مستشار شيخ الأزهر للوافدين: نحرص على إعداد الطلاب علميًا وعمليًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، «برنامج المعايشة اللغوية» في نسخته الثانية والثالثة لطلاب «معهد الشفاء الإسلامي- سجالا هيرانج- سوبانج - بإندونيسيا» البالغ عددهم«٧٦» طالبًا وطالبة، وطلاب «مدرسة المحمدية» البالغ عددهم«٤٤» طالبًا وطالبة.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة، نهلة الصعيدي، على أهمية هذا البرنامج، الذي يعد خطوة مهمة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وفقًا لأحدث النظم التعليمية، موضحة أننا نسعى من خلال «برنامج المعايشة اللغوية» إلى تأهيل الطلاب، وتمكينهم من اللغة العربية عن طريق رفع قدراتهم اللغوية.
وعبرت مستشار شيخ الأزهر عن سعادتها بإطلاق البرنامج للمرة الثالثة، متمنيةً أن تكون هذه الانطلاقة دافعًا للعديد من الطلاب لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية، والتعرف على المنهج الأزهري الوسطي، مؤكدةً حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف على إعداد الطلاب علميًا وعمليًا، وفتح أبواب العلم والمعرفة أمامهم، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم، ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.
يُذكر أن «برنامج المعايشة اللغوية» تم تدشينه يوم ٢١ يناير ويستمر حتى ٨ فبراير المقبل، ويستهدف تدريب الطلاب على عدد من المهارات اللغوية، وممارسة بعض الأنشطة اللغوية التي تُعزِّز تيسير تعاملهم في المجالات الحيايتة المتنوعة، كما أنه يبرز وجه مصر الحضاري الممتد عبر سبعة آلاف عام، ويؤكد مكانتها العالمية في تصدير العلم والمعرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مستشار شيخ الأزهر للوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي برنامج المعايشة اللغوية المهارات اللغوية مستشار شیخ الأزهر برنامج ا
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
أثارت الزلازل المتتالية التي شهدتها منطقة بحر إيجه في الأيام الأخيرة قلق المواطنين، خاصة في إسطنبول والمناطق المحيطة بها. إلا أن البروفيسور الدكتور شينر أوشوميز صوي، المعروف بتوقعه الدقيق لزلزال سيليفري الذي وقع في 23 أبريل/نيسان، خرج بتصريحات حاسمة، أكد فيها أنه “لا يوجد خطر زلزال في إسطنبول”، مستخدمًا تعبيرات صادمة لدحض الشائعات.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب، وجه أوشوميزسوي رسالة طمأنة إلى المواطنين، منتقدًا بشدة المزاعم التي تقول إن “الزلازل في بحر إيجة ستتحرك نحو مرمرة”.
تسلسل الزلازل الكبرى: “الخطر انتهى”
أوضح أوشوميزسوي، أن الفرع الغربي من صدع شمال الأناضول قد أطلق طاقته الزلزالية تدريجيًا خلال القرن الماضي عبر ثلاث هزات كبرى.
وأشار إلى أن زلزال غانوس عام 1912 (بقوة 7.4 درجات) كسر جزءًا من الصدع الممتد من غرب بحر مرمرة إلى غازيكوي وغوكتشايدا، كما أن زلزال شمال بحر إيجة في 2014 (بقوة 6.8 درجات) كسر امتدادًا آخر من جوكتشايدا إلى أطراف هالكيديكي.
وخلص إلى أن هذه السلسلة من الزلازل أدت إلى تفريغ الطاقة على امتداد الصدع، وأن النشاط الحالي في تلك المنطقة يتمثل فقط في “زحف زلزالي بطيء”، ولا يحمل تهديدًا كبيرًا.
ما وراء زلازل بحر إيجه الأخيرة؟
ردًا على سؤال حول دلالة الزلزالين الأخيرين (بقوة 4.7 و5.2 درجات)، أوضح البروفيسور أوشوميزسوي أن صدع شمال الأناضول لم يعد يتمدد غربًا، بل اتجه جنوبًا نحو بحر إيجه.
وقال:
“الزلازل التي حدثت مؤخرًا هي تفريغات طبيعية للضغط عند نقطة الانحناء التي يتخذها الصدع جنوبًا، باتجاه جزيرتي سبوراديس وسكياثوس في اليونان.”
اقرأ أيضازلزال يضرب إسطنبول و”آفاد” تعلن التفاصيل الأولية