الخريف: المملكة وجهة التقنية وصناعات المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، إن الوزارة تهدف إلى جعل المملكة بيئة للاستثمار في التقنية وصناعات المستقبل وخلق فرص وظيفية نوعية، مشيرا إلى أنها تستهدف تصدير التقنية في المستقبل.
وأكد أن الوزارة تستهدف أن تجعل قطاع الصناعة بالكامل يتبنى التقنيات الحديثة والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، حيث لديها مشروع كبير لتحويل 4000 مصنع لتبنّي نماذج العمل الجديدة والثورة الصناعية الرابعة والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بحسب تصريح لـ ” سي إن بي سي”.
وأشار معاليه إلى القطاعات الجديدة الواعدة للاستثمار الأجنبي المباشر، مثل قطاع السيارات وصناعة الأدوية، والتي تؤكد على سلامة البيئة الاستثمارية في المملكة، والتي تعد أكبر بلد مستهلك للسيارات،وذلك محفز لتلك الصناعة فيها مشيرا إلى أن المملكة ستقوم بصناعة البطاريات للسيارات الكهربائية والتي تعد أهم عنصر في جذب الاستثمار في تلك الصناعة، مؤكدا أن نظام المحتوى المحلي لا يفرق بين المستثمر السعودي والأجنبي، وأن المملكة تعد جاذبة للاستثمار وتسمح ببناء الشراكات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعات المستقبل
إقرأ أيضاً:
طلاب "جامعة التقنية" يخوضون تجارب فريدة لاكتساب مهارات جديدة ضمن "رحلة بكين"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى، التي نظّمتها لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميًّا والمتميّزين في الأنشطة الطلابية، إلى العاصمة الصينية بكين. جاءت هذه الرحلة تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وتهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وبناء جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول المستهدفة.
وحظيت الرحلة بتقدير الطلبة الذين أسعدتهم هذه التجربة الغنية والمثرية، والتي اشتملت على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وقال محمد بن خلفان بن سليم المياحي أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية: "سعدنا بالمشاركة في تنظيم هذه الرحلة التعليمية التي استمرت أسبوعا، وشهدت برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين، فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: "في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وأكد أن هذه الرحلة تأتي ضمن جهود الجامعة لتمكين الطلبة من التفاعل مع العالم وتوسيع مداركهم، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040"، من خلال اكتساب مهارات حديثة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.