مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية: حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا فى التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، أن نوايا حكومة التطرف الإسرائيلى وأجندتها التوسعية التهجيرية فى فلسطين المحتلة لم تخف على أحد وباتت أكثر وضوحا، فالاحتلال بات ضاربا بعرض الحائط مبادئ القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة وإرادة المجتمع الدولى وتستمر إسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة.
وبات جليا لأصحاب الضمائر الحية، بحسب العضايلة، أن الحكومة الأكثر تطرفا وعنصرية في تاريخ الاحتلال تسابق الزمن لتنفيذ أجنداتها، مستفيدة من الظرف الراهن والتعاطف والدعم غير المشروط الذي أبدته بعض الدول عقب السابع من أكتوبر، بحجة حق مزعوم لاسرائيل في الدفاع عن النفس، في اجتزاء خطير للسياق التاريخي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأسبابه الجذرية وتناس لحقيقة أن إسرائيل هي قوة قائمة بالاحتلال، حسب توصيف القانون الدولي.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الطارئة لمجلس الجامعة، أن إسرائيل سعت منذ السابع من أكتوبر لترسيخ هذا الاحتلال والقضاء على ما تبقى من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، من خلال وضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الموت أو التهجير، تماما كما فعلت في نكبة عام 1948، غير آبهة بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ العدالة الدولية وأدواتها التي أرساها المجتمع الدولي مذاك، مستهدفة كل مقومات الحياة وأسباب النجاة من الموت داخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن التهجير فلسطين المحتلة غزة جامعة الدول العربية حكومة الاحتلال أمجد العضايلة
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي.. وسلام مصر مع إسرائيل الأكثر شرفا وعدلا
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها، والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث؛ قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا.
وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعما، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".
وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.
وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".
وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.