أوتشا: إسرائيل منعت وصول 3 بعثات إغاثية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، أن إسرائيل منعت 3 من أصل 4 بعثات إنسانية الوصول إلى شمال قطاع غزة.
وذكر "أوتشا"، في بيان، أن إسرائيل منعت زيادة المساعدات الإنسانية لغزة في أول أسبوعين من عام 2024، رغم الحاجة الماسة لها في القطاع، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الأممي أن إسرائيل ضاعفت منذ مطلع العام الجاري القيود على وصول بعثات الإغاثة إلى قطاع غزة، مضيفا: "لم ينجح سوى 7 من أصل 29 بعثة مقررة لتوصيل الغذاء والدواء والمياه وغيرها من مواد أساسية، في الوصول إلى شمال وادي غزة".
اقرأ أيضاً
حمدان: نصف مليون فلسطيني يواجهون خطر "الموت جوعا" شمال غزة
ومن جهته، زعم مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، التابع لوزارة الجيش، أن نحو 10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكذب القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الادعاء الإسرائيلي، مساء الإثنين، مؤكدا أن نحو نصف مليون فلسطيني يواجهون خطر "الموت جوعا" شمال قطاع غزة، إلى حد اضطرارهم إلى "طحن علف الحيوانات مع انعدام الدقيق والأغذية".
ويعاني عموم سكان غزة نقصا حادا في كل الخدمات والمواد الأساسية، بعدما شددت إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الحصار على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ عام 2007.
اقرأ أيضاً
هآرتس: حماس بدأت عملية كبيرة لإعادة تأهيل كتائبها في شمالي غزة.. وقلق إسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوتشا حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: حرب إسرائيل على غزة هى رد على التهديد الديمغرافى (فيديو)
وصف الدكتور عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسى الفلسطينى، اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بأنه "الفرصة الحقيقية الأولى لإيقاف مفرمة اللحم" التى استمرت على مدار عامين، مؤكدًا أن تداعياتها ستستمر لعقود وليس لسنوات.
و قدم مطاوع خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، رؤية عميقة لدوافع الحرب، معتبرًا أنها تتجاوز الرد على أحداث 7 أكتوبر.
وأوضح أن الصراع الحقيقى هو "صراع ديمغرافي"، قائلًا: لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، عدد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس والداخل يزيد عن عدد اليهود، وهذا بالنسبة لإسرائيل هو الخطر الاستراتيجى وليس أى شيء آخر.
وأشار مطاوع، إلى أن هذا الخطر الديمغرافى كان التهديد الأول الذى حدده "مؤتمر هرتسليا" فى عام 2001، والذى توقع أن يتساوى عدد اليهود وغير اليهود بحلول عام 2015. وأضاف أن هذا القلق تجدد فى المؤتمر الصهيونى الثانى الذى عُقد فى بازل عام 2022، بمناسبة مرور 125 عامًا على المؤتمر الأول، حيث كانت جلساته المغلقة تركز على الأمن والوضع الديمغرافي.
ويرى مطاوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استغل أحداث 7 أكتوبر لتنفيذ أجندة تهدف لحل هذه "المشكلة الديمغرافية". وقال: "استغل نتنياهو ما حدث للذهاب إلى الحد الأقصى من القوة العسكرية لتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة لا يمكن الحياة فيها لسببين: إما أن يدفعك للتهجير القسرى، وإذا لم يستطع، يتركك لسنوات طويلة تعانى فى بيئة لا يمكن الحياة فيها فتصبح الهجرة أحد الخيارات.
واختتم المحلل الفلسطينى تحليله بالتأكيد على أن سلاح الفلسطينيين الأوحد هو وجودهم على أرضهم، قائلًا: "نحن كسلاحنا الوحيد هو الإنسان الفلسطيني... الصراع على الأرض هو البقاء على الأرض، من يستطيع أن يبقى ويتمدد هو من سينتصر فى النهاية." وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل خطوة حاسمة لوقف القتل وإبعاد خطر التهجير ومنع الضم.