بعد معركة المغازي.. أبرز ردود فعل المسؤولين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب والألم على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بعد الخسارة الفادحة التي تعرض لها جيش الاحتلال في المواجهات التي تشهدها مناطق جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوتم الإعلان عن مقتل 24 ضابطا وجنديا خلال الـ24 ساعة الماضية في تلك المعارك مع الفصائل الفلسطينية.
وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن ألمهم إثر هذا الإعلان، حيث كان 21 منهم قد فقدوا حياتهم في عملية للمقاومة في مخيم المغازي وسط القطاع.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل على هذه الحصيلة الكبيرة للقتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين منذ بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر الماضي:
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب والجيش بدأ تحقيقا في الكارثة.
نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا ولن نتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر المطلق.
صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا.
يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة.
صباح صعب ومؤلم، وقلوبنا مع عائلات الضحايا في أصعب أوقاتها.
هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة، ومقتل جنودنا لتحقيق أهداف الحرب.
صباح مرير والحزن والأسى ثقيلان جدا ولا يمكن تحملهما.
المهمة واضحة وهي تدمير حماس وإعادة المختطفين وسنواصل وليس لدينا خيار.
أخبار مفجعة، ونتعهد بألا يذهب مقتل أبنائنا في غزة سدى.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير:صباح صعب ومؤلم، القلب منكسر ومحطم.
الرئيس إسحاق هرتسوغ:صباح صعب على التحمل بإضافة أسماء المزيد من جنودنا إلى لائحة القتلى.
وزير الطاقة إيلي كوهين:صباح صعب للغاية، ومقتل 21 عسكريا في قطاع غزة ثمن باهظ جدا.
زعيم المعارضة يائير لبيد:صباح صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل 21 جنديا في غزة.
وأفاد الناطق باسم جيش الاحتلال مقتل 24 خلال توجيه صاروخين مضادين للدبابات باتجاه مبنيين تواجد فيهما العديد من الجنود ، وكان بحوزتهم مواد متفجرة انفجرت نتيجة إطلاق القذيفتين .
وقال الجنرال دانيال هاغاري في تصريح صحافي متلفز إن غالبية هؤلاء الجنود قتلوا في انفجار صاروخ "ار بي جي" استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًواعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 559 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 223 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية معلومات تفصيلية حول حجم الخسائر التي تكبدتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أشارت إلى مقتل 23 ضابطا وجنديا، ووجود اثنين آخرين في حالة موت سريري، بالإضافة إلى 11 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة و4 آخرين بجروح متوسطة.
وأوضحت المصادر أن أربعة جنود لا يزالون تحت الأنقاض، فيما انقطع الاتصال بجنديين آخرين، مما يزيد من التعقيدات المحيطة بالتقارير الواردة حول الوضع الحالي في جنوب القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة صباح صعب
إقرأ أيضاً:
غولان: سموتريتش يرسل الجنود للموت من أجل أوهام الاستيطان بغزة
هاجم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، الثلاثاء، وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وقال إنه يرسل الجنود للموت من أجل "أوهام الاستيطان في غزة ".
وأضاف غولان في منشور بحسابه على منصة إكس: "سموتريتش تهرّب من الخدمة القتالية، وأبناؤه يتهرّبون، وهو نفسه يروّج لقانون يُشجّع على التهرّب، لكن هذا لا يمنعه من إرسال الجنود إلى الموت من أجل أوهام الاستيطان في غزة".
وأضاف أن سموتريتش "يدفع باتجاه حرب لا نهاية لها، من دون استعادة المختطفين (الأسرى بغزة)، على حساب دماء أولادنا، وعلى حساب استنزاف الجيش وتفكيك المجتمع الإسرائيلي".
وختم زعيم "الديمقراطيين" بالتحذير من أن "تحقيق رؤية سموتريتش وشركائه لن يُضحّي فقط بجيل كامل، بل سيقضي على الحلم الصهيوني ويدمّر دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال سموتريتش وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينة" في تصريحات بمستوطنة "ياد بنيامين" وسط إسرائيل: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإعادة بناء (مستوطنات) غوش قطيف (في غزة)".
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش، وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وزعم سموتريتش أن "غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وفي عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، وتحت وقع خسائر عسكرية متلاحقة، انسحبت إسرائيل من مستوطنات قطاع غزة عام 2005، ضمن خطة أحادية الجانب عُرفت آنذاك باسم "فك الارتباط".
و"فك الارتباط" خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية في حينه.
وتأتي تصريحات سموتريتش، في ظل تصاعد الدعوات الإسرائيلية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لإعادة احتلال القطاع والاستيطان فيه.
ومساء الاثنين، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خطة لاحتلال أجزاء من قطاع غزة، بزعم محاولة إبقاء سموتريتش بالحكومة بعد تلويحه بالاستقالة إثر مزاعم تل أبيب عن سماحها بإدخال مساعدات للقطاع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز، لم تسمه، قوله إن إسرائيل "ستمنح حماس مهلة لعدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، أو تنفيذ الخطة التي تقضي بضم أجزاء من القطاع على مراحل حتى تستسلم الحركة الفلسطينية".
ويأتي طرح احتلال أجزاء من غزة، عقب تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن "قرار التخلي الإسرائيلي عن غزة قبل عشرين عاما كان قرارا غير حكيم"، في إشارة إلى انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون من غزة عام 2005.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة" إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة الأكثر قراءة سموتريتش: لدينا دعم من ترامب بتحويل غزة إلى قطاع مزدهر تابع لإسرائيل مفاوضات غزة: "تقدّم كبير" بين إسرائيل وحماس في هذه القضية نقابة الأطباء الإسرائيلية تُحذّر من عواقب عدم إدخال عتاد طبي لغزة الأردن: لا يوجد تحضيرات هذه الفترة لإنزالات مساعدات جوية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025