خبراء يحذرون من شرب الأطفال بعض أنواع الشاي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أوصى خبراء الوالدين بالانتباه إلى عمر الطفل قبل تقديم شاي الأعشاب الطبي له؛ نظرا لأن بعض الأنواع قد تكون غير مناسبة للأطفال الصغار.
غرفة الصيادلة بولاية ساكسونيا السفلى في ألمانيا أوضحت أنه لا يجوز تقديم شاي الشمر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، كما ينبغي على الأطفال حتى سن الـ11 أن يشربوه باعتدال، وذلك وفقا لتوصيات وكالة الأدوية الأوروبية.
وعللت الغرفة ذلك بأن شاي الشمر يحتوي على كميات عالية من مادة "الإستراغول"، والتي تعتبر ضارة للكبد ومسببة للسرطان، مضيفةً أن شاي النعناع يوصى به فقط للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 أعوام فما فوق لعلاج تقلصات المعدة.
ويعد شاي الزعتر مناسبا للأطفال من عمر سنة فما فوق لعلاج نزلات البرد والسعال، ويمكن شربه بمعدل يصل إلى 3 أكواب في اليوم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمير ويليام يقدم تعازيه لأطفال غزة الشجعان في زيارة إنسانية خاصة
أجرى الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، بزيارة إنسانية خاصة للأطفال القادمين من غزة لتلقي العلاج في المملكة المتحدة، مقدمًا تعازيه ودعمه لهم وسط استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وجاءت هذه الزيارة لتؤكد التزامه الشخصي برعاية المتضررين من النزاعات، خاصة الأطفال الذين فقدوا الأمن والرعاية في مناطق الحرب.
المتحدثون باسم القصر أكدوا تعاطف الأمير العميقأكد المتحدث باسم قصر كنسينغتون أن الأمير البالغ من العمر 43 عامًا أراد أن يمنح هؤلاء الأطفال لحظة من الراحة بعد التجارب المؤلمة التي تعرضوا لها، موضحًا أن الأمير تأثر بشجاعة الأطفال وأسرهم خلال هذه الظروف القاسية.
وأشاد المتحدث بقدرة الأطفال على التحمل رغم ما مرّوا به، وحرص الأمير على طمأنتهم وبث الأمل في نفوسهم.
الأمير عبّر عن تقديره للطاقم الطبي البريطانيقدّم الأمير خلال الزيارة تقديره العميق للطواقم الطبية في مستشفيات هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، التي قدّمت رعاية استثنائية للأطفال القادمين من غزة ضمن مهمة إنسانية حكومية.
وأثنى على تفاني الفرق الطبية التي واصلت العمل بإنسانية ومهنية عالية لضمان حصول الأطفال على الرعاية اللازمة في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية داخل القطاع.
الحكومة البريطانية واصلت استقبال الجرحى من غزةاستمرت الحكومة البريطانية في استقبال عدد من الأطفال المصابين كجزء من جهودها الإنسانية عقب تدهور الأوضاع في غزة بسبب القتال المستمر. وجاءت المبادرة استجابة للحاجة الملحة لتوفير بيئة علاجية آمنة للأطفال الذين تضرروا من انهيار الخدمات الصحية في القطاع والذي تفاقم مع مرور الوقت.
الصراع أدّى إلى كارثة إنسانية واسعةشهد الصراع بين إسرائيل وغزة تصاعدًا حادًا منذ اندلاع التوترات في 7 أكتوبر عام 2023، حين شنّت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل مئات المدنيين وأسر أكثر من 150 رهينة.
وردت إسرائيل بإعلان حرب شاملة على القطاع، ما أدّى إلى سقوط آلاف الضحايا الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية المدنية، فيما تواصلت جولات وقف إطلاق النار المتقطعة دون حلول جذرية.
الأمير واصل الاهتمام بالملف الإنساني في المنطقةسبق للأمير ويليام أن زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية في عام 2018، حيث اطّلع على الأوضاع الميدانية والتقى بمواطنين من الجانبين. وأظهرت زيارته الأخيرة استمرار انخراطه في القضايا الإنسانية المرتبطة بالنزاع، إضافة إلى تأكيده الدائم على أهمية حماية المدنيين ودعم الجهود الإنسانية في مناطق الصراع.