الأمير فيصل بن فرحان يرد على ما إذا كانت المملكة مستعدة لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرجان على ما إذا كانت المملكة مستعدة لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة.
وفي حوار مع شبكة "سي إن إن"، سأل المحاور عما إذا كانت المملكة العربية السعودية مستعدة لتمويل إعادة إعمار غزة.
ليرد الأمير فيصل بن فرحان قائلا: "لا معنى للحديث عن إعادة إعمار غزة إذا كنا لا نريد أن نتحدث عن وقف القتل".
وأضاف بن فرحان: "مرة أخرى، طالما أننا قادرون على إيجاد طريق إلى الحل والطرح..المسار الذي يعني أننا لن نعود إلى هنا مجددا في غضون عام أو عامين، فيمكننا أن نتحدث عن أي شيء، ولكن إذا كنا نعيد ضبط الوضع الراهن إلى ما قبل 7 أكتوبر بطريقة تؤهلنا إلى جولة أخرى من هذا الصراع، كما رأينا في الماضي، فنحن لسنا مهتمين لهذه المحادثة".
???? | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان@FaisalbinFarhan : لا فائدة من الحديث عن إعادة إعمار غزة إذا لم نتحدث عن إنهاء القتل مرة أخرى أولاً#المملكة_في_دافوس ???????? pic.twitter.com/NB4GsdBYAg
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 22, 2024وصرح الأمير فيصل بن فرحان بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة من أن تخرج التوترات في البحر الأحمر عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى تصعيد الصراع، وسط هجمات الحوثيين والضربات الأمريكية في اليمن.
وسبق أن أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينيت الحربي، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يقبل صفقة تطبيع العلاقات بمعزل عن حل الدولتين.
كما أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، بأن المملكة مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب في غزة، لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة تلفزيونية أمريكية "أننا نقترب كل يوم" من التوصل إلى اتفاق.
وأكد بن سلمان أن القضية الفلسطينية "مهمة للغاية" وأن أي اتفاق يجب أن "يسهل حياة الفلسطينيين"، لكنه لم يعلن أن ذلك سيعتمد على التقدم في مسيرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
إقرأ المزيدوكان المسؤولون السعوديون قد طلبوا من الولايات المتحدة وقف المناقشات الثلاثية بعد أيام قليلة من انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الأمیر فیصل بن فرحان وزیر الخارجیة إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
الثورة نت /..
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز،اليوم الجمعة، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
جاء ذلك في فعالية نظمها مركز أبحاث “أو دي آي غلوبال” بلندن.
ولفتت ألبانيز، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة،حسب وكالة الأناضول.
وذكرت أن “السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذا الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين”.
وأوضحت المقررة الأممية أن “هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية”.
وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات “إسرائيل” تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.
وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين.
وتطرقت ألبانيز، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
وأضافت: “وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي”.
وتابعت ألبانيز: “هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم”.
وشددت على ضرورة أن تسدد “إسرائيل “وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة.
وقالت ألبانيز: “يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية”.
كما لفتت إلى أن دعم بريطانيا ل”إسرائيل” عبر قواعدها العسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية يستوجب التحقيق.
وأردفت: “يجب إجراء تحقيق شامل حول تورط بريطانيا في هذه الإبادة الجماعية”.
ألبانيز، أشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.