وزير الخارجية الإسرائيلي: إيران حاولت مهاجمة إسرائيليين في قبرص
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت بمحاولة مهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص.
وفي منشور على منصة إكس، قال ساعر إن الهجوم أُحبط "بفضل جهود السلطات الأمنية القبرصية بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية"، معربا عن شكر تل أبيب لقبرص على إجراءاتها السريعة والفعالة.
هذا وأعلنت الشرطة القبرصية اعتقال شخص بتهمتي الإرهاب والتجسس، فيما أفادت وسائل الإعلام بأنه من أصل أذربيجاني وعضو في الحرس الثوري الإيراني.
وحسب موقع "فيلينيوز" الإخباري القبرصي، يشتبه في أن الرجل تجسس على قواعد بريطانية في قبرص، وربما يكون قد خطط لهجوم إرهابي قريبًا.
وذكر الموقع أن المشتبه به كان في قبرص، وكان يجمع معلومات هناك منذ أبريل 2024، وألقي القبض عليه بناء على "معلومات سرية" تلقاها من "جهة أجنبية".
وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به كان يسكن في شقة في حي زاكي بمنطقة ليماسول، بالقرب من القواعد البريطانية التي يشتبه في تجسسه عليها.
ويُزعم أنه كان يتجول بالقرب من القواعد يوميا تقريبا، ويصورها بكاميرا كبيرة مزودة بعدسة مكبرة، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف.
ووفقا للتقرير، فإن المشتبه به "التقط صورا بهواتفه وأجهزته الإلكترونية الأخرى، ووثق مرارا وتكرارا تحركات مريبة"، ووثّق أيضا ما رآه في ملاحظات مكتوبة.
كما أُفيد بأنه سافر في إحدى المرات بالحافلة من ليماسول إلى بافوس، حيث استقل حافلة أخرى للوصول إلى قاعدة عسكرية أخرى، وقام بتصويرها أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب وزير الخارجية الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني أجهزة الامن الاسرائيلية الشرطة القبرصية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: النظام الإيراني لا خطوط حمراء لديه
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل عن وزير الخارجية الإسرائيلي أن النظام الإيراني لا خطوط حمراء لديه.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن المفاعل النووي الإيراني IR-40 القريب من مدينة أراك تعرض اليوم، الخميس، لغارات جوية إسرائيلية، حيث جاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة.
وذكرت مصادر مُطلعة أن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في أراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني.
ويقع مفاعل "أراك" للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ولمدينة أراك أهمية خاصة، حيث توصف بأنها "العاصمة الصناعية لإيران"، وتضم بين جنباتها هذا الموقع النووي الذي يعتبره الخبراء قادرا على إنتاج مواد قد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية، رغم إصرار طهران على أن استخداماته "طبية وبحثية حصرا".