شكري يحذر: استمرار استهداف إسرائيل للفلسطينيين يهدد ركائز الأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
التقى سامح شكري وزير الخارجية، ونظرائه وزراء خارجية السعودية والأردن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، حيث دار حوار معمق حول الوضع في قطاع غزة، وجهود احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أكد في كلمته خلال الاجتماع على أن استمرار الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمدنيين الفلسطينيين في غزة، والعشوائي ضد منظومة البنية التحتية بالقطاع، بات يدفع بمقدرات المنطقة بأكملها لمخاطر غير محسوبة عواقبها، ويهدد بشكل واضح ركائز السلم والأمن الدوليين، محذراً من تداعيات عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الأزمة الإنسانية التي يتجاوز ضحاياها يومياً أعداد القتلى في أي صراع آخر خلال القرن الواحد والعشرين، وأسفرت عن تهجير حوالي ١،٩ مليون فلسطيني من منازلهم داخل القطاع، في انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد الوزير شكري على الرفض المصري الكامل لمبدأ ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج بلادهم باعتبار الأمر خطاً أحمر، وضرورة ابتعاد الأطراف الدولية عن ازدواجية المعايير وتسمية الانتهاكات الإسرائيلية بمسمياتها الصحيحة دون أي مبررات مغلوطة تشرع لسفك مزيد من دماء الفلسطينيين الأبرياء.
كما دعا وزير الخارجية دول الاتحاد الأوروبي لتبني مواقف قاطعة تجاه تحقيق الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار، وإدانة كافة انتهاكات القانون الدولي الإنساني، منوهاً لتأثيرات الأزمة المحتملة على زيادة انتشار الفكر المتطرف والتحريضي في العالم، فضلاً عن إمكانية إحداث فجوة والتشكك في مصداقية القيم الحضارية والثقافات التي تبنى عليها المجتمعات، وهو ما يتطلب وجود موقف أوروبي واضح يتماشى مع قيم الإنسانية على الصعيدين السياسي والإنساني.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري أكد على أن أية أطروحات تتناول اليوم التالي لما بعد الأزمة في غزة دون النص على الوقف الفوري للعدائيات الإسرائيلية تبقى في معرض التناول النظري للأزمة، مشدداً على أن الحل المستدام للأزمة الراهنة لن يتحقق سوى بوجود دعم دولي قاطع - بما في ذلك الاتحاد الأوروبي - إزاء تطبيق مقررات الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وفقاً لإطار زمني محدد، ويفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأوروبي الاستهداف الإسرائيلي الأزمة الإنسانية الأمين العام لجامعة الدول العربية التهجير القسري للفلسطينيين البنية التحتية السفير أحمد أبو زيد السعودية والاردن الفلسطينيين في غزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوضع في قطاع غزة جوزيب بوريل خارجية السعودية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعرض 10 خيارات للتحرك ضد إسرائيل
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الجمعة 11 يوليو / تموز 2025 ، إن التكتل يسعى إلى إيجاد سبل للضغط على إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة ، في الوقت الذي تدرس فيه الدول الأعضاء في الاتحاد اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب ما تعتبره انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
وعرضت دائرة العمل الخارجي الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس 10 خيارات للتحرك السياسي ضد إسرائيل، بعد أن قالت إنها وجدت "مؤشرات" الشهر الماضي على أن إسرائيل انتهكت التزامات حقوق الإنسان بموجب اتفاق يحكم علاقاتها مع الاتحاد.
وفي وثيقة تم إعدادها للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تضمنت الخيارات خطوات رئيسية مثل تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تشمل العلاقات التجارية وخطوات أقل مثل تعليق المشاريع التقنية.
وقالت كالاس الجمعة، إن الخيارات أعدت استجابة للدول الأعضاء التي أرادت ممارسة ضغط أقوى على إسرائيل لتدارك معاناة الفلسطينيين في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا على غزة.
وقالت بعد اجتماعها مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور الجمعة، إن "هدفنا ليس معاقبة إسرائيل بأي شكل من الأشكال".
وأضافت "هدفنا هو تحسين الوضع على الأرض (في غزة)، لأن الوضع الإنساني لا يمكن تحمله".
وعبر أعضاء الاتحاد الأوروبي عن قلقهم إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين والنزوح الجماعي لأهالي غزة خلال حرب الإبادة، كما عبروا عن قلقهم إزاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت كالاس يوم الخميس، إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع.
كما قالت أيضا، إن المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق تجاري لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد بها ترامب لا تزال جارية، وأكدت أن التكتل لا يريد الرد بفرض رسوم مضادة على الواردات الأميركية.
وقال ترامب، إن الاتحاد الأوروبي قد يتلقى خطابا بشأن معدلات الرسوم الجمركية بحلول يوم الجمعة، مما يلقي بظلال من الشك على تقدم المحادثات بين واشنطن والتكتل بشأن اتفاق تجاري محتمل.
وقالت كالاس "لدينا بالطبع إمكانيات للرد، ولكننا لا نريد الرد بالمثل. في الواقع، لا نريد حربا تجارية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شهيد في قصف الاحتلال مركبة مدنية جنوب لبنان إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة "فورا" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مصر تطلع ألمانيا على تطورات مفاوضات غزة وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الأكثر قراءة غزة - أكثر من 600 شهيد مجوّع منذ نهاية أيار الماضي محدث: حماس تقدم ردًا إيجابيا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الجيش الإسرائيلي يعلن السيطرة على 65% من مساحة قطاع غزة 51 شهيدا بينهم 6 من منتظري المساعدات في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025