ما هو الجاثوم؟.. «الإفتاء» تفسر الحالة والعلم يضع روشتة علاج
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يعاني البعض من مشكلات في النوم، ويشعرون كأنهم يقظين لكن غير قادرين على الحركة أو التحكم في أجسامهم للحظات، الأمر الذي أرجعه البعض، إلى أن سببه ما يُعرف بـ«الجاثوم»، وقد لا يعلم البعض ما هو الجاثوم؟ وماذا قالت دار الإفتاء في هذا الأمر؟
ما هو الجاثوم؟أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما هو الجاثوم، قائلًا إنّ هذا الشعور يحتاج إلى طبيب مختص، مضيفًا في مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع «فيس بوك»، أنّ الجاثوم مشكلة طبية.
وبالإجابة على ما هو الجاثوم، فإنه يعرف في المواقع العلمية بـ«Sleep Paralysis» أو شلل النوم، إذ يعد اضطراب يجعل الشخص يستيقظ جزئيًا من النوم خلال حلمه، فيما يظل جسده نائمًا، كما يمكن أنّ يصاحبه هلوسة، واعتقاد من المصاب أنه في حلم.
رد العلم على ما هو الجاثوم؟وأوضح الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، ما هو الجاثوم؟، قائلًا إنه حالة تحدث في أثناء الاستيقاظ المفاجئ من النوم، ويشعر خلالها الإنسان، أنه واعيًا لما يدور حوله، إلا أنّه يفقد القٌدرة على الحركة والتحدث، مع بعض الهلاوس البصرية والسمعية التي قد تجعله يشعر بأمور غير موجودة حوله.
وأكد «هندي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الجاثوم حالة بيولوجية علمية، ويعاني منها ما بين 8 و40% من سكان العالم في إحدى فترات حياتهم، بينما يعاني 5% من سكان العالم طوال حياتهم من الجاثوم.
وعن علاج الجاثوم، أوضح «هندي» أنه يكون من خلال توعية المصابين به والتقليل من القلق، مع استشارة الطبيب للحصول على علاجات الاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجاثوم الإفتاء أعراض الجاثوم
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب