النفط الصخري.. احتياطات هائلة من الغاز والنفط في 3 أحواض ليبية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن تقييم احتياطات النفط والغاز الضخري في ليبيا جرت على 3 أحواض رئيسية واحتوت على ما يقارب 942 ترليون قدم مكب من الغاز و613 مليار برميل من النفط الصخري.
ونقلت مجلة الطاقة عن الإدارة أن 122 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصخري قابلة للاستخراج تقنيا إلى جانب 26.1 مليار برميل من النفط الصخري.
وأجرت الإدارة تقييماتها على أحواض غدامس وسرت ومرزق دون تقييم حوض الكفرة لمحدودية البيانات المتاحة حوله وفق الإدارة.
كما صنّف التقييم المناطق الصخرية في حوض سرت من النوعيات السميكة ذات الجودة الكافية لعمليات الحفر الأفقي مع تقييم ذلك بصورة منفصلة.
وأشارت الإدارة إلى أن ليبيا تعد موطنًا للنفط الصخري المترسب من العصر السيلوري، وهو أهم مصدر هيدروكربوني في شمال أفريقيا، ويمكن أن يُنتج ضعف كمية النفط الصخري التي تنتجها الرواسب المماثلة في المكسيك وفنزويلا مجتمعة.
وتحتل ليبيا المركز الخامس عالميًا من حيث أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات النفط الصخري القابلة للاستخراج، ما يبشّر بمستقبل واعد حال تطوير احتياطيات النفط والغاز الصخري في ليبيا.
ويضم حوض سرت 16 حقلا عملاقا تحتوي على أكبر احتياطيات قابلة للاستخراج تصل إلى 117 مليار برميل من النفط، وتمثّل 89% من إجمالي الاحتياطيات النفطية المكتشفة في ليبيا، لافتة إلى أن أحواضا عدة في ليبيا لم تتعرض إلّا لعمليات محدودة من الاستكشاف حتى الآن.
المصدر: الإدارة الأمريكية للطاقة
النفط الصخري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط الصخري
إقرأ أيضاً:
إدانة ليبية للهجمات الإيرانية على قطر
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن إدانة واستنكار دولة ليبيا للهجمات الإيرانية التي استهدفت دولة قطر.
وأكدت الوزارة في بيان، أن هذا الاعتداء يُمثل انتهاكا صارخاً لسيادة دولة مستقلة وخرقا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة ليبيا الكامل مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة أي تهديد لأمنها.
كما أكدت الخارجية أن هذا التصعيد يأتي في وقت حذرت فيه ليبيا مراراً من خطورة استمرار التوترات الإقليمية، وضرورة تجنب أي خطوات من شأنها الدفع نحو مزيد من الاحتقان.
وأفادت وسائل إعلام مساء اليوم الاثنين، بسماع دوي عدة انفجارات في الأجواء القطرية، وسط أنباء عن إطلاق إيران 5 صواريخ على الأقل تجاه القاعدة الأمريكية في قطر.
وذكر شهود عيان أن أصوات الانفجارات هزت المناطق الشمالية للعاصمة الدوحة، بينما انتشرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظات الانفجارات.
وفي تطور لاحق، أعلن التلفزيون الإيراني عن بدء “عملية بشائر الفتح” للرد على الهجوم الأمريكي على أراضيها، مستهدفةً القواعد العسكرية الأمريكية في قطر والعراق. وأوضح التلفزيون أن العملية بدأت باستهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وكذلك قواعد أميركية في العراق.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر أمريكية تأكيدها أن إيران أطلقت 6 صواريخ على الأقل نحو قاعدة العديد.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة تنظيم الحركة الجوية الأمريكية عن إغلاق قاعدة “العديد” العسكرية في قطر بشكل مؤقت، في خطوة احترازية وسط التوترات المتزايدة. كما دعت السفارة الأمريكية في قطر مواطنيها إلى البحث عن ملاجئ آمنة والامتثال للتوجيهات الأمنية حتى إشعار آخر.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، “بشدة” الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، والذي تبناه الحرس الثوري الإيراني، معتبرةً إياه انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفةً واضحة لأحكام القانون الدولي.
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان رسمي، أن “الدفاعات الجوية القطرية تصدت بنجاح للهجوم وأحبطت الصواريخ الإيرانية”، مشيرة إلى أن “القاعدة كانت قد أُخليت مسبقاً وفقاً لإجراءات أمنية واحترازية”.
وشدد البيان على أن قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع طبيعة وحجم “هذا الاعتداء السافر”، وبما يتوافق مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ووصفت الخارجية القطرية هذا التصعيد العسكري بأنه يشكل “تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة”، محذرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن الجماعي.
كما دعت الدوحة إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية في المنطقة، مطالبةً بالعودة إلى طاولة المفاوضات والانخراط في حوار جاد وشامل يحفظ استقرار المنطقة ويجنبها المزيد من التصعيد.