عصابة “الروجي” مهددة بـ10 سنوات سجنا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إلتمست النيابة العامة لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الإثنين، تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق متهمين اثنين موقوفين. بالاضافة الى المطالبة بتوقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق متهمين فارين. ويتعلق الأمر بعصابة إجرامية تمتهن سرقة مستعملي الطريق السريع شرق _غرب. وتحديدا الطريق الوطني رقم 61 بومرداس و الطريق الولائي 149 الرابط بين مدينتي حمادي والرويبة.
وكان المتهمون يستهدفون ضحاياهم باستعمال سيارة من كومبيس سوداء اللون للسطو على أغراضهم من مبالغ مالية. وهاتف نقالة وحتى دراجات نارية وما مايحملونه من وثائق خاصة. وتم محاكمة المتهمين كل من “ذ.ع” و”ب.ع” بجناية السرقة بظروف التعدد والعنف واستحضار مركبة. تقاسماها معهما باقي المتهمين الفارين كل من المدعو “ش.ع”و”م.ع”.
وفي مضمون القضية التي أنجزتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسباعات جاء فيها انه بتاريخ 04/11/2022. وفي إطار التحقيق المفتوح بخصوص مجموعة من الاعتداءات على مستعملي الطريق الوطني رقم 61 بومرداس. والطريق الولائي 149 الرابط بين مدينتي حمادي والرويبة. والتي كان ضحيتها كل من المسمى “ع.ر” الذي سرقت منه دراجة نارية بجميع وثائقها وهاتف نقال وضحية اخرى المسمى “ش.رضا”.
كما صرح أنه بتاريخ 27/10/2022 على الساعة حوالي الثامنة والنصف مساء. وبعد خروجه من العمل متجها إلى منزله ومكان العمل بالمنطقة الصناعية بالروبية. وكان بصدد السير مع الانتظار لأحد أصدقائه من أجل القدوم لأخذه. فتوقفت سيارة من نوع رورنو كليو كومبيس. اين عرض عليه سائقها فكرة إيصاله لمدينة الحميز. ولكون أن زجاج السيارة كان به مادة عازلة وتعتم الرؤية لم يتمكن من ملاحظة وجود أشخاص آخرين من الجهة الخلفية. أين قام بفتح الباب الخلفي من الجانب الأيمن. وبمجرد صعود قام احد الأشخاص بوضع سكين ناحية الكلية وقامت فتاة تجلس بجانب السائق بوضع سكين بناحية رقبته. وانطلق وطلب منه السائق ان يمنحه جميع ممتلكاته، أين قام بالفعل بمنحه هاتف النقال.
تفاصيل أخرىوفي واقعة أخرى تعرض المسمى “ح.ر” أنه بتاريخ الوقائع على متن دراجة نارية نوع كوكسي سالكا جسر حمادي. أين تعطلت فنزل ليصلحها أين تقمت نحوه سيارة سوداء اللون نوع كومبيس بدون لوحة ترقيم الخلفية. وإذا بأحد الراكبين قام بوضع خنجر على رقبته. وبعدها قام بمحاولة سرقة دراجة نارية ولم يتمكن لكونها معطلة. وقام بسرقة هاتفه نقال وخوذة خاصة بدراجة نارية حقيبة جلدية ذات لون بني.
وبتكثيف البحث تمكن أفراد فرقة الدرك الوطني من كشف هوية الفاعلين ليتعلق الأمر بكل من المسمى “ب.ع”. الذي صرح لهم انه سمع من أبناء الحي أن المسمى “ذ.ع” قام بسرقة دراجة نارية وهاتف نقال لأحد الأشخاص. وهي نفس الدراجة التي عرضت عليه صورتها بفرقة الدرك. كما نفى قيامه نهائيا بعمليات السرقة أو الاعتداءات التي طالت ضحايا.
كما مكنت العملية من توقيف شريكه المدعو “م.ع” الذي بسماعه أكد أن صديقه “الروجي” قد اتصل به لإقراضه مبلغ مالي 18000. من اجل شراء كلب نوع “مانينو” فلم يجد طلبه. ليتوجها إلى المسمى “عز الدين” لأخذ المبلغ رفقة شخصان لا يعرفهما. نافيا علاقته بواقعة السرقات.
وخلال جلسة المحاكمة حاول المتهمون إنكار ما نسب اليهم من تهم ووقائع غير أن المحكمة واجهتهم بتصريحات الضحايا الذين تعرفوا عليهم بغض النظر عم نوع المركبة المستعملة في تنفيذ جرائمهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم دراجة ناریة
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.