيف أعلى، يقوم الأشخاص الذين يقفون وراء هذا المحتوى المنخفض الجودة بإعطاء الأولوية للكلمات الرئيسة التي يبحث عنها الأشخاص في غوغل، إلا أنهم فعلياً لا يقدمون أي شيء مفيد للمستخدمين.
ونتيجة لذلك، يضطر الكثير من المستخدمين إلى استخدام منصات إضافية للعثور على النتائج المطلوبة عبر الإنترنت، مثل البحث في موقع Reddit أو حتى عبر تيك توك وانستغرام.
وعلى الرغم من أن غوغل دحضت نتائج الدراسة، إلا أن الأمر لا يخلو من الصحة، حيث إن هناك بالفعل بعض المحتويات منخفضة الجودة التي تظهر في أعلى نتائج البحث.
ولكن، من المهم أيضاً الإشارة إلى أن محرك بحث غوغل يتمتع بجودة أعلى بكثير من محركات البحث الأخرى، حيث وجدت العديد من الجهات الخارجية أن محرك غوغل يتمتع بجودة أعلى بكثير من سواه.
وعلى غوغل أن تستمر في تحسين خوارزمياتها لمكافحة المحتوى المنخفض الجودة، وضمان أن تكون نتائج البحث ذات صلة وغنية بالمعلومات، وذلك من أجل خدمة المستخدمين بشكل أفضل.
بعض الحلول المقترحة لتحسين جودة نتائج البحث على غوغل
فيما يلي بعض الحلول المقترحة لتحسين جودة نتائج البحث على غوغل:
تطوير خوارزميات جديدة لتقييم جودة المحتوى: يمكن لغوغل تطوير خوارزميات جديدة تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى غير الكلمات الرئيسية، مثل جودة الكتابة، ومدى صلة المحتوى للمستخدم، ومدى حداثته.استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المحتوى المنخفض الجودة: يمكن لغوغل استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المحتوى المنخفض الجودة، مثل المحتوى الذي يحتوي على تكرار كبير للكلمات، أو المحتوى الذي لا يحتوي على أي معلومات مفيدة.زيادة الوعي لدى المستخدمين بشأن المحتوى المنخفض الجودة: يمكن لغوغل زيادة الوعي لدى المستخدمين بشأن المحتوى المنخفض الجودة، وذلك من خلال تقديم إرشادات حول كيفية تقييم جودة النتائج، وكيفية التعرف على المحتوى المنخفض الجودة.وعلى الرغم من أن هذه الحلول لا تزال في مرحلة التطوير، إلا أنها قد تساعد في تحسين جودة نتائج البحث على غوغل، وضمان أن تكون نتائج البحث ذات صلة وغنية بالمعلومات، وذلك من أجل خدمة المستخدمين بشكل أفضل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تنظم ندوة حول المواصفات القياسية لقطاع الأحبار
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف اليوم ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية الخاصة بالأحبار وطرق الطباعة، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الهيئات المعنية.
كانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن تنظيم ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالمعايير الدولية للطباعة—سواء أوفست أو ديجيتال أو فلكسو أو روتوجرافيور—وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع بما يرفع مستوى الجودة والإنتاجية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المهندس عاطف ابراهيم، المدير التنفيذي لغرفة صناعات الطباعة والتغليف، أن تطوير نظم الجودة في القطاع لم يعد خيارًا، بل ضرورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليًا وتصديريًا، مضيفًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف أعضاء الغرفة وأصحاب المصلحة بأحدث المعايير العالمية، لأن جودة المطبوع عملية مستمرة تستهدف الارتقاء بمستوى الإنتاج طبقًا لمواصفات الأيزو."
وشهدت الندوة حضورًا من قيادات الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، حيث استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية في أسواق التصدير ويعزز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عرضًا تفصيليًا لدور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب استعراض نتائج اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 الخاصة بصناعة الطباعة، وآخر ما صدر عنها من معايير خلال عام 2025، مع التركيز على المواصفات المتعلقة بالأحبار، وتقنيات الطباعة، وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم عدد من أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شرحًا موسعًا حول كيفية تطبيق بنود المواصفة داخل المطابع لضمان تحسين مستوى الإنتاج وتحقيق رضا العملاء، إلى جانب استعراض متطلبات السلامة والجودة في الأحبار والمواد المستخدمة.
وفي الجلسة الأخيرة، استعرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة آليات منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
انتهت الندوة بمناقشة مفتوحة بين المصنعين والخبراء، ركّزت على التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلي.