مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان وزارة التضامن بالعاصمة الجديدة ينظم احتفالا للأطفال
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
نظم مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الجديدة، وتحت إشراف الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة – الإدارة العامة لشئون الطفل، احتفالا تضمن عددا من الأنشطة والاستعراضات والورش الفنية المتنوعة، التى شارك فيها الأطفال بفاعلية، تحت إشراف المتخصصين، وذلك فى إطار احتفالات أعياد الطفولة.
وتضمنت الاحتفالية تنفيذ الفقرات الفنية وورش الطباعة من الطباعة على الاستنسل لأشكال الزهور والأشجار وورشة كروت مجسمة عن أعياد الطفولة وورشة كولاج لعمل أشكال كرتونية وطباعة أشكال مبسطة للأطفال ورسم وتلوين يبرز مرح الأطفال في عيد الطفولة فى إطار دعم النمو النفسي والعقلي للطفل.
كما قام المركز بتنظيم فعاليات أسبوع "أطفالنا يتعرفون على الحضارة المصرية العظيمة" فى إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تضمنت الفعاليات تنفيذ مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية والفنية التي تهدف إلى تعريف الأطفال بالحضارة المصرية القديمة والرموز الفرعونية، وشملت تنفيذ مجسمات للأهرامات ولعدد من الآثار الفرعونية باستخدام خامات صديقة للبيئة، إلى جانب تقديم حكايات مصورة حول الملوك الفراعنة العظماء بأسلوب مبسط وشيق يتناسب مع المرحلة العمرية للأطفال.
وشارك في الفعاليات أطفال من الفئة العمرية من سنتين إلى 6 سنوات، وشهد ختام الأسبوع عروض أزياء فرعونية وفقرات استعراضية قصيرة عكست ما اكتسبه الأطفال من معرفة ومعلومات حول التاريخ المصري العريق.
الجدير بالذكر أن مركز استضافة أطفال العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي، الذي افتتحته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، يضم 77 طفلًا وطفلة من أبناء العاملين بالوزارة والوزارات الأخرى بالحى الحكومي.
ويأتي المركز كخطوة أساسية وهامة لتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة ومتطورة وشاملة، فضلًا عن دوره في تسهيل مهمة الأمهات العاملات وتمكينهن من أداء عملهن.
وقد تم تأسيس المركز وفقًا للمعايير والمقاييس العالمية، من خلال التعاون مع هيئة التعاون الدولي (جايكا) للمساهمة في وضع البرامج والأنشطة الدراسية المقدمة للأطفال داخل المركز، وهي أنشطة تستهدف دعم وتنمية مهارات وقدرات الطفل المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات أعياد الطفولة وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي اعياد الطفولة الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية ومحافظ الغربية يتفقدون مركز الفُلك لرعاية أبطال متلازمة داون بكفر الزيات بمحافظة الغربية
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية و اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ،مركز الفُلك، والمقام في قرية حصة أكوة بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية حيث كان في استقبالهم نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
جولة ميدانيةوتفقدت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية المركز الذي يتواجد على مساحة إجمالية 6332 متر مربع، ويضم مبنيين، الأول مساحته 1473 متر مربع، والثاني مساحته 1050 متر مربع، بخلاف المساحات الخضراء والصوب الزراعية والملاعب المفتوحة للمستفيدين من خدمات المشروع، كما تم تفقد أقسام المركز وهي أقسام مختلفة مجهزة بأحدث الأجهزة والآثاث وفقا لمعايير الجودة العالمية منها قسم الموسيقى - قسم الرسم - قسم المشغولات الفنية - قسم منتسوري - عيادة التخاطب – عيادة الاسنان – العلاج طبيعي – العيادة شاملة – الصيدلية"– مطبخ ومطعم مجهز بنظام فندقي لعدد 100 شخص، فيما يضم المركز أيضا طابقين مجهزين لإقامة الأبناء، بالإضافة إلى طابق أخير به مسرح لممارسة الأنشطة الفنية وأكبر غرفتين للتكامل الحسي والسيكوموتور بالشرق الأوسط مجهزين بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية يشرف عليهم فرق عمل متخصصة.
توجيهات محافظ الغربيةمن جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بدراسة إنشاء مراكز للفلك في عدد المحافظات، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وشكّلت لجنة من قيادات الوزارة لدراسة هذا التوجيه، كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لإنشاء أكاديمية الفلك.
وقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر إلى نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة ومطروح وكل توابعها، صاحب فكرة إنشاء المركز والذي قدم للمجتمع المصري نموذجاً عالمياً في البناء من أجل الإنسان، من خلال ابتكاره وقيادته لفكرة إنشاء مشروع الفلك، مؤكدة أنه جاب بسفينة الأمل دول العالم لدراسة التجارب الناجحة، ليرسم صورة مثالية لمشروع الفلك، بآخر ما توصل إليه العالم في تأهيل وعلاج أبطال متلازمة داون، ليصبح تجربة عالمية رائدة على أرض مصر.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المركز يفتح أبواب الأنشطة لأهل القرية، فيتعلّم المجتمع من أبنائه ويتسع لهم، ويقدم تأهيل الأسر، كي تتحول البيوت إلى مساحات حانية قادرة على مواصلة برامج الدمج اليومي، وبشكل مجاني تماماً.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن مشروع "الفلك" يمثل نموذجاً استثنائياً للعمل المجتمعي المنظم القائم على العلم والبحث والدراسة، مشيرة إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بملف ذوي القدرات الخاصة وتضعه ضمن أولوياتها.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن ما شاهدته اليوم يعكس جهداً ضخماً ورؤية متقدمة تشجع على التوسع في مثل هذه النماذج الناجحة في المحافظات، مؤكدة دعم الوزارة الكامل للمبادرات والمشروعات التي تُقدّم خدمات حقيقية تتوافق مع معايير الجودة والكرامة الإنسانية.
وأشادت الوزيرة بحرص القائمين على المشروع على التدريب المستمر للعاملين، ودمج الأسر في منظومة التأهيل، بما يعزز نتائج البرنامج ويضمن استدامته.
وأشار اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، إلى أن مشروع "الفلك" يُعد إضافة حقيقية للمحافظة وللعمل الإنساني على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الجولة كشفت عن مستوى متميز في الإدارة والتجهيزات والبرامج التأهيلية التي تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والنفسية.
وأضاف المحافظ أن المشروع يعكس وعياً مجتمعياً راقياً وإرادة صادقة لخدمة فئة غالية من أبناء مصر، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها الأنبا بولا وفريق العمل بالمؤسسة في إنشاء صرح بهذا الحجم والدقة. وأكد المحافظ حرص المحافظة على دعم المشروع وتقديم كل ما يلزم لضمان استمراره وتطويره.
ومن جانبها أعربت الأستاذة زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، عن سعادتها بالتواجد بمركز الفُلك، مشيرة إلى أن المركز يترجم العلم إلى حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة أبطال متلازمة داون، مؤكدة أن ما يحدث هنا يشعرنا أن هذه المؤسسة تدار على بأحدث الطرق العالمية.
وأضافت الأستاذة زينة توكل أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماماً غير مسبوق بذوي الإعاقة، وكان إعلان عام 2018 نقطة فارقة في التعامل مع ذوي الإعاقة، مع إصدار اللائحة التنفيذية لقانون ذوي الإعاقة، والذي يكرس لحقوق ذوي الإعاقة في العمل والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وفتح الباب لإنشاء صندوق قادرون باختلاف، ليعمل على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية من أجل ضمان المشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.