ذكرت 3 مصادر بالبرلمان التركي أن من المقرر أن يناقش البرلمان بكامل هيئته غدا الثلاثاء، طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي.
ومن المتوقع أن يصدق البرلمان التركي على طلب انضمام السويد بشكل كامل غدًا الثلاثاء، وأن يتبع ذلك توقيع من الرئيس رجب طيب أردوغان على الموافقة، لتصبح قانونًا، مُنهيًا بذلك عملية طويلة أثارت استياء بعض حلفاء تركيا الغربيين.

خلافات تركيا والسويدوطلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لكن تركيا العضو في الحلف، أبدت اعتراضات، وقالت إن الدولتين توفران الحماية لجماعات تعدها أنقرة إرهابية.
أخبار متعلقة إلغاء 102 رحلة جوية.. ماذا فعلت العاصفة "إيشا" بالمملكة المتحدة؟بعد مرور ثلاثة أسابيع.. ارتفاع حصيلة وفيات زلزال اليابان إلى 233وأيدت تركيا طلب فنلندا للانضمام إلى الحلف في أبريل الماضي، لكنها، إلى جانب المجر، تأخرت في الاستجابة لطلب انضمام السويد، حتى تتخذ ستوكهولم موقفًا صارمًا تجاه أعضاء محليين في حزب العمال الكردستاني الذي يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تركيا تعارض انضمام السويد إلى الناتو - POLITICO
واستجابة لذلك، قدمت ستوكهولم مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب يجرم الانتماء إلى المنظمات الإرهابية.طائرات إف - 16إلى تركياوأرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب السويد إلى البرلمان في أكتوبر الماضي، لكنه ربط تصديقه بموافقة الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى تركيا.
ويدعم البيت الأبيض هذه الصفقة، رغم عدم وجود إطار زمني واضح لموافقة الكونجرس الأمريكي عليها، وتواجه تركيا بعض المعارضة في الكونجرس بسبب تأخيرها في توسيع حلف شمال الأطلسي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز أنقرة حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو البرلمان التركي انضمام السويد إلى الناتو

إقرأ أيضاً:

لماذا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة

عبّر وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، عن رفض بلاده لأي محاولة لـ"التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم".

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام تعبير "الدول القذرة" خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء، مصعّداً خطابه المناهض للهجرة ومطلقاً تصريحات جديدة تستهدف دولاً أفريقية وآسيوية ومن الكاريبي.

وقال أمام الحشود إنه تساءل في اجتماع سابق: "لماذا نستقبل أشخاصاً من دول قذرة؟ لماذا لا نستقبل أشخاصاً من السويد أو النرويج؟"، مضيفاً بسخرية: "دعونا نحصل أيضاً على بعض الأشخاص من الدنمارك".

وجاء تبنّي ترامب العلني لهذا الوصف رغم أنه كان قد نفى في العام 2018 استخدام التعبير نفسه عندما أثار ضجة واسعة خلال ولايته الأولى.

كما توجه ترامب بعبارات أكثر قسوة تجاه المهاجرين القادمين من الصومال، واصفاً البلاد بأنها "كارثية، قذرة، مثيرة للاشمئزاز وتستشري فيها الجريمة".

وأثارت تصريحاته موجة تنديد جديدة، إذ قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي عبر منصة "إكس" إن تصريحات ترامب "تؤكد أجندته العنصرية"، بينما دافع النائب الجمهوري راندي فاين عنه قائلاً إن "الرئيس يتحدث بلغة يفهمها الأميركيون".

الصومال ترد على تصريحات ترامب

من جانبه عبّر وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي عن رفض بلاده "التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم"، وذلك في رسالة إلى وكالة رويترز.

وقال فقي إن على الرئيس الأميركي التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين "بدلا من الانشغال بالصومال"، مؤكداً أن الشعب الصومالي معروف بعمله الجاد وصلابته وقدرته على الصمود رغم ما واجهه من حروب وإهانات ومحاولات لإقصائه.

وأضاف الوزير أن الصوماليين "تغلبوا على جميع من حاول إذلالهم، ونجحوا في الاستمرار رغم كل التحديات"، معبراً في الوقت نفسه عن امتنانه للدعم العسكري الأميركي في محاربة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مع رفضه القاطع لوصف ترامب للصوماليين.

Related العفو الدولية: إدارة ترامب تتعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي لتعقّب المهاجرين الداعمين لفلسطين"يستثني المهاجرين غير النظاميين".. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ تصعيد متزامن مع حادث واشنطن

وتصاعد خطاب ترامب بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن في 28 تشرين الثاني / نوفمبر، والمتهم فيها شاب أفغاني بقتل جنديين من الحرس الوطني. واستغل ترامب الحادثة للدعوة إلى ما سماه "الهجرة العكسية"، وهو مفهوم يرتبط بالترحيل الجماعي للأجانب ويستند إلى أفكار اليمين المتطرف حول "الاستبدال الكبير".

وعقب عودته إلى السلطة، جمدت إدارته طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يصنفها ترامب ضمن "العالم الثالث"، في مقابل إبداء استعداده لاستقبال مزارعين بيض من جنوب أفريقيا قائلاً إنهم يتعرضون للاضطهاد.

وامتد هجومه ليطال الجالية الصومالية في مينيسوتا، كما استهدف النائبة الديمقراطية إلهان عمر مستخدماً تعابير مهينة بشأن حجابها، ومجدداً الدعوة لترحيلها رغم حصولها على الجنسية الأميركية منذ ثلاثة عقود.

جذور فكرية

ويرى محللون أن خطاب ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض يعكس توجهات قومية متشددة تعود إلى عشرينات القرن الماضي، حين فضّلت الولايات المتحدة مهاجري شمال وغرب أوروبا فقط. ويتكرر في تصريحات مقربين منه ربط الهوية الأميركية بالعرق الأبيض والثقافة الأنغلو-ساكسونية والمذهب البروتستانتي.

وفي سياق هذا الخطاب، وصفت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بعض المهاجرين بـ"مصاصي الدماء"، بينما كتب مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر "إكس" أن "الكذبة الكبرى للهجرة الجماعية" تكمن في أن المهاجرين وأحفادهم "يعيدون إنتاج ظروف وأهوال بلدانهم الأصلية المضطربة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • الثلاثاء القادم .. اتحاد كتاب مصر يناقش كوكب سيكا لعبده الزراع
  • البرلمان التركي يدرس تسوية «النزاع الكردي»
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • تحرش جنسي في البرلمان التركي!
  • لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
  • لماذا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
  • تركيا.. الحركة القومية يقدم للبرلمان تقريره بشأن مبادرة حل الأزمة الكردية
  • غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
  • أسعار الذهب عالميًا ومحليًا مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم