لم يتوقف المسؤولون في دولة الاحتلال على رأسهم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن الحديث بشأن خطط تهجير المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ولعل آخر ما تم الإشارة له ما قاله يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، بشأن إقامة وطن بديل لـ فلسطين وذلك على جزيرة صناعية؛ مما أغضب العديد في المجتمع الدولي والعربي.

 

تفاصيل خطة تل أبيب المرتبطة بإقامة وطن بديل لـ فلسطين على جزيرة صناعية، قالها «كاتس» خلال لقاء مع وزراء أوروبيين في بروكسل، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجاريان» البريطانية، والتي أشارت إلى انتقاد أحد كبار الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، لما طرحه الوزير الإسرائيلي؛ إذ رأى أن مشاركته جاءت بشكل غير صحيح. 

وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي حضر الاجتماع لتقديم خطط لـ إنشاء جزيرة صناعية قبالة ساحل غزة وخط سكة حديد إلى الهند، وهي مفاهيم لا علاقة لها بمحادثات السلام، متابعا: «شهدنا مقطعي فيديو مثيرين للاهتمام، أحدهما عن مشروع جزيرة صناعية لتكون بمثابة ميناء، والآخر عن مشروع بناء خط سكة حديد يربط الشرق الأوسط بالهند، والذي بدا أيضًا وكأنه مشروع».

رد فلسطيني على مقترح الجزيرة الصناعية

وأوضح «بوريل»، أن الوزير الإسرائيلي كان بإمكانه استغلال وقته بشكل أفضل للقلق بشأن أمن بلاده وارتفاع عدد القتلى في الشرق الأوسط، متسائلا: «ما هي الحلول الأخرى التي يفكرون فيها؟ هل يجبر كل الفلسطينيين على الرحيل؟ قتل كل منهم؟». 

والأمر لم يتوقف على رد  الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فقد خرج رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، يرد على تصريحات «كاتس» بشأن نقل الفلسطنيين إلى جزيرة صناعية: «الفلسطينيون ثابتون في أرضهم ومن يقترح إنشاء جزيرة يذهب إليها».

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني، صمود شعب غزة على أرضه ولا نية للهجرة إلى جزيرة صناعية بجانب التنديد بالانتهاكات التي تحدث بحقهم ومخالفة للقانون الدولي، متابعا: «أرض فلسطين ملك لنا وسنقاوم من أجل دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جزيرة صناعية فلسطين تهجير الفلسطنيين وزیر الخارجیة جزیرة صناعیة

إقرأ أيضاً:

قتل وتهجير وضم.. فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تعميق الاحتلال الإسرائيلي جرائم القتل والتهجير والضم والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه، ومحاولات الحكومة الإسرائيلية حرف أنظار المجتمع الدولي والدول عن التصعيد الحاصل في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية ومخيماته.
وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة الضغط على قوات الاحتلال لوقف التصعيد المتواصل في انتهاكات المستوطنين وإرهابهم، وفرض أطواق عسكرية غير مبررة تقطع أوصال الضفة، وتقوض حق الفلسطينيين في الحياة، وحرية الحركة، والتنقل، والوصول للمراكز الصحية والتعليمية والاقتصادية ودور العبادة خاصة في القدس.الاعتراف بدولة فلسطينوطالبت وزارة الخارجية مجددًا المجتمع الدولي بردود فعل واهتمام عملي بما يتعرض له الشعب الفلسطيني يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي تجاه تلك الجرائم المستمرة.
أخبار متعلقة بينهم عائلات بأكملها.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 55,908متهم بإدارة شبكات مخدرات.. اعتقال نجل عم "الأسد" في سورياوعدّت الوزارة الفلسطينية فتح مسار سياسي والاعتراف بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة على طريق تجسيدها على الأرض هو الطريق الوحيد لحماية حل الدولتين وتنفيذه، وتحقيق السلام وأمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • رد ناري من أحمد بلال على تصريحات ميدو بشأن لاعبي الأهلي
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران.. وزير الدفاع: نهاجم العاصمة بقوة
  • وزير الخارجية الإسباني: سأطلب من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسباني: سنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • بعد لقائه مع عراقجي.. وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • قتل وتهجير وضم.. فلسطين تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون والتنسيق في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني
  • أردوغان يناقش مع وزير الخارجية الإيراني تداعيات العدوان الإسرائيلي