عشرات الشهداء والجرحى جراء استهداف الاحتلال مراكز إيواء للنازحين جنوبي غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس|
كثف طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ108، موقعاً مزيداً من الشهداء والجرحى، وسط معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية تدور في عدة أحياء من المدينة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 5 مراكز إيواء تضم 30 ألف نازح بمدينة خانيونس جنوبي غزة، فيما أفادت وزارة الصحة في القطاع بسقوط “عشرات الشهداء والجرحى لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن “جيش الاحتلال يستهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء في خانيونس ادعى أنها آمنة ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء”، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي قصف مراكز إيواء: جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، ومدرسة الصناعة، في خانيونس بشكل مباشر وباستخدام طائرات الاستطلاع والمدفعية”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن “جيش الاحتلال يستهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء في خانيونس ادعى أنها آمنة ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء”، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي قصف مراكز إيواء: جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، ومدرسة الصناعة، في خانيونس بشكل مباشر وباستخدام طائرات الاستطلاع والمدفعية”.
وتابع، أن “القصف أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف بين النازحين الآمنين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة”.وحمل المكتب، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء. كما قال إنه يحمل المسؤولية للمجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن “نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مراکز إیواء فی خانیونس من الشهداء
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إعفاء قائد أحد أسراب التدريب في سلاح الجو من منصبه ونقله إلى وظيفة أخرى، وذلك على خلفية مخالفة تأديبية غير مسبوقة داخل دورة الطيارين رقم 191، حيث سمح لعدد من المتدربين بتناول البيرة خلافا للتعليمات العسكرية الصارمة.
ووفق ما نشرته صحيفة معاريف، فقد أُفرج عن 15 طالبا عسكريا كانوا قد نقلوا إلى مركز احتجاز عسكري بعد ضبطهم خلال الحادثة، فيما تعقد لجنة الفصل النهائية اجتماعها هذا الأسبوع لتحديد مصير 39 متدربا يواجهون خطر الاستبعاد من الدورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين كشفت التحقيقات أن بعض المتدربين خالفوا أمر العزل بنهاية تدريب “سلسلة شافاي” وهو أحد أقسى الأسابيع ذهنيا في الدورة بعدما استقبل ثلاثة منهم زوارا داخل الفندق، إضافة إلى سماح أحد قادة التدريب لنحو 15 متدربا بشرب زجاجة بيرة لكل منهم.
وأظهرت نتائج التحقيق أن قائد السرب، وهو ضابط برتبة رائد، كان على علم بالمخالفة وأجازها، الأمر الذي أدى إلى إحالته للجنة خاصة في سلاح الجو، انتهت إلى عزله من منصبه في مدرسة الطيران رغم سجله العملياتي الذي يتضمن مشاركات قتالية بارزة، بما في ذلك غارات بعيدة المدى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القرار جاء "في أعقاب الأحداث غير العادية" التي شهدتها مدرسة الطيران، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية ستواصل الالتزام بالقواعد والانضباط لضمان جاهزية سلاح الجو.