محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار توقع اتفاقية مع تركيا لتأسيس شركة للصناعات البتروكيمياوية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – أعلنت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ،الأحد،توقيع اتفاقية لتأسيس شركة ليبية تركية للصناعات البتروكيماوية،وذلك لبناء مصنع لإنتاج مادة البيتومين التي تعتبر المكون الأساسي لإنتاج الأسفلت.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية “وال”،جرت مراسم توقيع الاتفاقية في مدينة إسطنبول التركية بحضور رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار مصطفى أبو فناس، ورئيس اتحاد الشركات التركية المستثمرة في أفريقيا أمين شاكماك.
كما وقع الاتفاقية خليفه الشيباني رئيس مجلس إدارة شركة ليبيا نفط كطرف أول، ومحمد سراج دوغراماسي عن شركة رويال إنرجي كطرف ثان، ورون كوبيربيرغ عن شركة بازك اكويبمينت الأمريكية المصنعة لآلات المصنع كطرف ثالث.
وذكرت الوكالة أن مواصفات المصنع تتضمن وصول طاقته الإنتاجية إلى 500 طن في اليوم، وأن يكون جاهزا للدخول في مرحلة الإنتاج خلال مدة أقصاها سنة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية تصنيع الآلات والمعدات في مدينة هيوستن الأمريكية حوالي 7 إلى 8 أشهر.
وأكدت مصادر بمحفظة ليبيا افريقيا للاستثمار أن المصنع سيقام على مساحة تصل إلى 3 هكتارات لضمان استيعاب أي توسعات مستقبلية، كما ستستغرق عملية التركيب وتجارب التشغيل حوالي 3 أشهر.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود شركة “ليبيا نفط” في تنويع أنشطتها والبحث عن الفرص التي من شأنها زيادة إيراداتها، وخاصة في مجالات التصنيع المختلفة مثل صناعة البيتومين وصناعة زيوت المحركات المختلفة.
وأعربت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عن أملها في أن يغطي هذا المصنع جانباً مهماً من احتياجات السوق الليبي من هذه المنتجات الضرورية لمشاريع بناء وصيانة الطرق التي تشهدها البلاد على نطاق واسع هذه الفترة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محفظة لیبیا أفریقیا للاستثمار
إقرأ أيضاً:
مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتزم الإدارة الأميركية تعيين جنرال أميركي لقيادة «قوة الاستقرار الدولية المؤقتة» في قطاع غزة، في خطوة تعكس مساعي واشنطن للإسراع بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق وقف إطلاق النار بالقطاع، إذ نفّذت قصفاً مدفعياً أودى بحياة شخصين برفح، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يواجهها النازحون.
ومنح قرار تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر، تفويضاً لـ«مجلس السلام» والدول التي تتعاون معه لتأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
وقال الرئيس دونالد ترمب، إنه سيعلن عن تشكيل المجلس في مطلع 2026، مشيراً إلى أن عضويته ستضم رؤساء دول.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين إسرائيليَين قولهما، إن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستعيّن جنرالاً قائداً لها.
وقال أحد المسؤولَين الإسرائيليَين، إن والتز أوضح أنه يعرف الجنرال شخصياً، ووصفه بأنه شخصية «جادة للغاية».
وأضاف المسؤولان: أن «والتز شدد على أن تولّي جنرال أميركي قيادة القوة، سيمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفق المعايير المطلوبة».
وأكد مسؤولان أميركيان، أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية، فيما شدد مسؤولون في البيت الأبيض على أنه «لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة».
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نقاشات جارية بشأن تشكيل قوة الاستقرار ومجلس السلام والحكومة الفلسطينية التكنوقراط، لكنه أوضح أن أي قرارات نهائية لم تُتخذ بعد، ولم تُعلن رسمياً.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، فإن واشنطن تعد في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار، وهيكل الحكم الجديد في غزة.
واقترحت الولايات المتحدة أن يتولى نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، مهمة ممثل مجلس السلام في غزة، على أن يعمل بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراط المقبلة، بحسب مصادر مطلعة.
وأبلغت إدارة ترامب عدداً من الدول الغربية بشكل غير معلن بتفاصيل مجلس السلام والقوة الدولية، ودعتها إلى الانضمام إليهما.
وبحسب مصدرَين مطلعَين، فقد دُعيت كل من ألمانيا وإيطاليا للمشاركة في المجلس، كما أبدت دول بينها إندونيسيا وأذربيجان استعداداً سابقاً لإرسال قوات إلى غزة، لكن لا يزال الموقف الحالي غير واضح، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت أي دول غربية ستوافق على نشر قواتها.