فرنسا: عقوبات دولية ضد المستوطنين الإسرائيليين بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الإثنين، أن وزارة الخارجية الفرنسية تتوقع اعتماد عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين، في المستقبل القريب.
ووفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية، صرح سيجورنيه للصحفيين، بأنه لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "آمل أن يتم في الأيام المقبلة اعتماد عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين، وخاصة في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن فرنسا ترى أنه من الضروري التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلًا عن حل سياسي للصراع من خلال إقامة الدولتين.
وأضاف أيضًا: "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثيرة للقلق، هناك حاجة إلى دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية للجميع".
الاتحاد الأوروبي يسعى لتحديد العواقب المترتبة على إسرائيل في حال رفضها خطة التسوية مع فلسطين
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستفرض حظرًا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها، في إطار العقوبات الوطنية، وذكّرت الوزارة بأن باريس تؤيد اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مشيرة إلى أن فرنسا "تدين بشكل عام بشدة سياسات الاستيطان" غير القانونية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من 7 أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي وزارة الخارجية الفرنسية اعتماد عقوبات الاتحاد الأوروبي المستوطنين الإسرائيليين المستوطنین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".