حل امتحان مادة الحاسب الآلي للشهادة الإعدادية في الإسكندرية.. 4 أسئلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انتهى طلاب الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الإسكندرية من أداء امتحان مادة الحاسب الآلي، وتقدم «الوطن» حل أسئلة الامتحان، حتى يستطيع الطلاب مراجعة إجاباتهم وتقدير الدرجات التي سيحصلون عليها.
ورقة أسئلة واحدةيقول خميس الشيشيني، معلم أول الحاسب الآلي في الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن مادة الحاسب الآلي من المواد الدراسية السهلة على طلاب الشهادة الإعدادية، حيث ستم استخدام أجهزة الكمبيوتر بشكل يومي، موضحا أن الامتحان جاء سهلا ومباشرا للجميع، ولا يستغرق وقتا في الحل، وجاءت الأسئلة في ورقة واحدة.
وأضاف «الشيشيني»، أن مدة امتحان مادة الحاسب الآلي ساعة ونصف الساعة، موضحا أن ورقة الأسئلة تضمنت أربعة أسئلة، الأول ضع علامة صح أو خطأ، والثاني اختر الإجابة الصحيحة، والسؤال الثالث «صوب ما تحته خط»، والرابع والأخير «أجب عن الأسئلة مستعينا بالخريطة»، وكانت إجابات الأسئلة كالتالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حل إمتحان تعليم الإسكندرية المراجعة النهائية مادة الحاسب الآلي امتحانات الاعداديه الحاسب الآلی
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".