بقرار يقترب من العودة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
يبدو أن المهاجم الدولي الجزائري ونادي نيويورك سيتي الأمريكي، منصف بقرار، في طريقه للعودة إلى أوروبا خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية.
وفققا لما ذكره الصحفي الإيطالي، لورينزو ليبوري، فإن نادي كراكوفيا البولندي قدم عرضًا رسميًا بقيمة 1 مليون يورو لإدارة نيويورك سيتي، لإستقدام لاعب الخضر.
وأوضح المصدر، أن إدارة النادي الأمريكي قد وافقت على العرض المقدم بشكل مبدئي.
كما أشار المصدر ذاته أنه الصفقة باتت الآن مرهونة بموافقة اللاعب نفسه، الذي يملك عدة خيارات على الطاولة، أبرزها اهتمام نادٍ أوروبي آخر.
وفي السياق ذاته، دخل نادي فيرينتسفاروش المجري على الخط، حيث قامت إدارة النادي بالاتصال المباشر مع بقرار للاستفسار عن وضعيته وطرح فكرة التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وبين العرض المقبول من كراكوفيا والاهتمام الجاد من فيرينتسفاروش، يجد منصف بقرار نفسه أمام خيارات أوروبية محفّزة قد تمهد لعودته إلى الملاعب الأوروبية بعد تجربة احترافية في الدوري الأمريكي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية .. ترمب يدرس خيارات عسكرية تجاه فنزويلا
صراحة نيوز- طرحت صحيفة تايمز البريطانية تساؤلات حول نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه فنزويلا، وما إذا كان يخطط لشن حرب ضدها.
وأوضحت الصحيفة أن الضغط يتصاعد على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في ظل تقارير عن اتصال هاتفي بينه وبين ترمب، الذي يُضغط من قبل مستشاريه لبذل المزيد من الجهود تجاه الأزمة الفنزويلية.
ونقلت الصحيفة تصريحات لترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء سفره إلى منتجعه في مارالاغو هذا الشهر، قال فيها إنه “حسم أمره نوعًا ما” بشأن احتمال شن ضربات عسكرية أميركية على فنزويلا، مضيفًا: “لا أستطيع الجزم بما سيكون عليه الأمر”، مع إبقاء خياراته مفتوحة. وفي الوقت ذاته، يحاول بعض أبرز مستشاريه إقناعه بالتحرك عسكريًا لإزاحة مادورو، ما قد يشكل تصعيدًا استثنائيًا للحشد العسكري المستمر منذ أشهر في منطقة البحر الكاريبي.
ويشير مؤيدو الضربات العسكرية إلى أنها قد تؤدي إلى إعادة الديمقراطية والازدهار إلى فنزويلا، وتمهّد الطريق لعودة نحو ثمانية ملايين شخص فروا من البلاد خلال العقد الماضي، بينهم مئات الآلاف الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة، والذين ترغب إدارة ترمب في ترحيلهم.
في المقابل، يحذر المنتقدون من أن الضربات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وإشعال حرب أهلية، وموجات نزوح جماعي، وصراع جديد في الأمريكتين، رغم أن ترمب وعد بخفض تورط بلاده في الحروب التي لا تنتهي.