بعد تداول امتحان العلوم لطلاب الشهادة الإعدادية.. اعرف عقوبة المتورطين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حدد قانون مكافحة الغش والإخلال بأعمال الامتحانات، عقوبة تداول وتسريب الامتحانات، خاصة بعد مزاعم تداول امتحان العلوم لطلاب الشهادة الإعدادية اليوم الثلاثاء، والتي تحقق فيها وزارة التعليم حاليا، إذ زعمت جروبات الغش الإلكتروني عبر تطبيق «تليجرام»، تداول الامتحان بمدارس محافظة الجيزة، والذي يُعقد ورقيًا في المدارس وفق مواصفات الورقة الامتحانية التي حددها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.
ووفقا لقرار وزارة التربية والتعليم، فإن غرفة العمليات المركزية تتابع حاليا سير العملية الامتحانية، وتحقق في تداول امتحان العلوم لطلاب الشهادة الإعدادية، حيث ظهرت الصور المزعومة بعد بدء الوقت الفعلي للامتحان وتوزيع الأوراق الخاصة بالأسئلة على الطلاب باللجان الامتحانية.
بمجرد التحقق من الصور المزعومة، والتأكد من صحتها، سيتم ضبط المتورطين في تداول امتحان العلوم، بحسب مصدر بوزارة التربية والتعليم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وفقا لقانون الإخلال بالامتحانات، وتشمل العقوبات وفقا للقانون على «الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه، فضلا عن حرمان الطالب من أداء الامتحان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان العلوم الشهادة الإعدادية الطلاب الامتحانات التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة
أعربت قبائل الحيمتين محافظة صنعاء، عن رفضها الشديد لما يتم تداوله بشأن صدور توجيهات للإفراج عن المتهمين في قضية استهداف العميد عبدالله زايد ورفاقه في محافظة المهرة أثناء أداء واجبهم الوطني، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات ـ إن صحت ـ تمثل "إساءة لدماء الشهداء وانحيازًا لأطراف مرتبطة بالمليشيا الحوثية".
وقالت القبائل، في بيان صدر عن مشائخها بمدينة مأرب الثلاثاء، إنها "تستهجن هذه الأخبار وتدين أي توجه يتجاهل حقوق أولياء الدم ويتنكر لتضحيات الأبطال"، محذرة من أن الإفراج عن المتورطين يبعث برسائل سلبية ومحبطة لعشرات الآلاف من المقاتلين في مختلف الجبهات.
وحملت قبائل الحيمتين المجلس الرئاسي، وقيادات وزارتي الدفاع والداخلية، وقادة المحاور العسكرية، المسؤولية الكاملة عن أي توجيهات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تقبل بتمييع القضية أو التساهل فيها، وستتحرك بكل الوسائل لتحقيق العدالة وضبط جميع الجناة وإحالتهم إلى النيابة والقضاء.
وطالبت القبائل باتخاذ خطوات جادة لضمان الإنصاف والقصاص العادل، مؤكدة أنها لن تقبل بـ"تفضيل أي جهات أو أشخاص على حساب دماء الشهداء" وأنها ستدافع عن حقوقها حتى النهاية.
وكان العميد عبدالله زايد قد اغتيل مع رفيقه الوشلي خلال ضبطهم القيادي الحوثي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة مطلع الشهر الجاري خلال محاولته الخروج من البلاد بوثائق مزورة.