الاحتلال يقترح إيواء الفلسطينيين في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس إمكانية إيواء الفلسطينيين على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط بحسب مصادر في اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المعلوم أن كاتس قدم مقطع فيديو حول هذا المفهوم إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 كبديل لحل الدولتين، حسبما افادت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال لهم إن الفيديو يشير إلى خطة تم وضعها قبل عدة سنوات عندما كان وزيرًا للنقل.
وأثار التدخل استياء في بروكسل حيث كان ممثلو الاتحاد الأوروبي يجتمعون كجزء من مهمة لوضع الأساس لـ “خطة سلام شاملة”، كما استمعوا إلى وزراء خارجية مصر والأردن والمملكة العربية السعودية.
عقوبات تستهدف حركة حماس
أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة تستهدف أفرادا مرتبطين بحركة حماس وشخصا مرتبطا بشركة طيران فلاي بغداد العراقية.
كانت وزارة الخزانة قد أعلنت في السابق عن عقوبات ضد بعض المسؤولين الذين يروجون لأجندة حماس في الخارج ويساعدون في إدارة شؤونها المالية.
وفي بيان مقتضب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، للصحفيين إن مهمته الرئيسية في بروكسل هى “إعادة الرهائن لدينا” وأنه سيسعى أيضًا للحصول على دعم مستمر من الاتحاد الأوروبي للهجوم الإسرائيلي ضد حماس.
قال كاتس:“جنودنا الشجعان يقاتلون في ظروف صعبة للغاية من أجل هذين الهدفين المتمثلين في إعادة رهائننا واستعادة الأمن لمواطني إسرائيل”.
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه عازم على متابعة حل الدولتين في الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل لإجراء محادثات مع كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واضاف “ما نريد القيام به هو بناء حل الدولتين. وقال جوزيب بوريل، بعد يوم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا موقفًا متشددًا ضد أي دولة فلسطينية على أساس أنها ستشكل “خطرًا وجوديًا” على إسرائيل، “دعونا نتحدث عن ذلك”.
وفي إشارة إلى هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس في حربها المستمرة منذ ثلاثة أشهر في قطاع غزة، قال بوريل للصحفيين: “ما هي الحلول الأخرى التي يفكرون فيها؟ هل يجبر كل الفلسطينيين على الرحيل؟ قتل كل منهم؟، الطريقة التي يدمرون بها حماس ليست هي الطريقة للقيام بذلك. إنهم يختمون الكراهية لأجيال”.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.